خدمات شركة البراق للنقل هي الاسوأ والمعتمرون يئنون

من يومين كتبت مقالا اطالب فيه بتحسين خدمات العبر والوديعة واليوم زاد الطين بلة خدمات باصات البزاق الجماعية فلليوم الثالث على التوالي منذ انطلاق الرحلة وهي رابضة في العبر
سلسلة مقالات اعتزم كتابتها علي افلح في تحريك الدماء المتجمدة في المكاتب وشركات نقلها والمنافذ التي حولت العمرة لعذاب ومرارة ومعاناة
اما امركم الرسول بإن تيسروا ولا تعسروا وان تبشروا ولا تنفروا ؟ اما امركم بالرفق قائلا انه ماكان في شيئ الا زانة ولا نزع من شيئ الا شانه
يا الله هل القائمون على تلك المكاتب والمنافذ ينتمون للاسلام ؟وشركة البراق وعلامات استفهام كثيرة ومثيرة من تردي الخدمات ولا اعلم ان كانت هناك شركات اخرى تتبع نهجها لأني وجدت الثناء علئ شركات اخرى تم تحديدها بالاسم ؟
حقيقة لم اصدق مااسمع من جرائم ارتكبت بحق المعتمرين على متن هذه الباصات المتجهة لبيت الله الحرام
جريمة ان تتحرك جميع الباصات من شركات النقل المختلفة بينما باصات النقل التابعة للبراق جامدة بلا حراك
لم اصدق ان كراسي الباصات جامدة كالاخشاب كما وصفها المعتمرون ولا يمكن ان يمتد عليها معتمر
لم اصدق وانا اقرأ انه في عز حر الظهر يغلق السائق مكيفات الباص ويتجه لجهة غير معلومة
لم اصدق ان المعتمرين من الشباب قد ضاق بهم الحال وهم يكتتوون بالحر والكظمة ممن يعانون الضغط والسكر والقلب ويمكثون بالباص اضطراراً لشدة حر الشمس
لم اصدق ان باصات الشركة ليست بها حمامات او ربما تغلقها عامدة متعمدة دونما مراعاة لأصحاب الامراض المزمنة من سكر وضغط وقلب وكلى
لم اصدق ان جميع الباصات تستأنف السير الا البراق
والبراق اسم على غير مسمى والأجدر ان يسمى البزاق (الحلزون) وهو حشرة زاحفة مقيدة الحركة
وان كان بعضها يطير مسرعا فيظن المسافر واهما انه يعجل بالوصول لبيت الحرام وتحاشياً لزحمة الوديعة بينما الحقيقة ان السائق يطير ليلتحق برفاقه حيث تطيب لهم السمرة مع بقية رفاقه
ياالله اين خشية الله في الشهر الحرام لماذا باصات البراق هي الاغلب في التوقف
كم اخشى ان تكون هناك تنسيقات بينهم وبين اصحاب الفنادق علما ان الغرفة كما قيل 24 الف لليلة الواحدة
قيل ان باصات البراق متوقفة بعضها من ايام وباص من ليل البارحة حتئ كتابة هذا الخبر لم يتحرك خطوة قدم واحدة
اكتب هذا وقلبي يتمزق الماً ويقطر حرقة لهول مااسمع ومااتلقى من شكاوى تعددت مصادرها
هكذا يعاني المعتمر لا حمامات ولا اماكن راحة ولا خدمات لائقة وباصات تغش المسافر وترتكب جرما في حقه فلا تراعي سكر ولا ضغط ولا قلب ولا كبر سن ولا حرمة انفس تتوق لبيت الله
شركات تستلم مبالغ هائلة ومكاتب تمتص دم المعتمر ومنافذ تفتقر لابسط،حقوق الانسانية، من توفير بيوت الراحة
التتمة في مقال لاحق فمازال في الجراب بقية ان استمر الاستهتار من قبل شركة البزاق اقصد شركة البراق وعليها ان تتقي الله في العباد وعلى القائمون عليها وعلى المكاتب المتعاقدة معها ان تراجع حسابها وان تحرك سلاحفها فكفاكم تعذيبا للعباد واعلموا ان الرسول الامين قال ان الله يعذب من يعذبون الناس وهو قول لمن لا ينطق عن هوى فتوبوا الى الله لأنكم تعذبون ضيوفه قبل ان يصب عليكم جام غضبه
بقي ان اتساءل هل وزارة الاوقاف والارشاد تتابع حال ومعاناة وانين المعتمرين ام تكتفي بالجلوس بالغرف المكيفة والسيارات الفارهة فضلا عن الطائرات وهل القائمون على الشركة يعلمون عن القصور الخدماتي بالباصات ويلتزمون الصمت ام ان السائقين لا ينقلون لهم حقيقة الوضع وينسقون امورهم مع الفندقات ؟؟ وهنا اذكر ولعل الذكرى تنفع المؤمنين انها امانات وانكم راع ومسؤول عن رعيته فإن ضيعت الامانة فارتقبوا الساعة
وتحياتي لجميع العاملين بأمانة في المنافذ ولكل الشركات ذات الخدمات الامينة كالنجم وغيره تحية لكل المكاتب التي تتقي الله وتقدم خدمات نظيفة وامينة وحريصة على توفير الخدمات اللائقة
وماتنسوا الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
عفاف سالم




