المواطن الجنوبي صادق في تضحياته .. والقادة يكذبون في خطاباتهم واجتماعاتهم

المواطن الجنوبي صادق في تضحياته .. والقادة يكذبون في خطاباتهم واجتماعاتهم

كتب – سعيد صالح الصقري

ماذا انجز قيادة المجلس الانتقالي في شبوة وهل صدقت القيادة في وعودها وخطابتهم الرنانة.

منذ ان سقط الاخوان و سيطر الانتقالي على شبوة لم نشهد اي جديد غير اجتماعات وظهور اعلامي دون ان نشهد عمل على الواقع او شي نلتمسة على مستوى الساحة في محافظة شبوة و مديرياتها وخصوصأ مديرية نصاب التي انا من ابنائها ولعل باقي المديريات تعيش نفس المعانه الذي نعيشها.

لماذا لانقول كلمة حق مثلما كنا نقولها في وجه اعدائنا.

بالامس دفع ابناء الجنوب الضريبه و فاتوره كبيره من الشهداء والجرحى وكثير من المعتقلين هم في السجون السرية للاخوان استخدم لهم ابشع التعذيب الجسدي من اجل ان يلزموا الاحرار بالصمت ولكن لم يزيدنا هذا إلا اصرار وان نقول كلمتنا وما يمليه علينا ضميرنا من قول الحق امام الشعب.

ان علينا جميعنأ ان نقول ونعبر ونتتقد انتقاد بناء ليس هدم ونخرج الكلمات من اعماق قلوبنا بكل صدق وشفافية ونظهر الاعوجاج ونبين الاخطاء التي نراها في قيادة واعضاء المجلس الانتقالي ويجب عليهم تصحيح تلك الاخطاء كي نكون معهم في صف واحد فيكفي صمت بل يجب ان ننصح من اجل تصحيح المسار وليس من اجل انحرافه.

ماذا قدمتم ياقيادة للشعب غير اجتماعات شهرية كل مخرجاتها على ورق فقط دون تنفيذ .. هل هناك غير صور تملى الشاشات وتقارير مكررة.

يجب العمل بجديه وصدق والنظر الى معانات الشباب وخصوصآ العاطلين عن العمل والبحث لهم عن سبل العيش والنظر لحال الشعب الذي يتظور جوعآ.

ماذا تنتظر القيادات بعد كل هذه الاوجاع .. ام تريدوا للشعب ان يموت جوعا وانتم متمسكين في مناصبكم هل تنتظروا ثورة شعب ضدكم مثلما ثار على الذين من قبلكم وينعلكم التاريخ.

لسنا ضدكم ولكن يجب تصحيح الكثير من الامور قبل فوات لااوان لان اليوم الوضع ما يطمئن ولا نزكي انفسناء ولاكنكم مسؤلين امام الله وامام الشعب.

لقدصمتنا بما يكفي ونقولها ان الشارع يغلي وذات يوم سوف يقول كلمته و اننا مع الشعب والجماهير وسوف نكون حيث يكون المناضلين رافضين الظلم والحياه المهينه.

اعيدوا حساباتكم من جديد واعملوا من اجل خدمة الشعب قبل ان تحدث امور لاتصب في صالح الجنوب ويفقد شارع مصدقيتة فيكم.

وقد قال الله تعالى

وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ

صدق الله العظيم

Author

CATEGORIES