فساد وزارة الصحة اليمنية في حكومة الشرعية عدن

فساد وزارة الصحة اليمنية في حكومة الشرعية عدن

نبداء بشخص اسمه منصور الحبيشي مدير قطاع الطوارئ والاسعاف في وزارة الصحة اليمنيه عدن. طبعاً بوزارة الصحة حقنا حق عاصمتنا عدن.

المذكور يعتبر عنصر استثماري من الطراز الاول قدم بصنعاء وقدم بعدن يدخل بمشاريع وبرامج واهيه لا تنفع الشعب المسكين ويعمل الميزانيات الهائله بملايين الدولارات لدورات تدريبيه وورش عمل كلها تصّب في مصلحة نفسة واتباعه تعود بالفائده للكثيير من لا يعرف شي عن انقاذ حياة الانسان او يعتبر انسان.

نأخذ قطرة من بحر الفساد المتعمد على شعبنا الجنوبي العظيم في الاونه الاخيرة اعتمد له تدريب 5000 متدرب من كل المحافظات المحررة مدعوم من منظمة الصحه العالمية عدن بمبلغ اثنين مليون وثمان مائه الف دولار في دورة BLS(انقاذ الحياة الاساسي)

عزيزي القارئ طبعاً كلنا نريد نفهم التدريب وتعريفه يعتبر هذا التدريب انه عندما يسقط شخص مريض او مصاب تعمل له الاتي.
1-تضرب على كتف الشخص المصاب وتتأكد من وعي المريض او المصاب.
2-تعمل فحص للتنفس والنبظ.
3-تبداء الانعاش القلبي الرئوي اذا كان عكس الفقرات 1-و2.

اثنين مليون وثمانمائه الف دولار تكلفه هذا الخطوات الثلاث.

عزيزي القارئ هذه دورة من دورات عديده وميزانيات فندقيه تصل الى خمسمائه الف دولار للراحه في اقامه الدورات في قاعات فخمه في افخم الفنادق السياحيه داخل العاصمة عدن وكلها بالدولارات.

هل تعلم عزيزي القارئ ان هذه الدورة التي رصدت لها ميزانيه من الصحه العالميه والبنك الدولي بأثنين مليون وثمانمائه الف دولار على حساب ان المنظمه والبنك يساعدون الشعب في مجال الصحه.

ليست هذه فضائحهم لكن عندما نشوف التدريب على الواقع في المحافظات لايوجد ممن دربوهم الإ بعدد الاصابع وعندما نستطلع من الرأي الصحي العام في المحافظات الجنوبيه نجد ان في كل محافظه جنوبيه تدربوا اشخاص بعدد الاصابع لايتجاوزون 20 عامل صحي من كل محافظه.

العجب ليس في كميه الاموال التي تهدر للمشاريع التي لا تتناسب مع الوضع الصحي بالبلاد العجيب ان هذه المشاريع وهميه ولا تصب في مصلحة الشعب وانما للأستثمار والهكبات وتوريد الاموال لحسابات مسؤلي وزارة الصحه اليمنيه في حكومه الشرعيه.

حتى اننا حصلناهم يقومون بعمل جمعيات (هكبه) وهي بين ابسط المسؤولون بالوزارة ويشاركون بالهكبه ب 7الف دولار بالشهر هؤلاء ابسط المسؤولين اما الوكلاء وغيرهم حدث ولا حرج.

الشعب المغلوب على امرة

اما الذي يصل الى الشعب من هذه الاموال هي المشاهده بالتلفزيون والوسائل الاعلامية المحليه والدوليه والاجنبيه عن دعم مالي مقدم من الامم المتحده ودول الخليج ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي وعندما ننظر الى الواقع نجدها تصرف في دورات داخل فنادق عدن والذي يوصل للمواطن هو الخبر الاعلامي ويكتفي بمشاهدة التلفزيون فقط والصحة الذي يتكلمون عنها بعيده عن الشعب.

الشعب الجنوبي منهك والامراض منتشرة في كل مكان و ارتفاع الاسعار في العلاجات حيث البعض لا يستطيع شراء علاج البندول او المضاد الحيوي.

وايضاً عندما تدخل المستشفيات الحكوميه في المحافظات الجنوبية محاربه من وزارة الصحه و تجدها تفتقر للعلاجات الضروريه التي تنقذ المريض عند وصوله المستشفى حتى محاليل الرنجر لاتوجد ماتشوفها لتعويض مرضئ الاسهالات.

حيث نجد ان الميزانيه التشغيليه للمستشفيات الحكوميه المركزيه بالمحافظات هي عشرة مليون الى عشرين مليون يمني فقط ويغطي محافظة.

ناقشنا الموضوع مع اكثر من خبير صحي عن المبلغ اثنين مليون وثمان مائه الف دولار وقال الخبير ان بإستطاعته تشغيل خمسه مستشفيات حكوميه في البلاد بهذه الاموال وتوفير كل العلاجات لكل مريض يدخل المستشفى سوئ مريض طارئ او مرض مزمن مع توفير جميع الاخصائيين والاستشاريين واعطائهم رواتب مغريه وعمل كل العمليات الجراحيه مجاناً لمده عام.

كل هذا بتكاليف دورة واحده من الالاف الدورات.

Author

CATEGORIES