العميد الكعلولي “للجريدة بوست” ماحصل من اقصاء وتجويع وإذلال لقواتنا سببه الارتهان للتحالف.. ويجب علينا ان نكون عند مستوى المسؤولية للوصول إلى هدفنا

قال العميد فاروق الكعلولي قائد اللواء التاسع صاعقة في تصريح “للجريدة بوست” ان كل ماحصل وسوف يحصل من اقصاء وتجويع وأذلال لقواتنا الجنوبية وشعبنا الجنوبي هو بسبب الأرتهان للتحالف حتئ اصبح (النازحين) في أشارة “لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الحكومة معين عبدالملك” هم من يحدد متئ وكيف سنستعيد دولتنا دولة الجنوب العربي ومسار استعادتها..
وأكد العميد “الكعلولي” ان الشراكة مع الشماليين في مجلس القيادة الرئاسي ليست سوئ بيع للوهم حيث وأنهم لم ولن يرضوا بالأمر الذي فرضه شعب الجنوب والمتمثل بحتمية استعادة دولته التي دخلت بشراكة فاشلة مع دولة اليمن اليمن الشمالي والتي انتهت تلك الشراكة في العام 94م
مشدداً علئ ان يكون الجميع عند مستوئ المسؤولية وان يكون العمل علئ مايوصلنا الئ هدفنا المتمثل بالتحرير والأستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة لاسيما بعد ان انكشفت للعلن المخططات التي كانت تدار سراً لعرقلتنا عن مشروعنا التحرري ومستقبل استعادة دولتنا…
وأشار العميد “الكعلولي” الئ ان الفرصة لا تزال سانحة للوقوف بجدية والقضاء علئ تلك المخططات وتصحيح العمل نحو استعادة الدولة،
وطرح العميد “الكعلولي” عدة نقاط يتطلب القيام بها فوراً من اجل افشال تلك المخططات وهي التالية:
1-تشكيل مجلس عسكري من كل محافظات الجنوب العربي وتحرير ماتبقى من أرض الجنوب العربي وفي أسرع وقت ممكن.
2-تشكيل حكومة جنوبية لأدارة دولة الجنوب العربي .
3-تشكيل وفد تفاوضي ملتزم باهداف شعب الجنوبي العربي وعدم التوقيع على أي أتفاق ألا بعد الرجوع للشعب عن طريق المليونيات المؤيدة او المعترضة عن اي أتفاق لايخدم استعادة دولة الجنوب العربي على حدود ماقبل 1990
والتحاور المباشر مع من هو مسيطر على الارض ونداء بين دولتين وليس مع النازحين براعية دول كبرى تشرف على اي حوار أو اتفاق
4-تقديم الأعضاء الجنوبيين المشاركين في مجلس القيادة وحكومة معين استقالتهم من مجلس القيادة والحكومة
5-عدم قبول أي سياسي أو عسكري أو أي شكل من أشكال من يمثل اليمننة في أرض الجنوب العربي
6-مصالحة شاملة مع فرقاء أبناء الجنوب من قيادات لها ثقلها وتحت سقف وهدف وأحد ومشاركة الجميع في تأمين وتحرير وبناء وقيادة الدولة دون تمييز ومن كل بقاع الجنوب العربي حسب دور وموقع وقوة وثقل وشخصية كل وأحد.




