الضالع لم تغادر الخنادق ولم تاخذ استراحة محارب

الضالع لم تغادر الخنادق ولم تاخذ استراحة محارب

طالعت على منشور اعده وكتبه احد ابناء احرار الجنوب الوطنيين المخلصين لقضيتهم ذات الثوابت والمبادئ التي ظلت عمق المشاعر وصدق الهويه الوطنيه والانتماء لوطن الذي يراد به من اعداءه قلب الحقائق والوقائع والمعطيات كما هي العادة التي اسلفناها في ذات طيات السنين الماضية هي السنين التي كانت فيها انسان يتعائش بالصدق والأمانة والإخلاص وثقة الفرد بالفرد والمجتمع بالمجتمع فسلام عليها عشناها وقضيناها بأملاءات انسانيه اخلاقيه فاقت النزاهه العميقه المنيه على العلاقات العامة والانسجام الاجتماعي في كل الاحوال

وعناية لموضوعنا الذي يحمل عنوان الضالع لم تغادر الخنادق ولم تاخذ استراحة محارب والذي وضع هذا العنوان احد الزملاء الصحفيين الجنوببين وقراءت ماحمله العنوان من تفاصيل مختصره. الامر الذي شدني ودفعني هذا العنوان لاتحدث عن مدينة الضالع واهلها الشجعان الابطال فأنتم اينما حللتم واينما كان وجودكم في مختلف الساحات والميادين البطوليه وفي مختلف محاور وجبهات القتال لن تعرفوا الانتكاسات والهزائم والخسائر المادية والبشرية والمعنويه بل بوجودكم ومهامكم الوطني الموكل اليكم فانتم صناع الحياه الآمنه والتعائش والاستقرار لكونكم تصنعون الانتصارات وبالانتصارات تصنعون الحياه الآمنه والتعائش والاستقرار لتطلعات انسان يلاذ بالعيش الامن والحياه والتعائش الكريم الى جانب التغيير وصناع الحياه في ادارة المؤسسات والمرافق العامة للدوله وفق القوانين والتشريعات والاتفاقات المنبثقه والصادره التي لم تاتي من الفراغ او اللهله في المتنفسات والمقاهي وكلمة قيلا وقال والذم والشتم والتقزيم يصطحبه الاراء الراي وتدليسات تافهه كريهة الرائحة والصيت بل صنعته وجودكم واصراركم وصلابة المواقف والثوابت بالكلمه او شد زناد البندقيه وقرع الدبابات والصواريخ والمدفعيه والمصفحات بمعنى اذا ياتي بالسلم ياتي بالحرب على اعتباركم اذا نشدنم للسلم فانتم اهل السلام واذا فرضت الحرب فانتم رجالها واشدها قساوة وضراوة على اعداءكم بل واعداءنا جميعا لكوننا منكم واليكم. فاحييكم واحيي هممكم واحيي نشاءكم واحييكم وتحييكم حضرموت والجنوب بشكل عام على جهودكم واصراركم وتمركزكم في الخنادق وانتم على اتم الاستعداد القصوى والتأهب في مختلف محاور وجبهات القتال والى هذه اللحظة اسمع اخبار عن استشهاد بعض افرادكم وافرادنا ايضا فهذا دليلآ على اصراركم بالهويه والانتماء للوطن والتزمتكم الظروف وتحديات مخاطر زمن الافلاس والوعي والمسؤوليه لدى البعض ان تجعلكم في الخطوط الاماميه لكبح الغزو الفكري والثقافي والاجتماعي لمجتمعنا الجنوبي

نعم ومليون نعم الضالع الى جانب يافع وكل بقاع الجنوب هم اليوم اصبحوا في خندق واحد اكثر من اي وقت مضي واذا لم تكن كل جبهات الجنوب تساوي جبهات الضالع إلا انهم يرفعون ايديهم الى خالقهم ان يثبت اقدام اهلنا وابطالنا الشجعان في الضالع ويثبت اقدامهم وان ينصرهم الله فنصرهم من نصرنا جميعا ويؤكدون استعدادهم اذا اضطر الامر الى تلبية الواجب الى جانب اخوانهم في الضالع لكون القضيه قضيه واحد والوطن وطن واحد والهدف هدف واحد وبالتالي تقع المسؤليه جامعه على عاتق كل الجنوبيين. مرة أخرى ايها ابطالنا الجنوبيين يا اهل الضالع فرسالتي احملها من عمق وجداني ومشاعر وطنيتي ودفاعي عنها ولكوني جزء لا يتجزاء منكم فدماءنا التي هدرتها قوى الشمال اليمني اثناء حقية حراكنا التحرري السلمي كنا نتطلع ولو قطعة سلاح مسدس ليمكنا من الدفاع عن انفسنا وكنا في امس الحاجه اليها في ذلك الوقت ولكن بفضل من الله سبحانه وتعالى تغيرت ملامح ثورتنا المجيدة وفق المتغيرات والتحديات والمستجدات السياسية المتسارعه على الساختين الاقليميه والدوليه وهذا مايعني انتج فرصه في تمكيننا بالسلاح وبناء مؤسسات عسكريه ووحدات الحماية الاجتماعية لشعب الجنوب من تاسيس الجيش الجنوبي وبفضل من الله ثم التحالف والانعكاسات السياسيه المستجده حاليآ تمكنا من اعادة بناء موسساتنا وواحداتنا العسكريه الجنوبيه بمختلف تشكيلاتها يهابها عدونا الذي كان بالامس يستقوي عضلاته علينا ىيقتلنا بدم بارد وبصدور عاريه الذراعين. مرة أخرى فحييكم تحية الابطال يااحرار يامن لا تعرفوا هيمنة الذل وفرضيات المتغيرات عليكم وانتم ستضلون لها بالمرصاد والى جانبكم الكثير من احرار الجنوب ومن مختلف محافظاتكم الجنوبيه ودمتم دائمآ وانتم رافعين الراس وقد اتخذتم من الكرامه تاج فوق رؤسكم

عبدالله عوض عبدالله
محافظة حضرموت

Author

CATEGORIES