«الجريدة بوست» تكشف حقائق صادمة ومعلومات تنشر لأول مرة عن محاولة دخول الإرهابي زكي أبو العابد وعناصر داعش والقاعدة والإخوان عبر نقطة العلم بعدن

عدن – الجريدة بوست
تنويه هام: بنشرنا هذا سنفقد أصدقاء كثر وربما نعرض أنفسنا للخطر، لكننا نؤكد بأننا نكشف هذه الحقائق ليس المقصود منها تخوين أحد، وإنما هو بيان للناس ورسالة لمن يتعاونوا أو يفكروا بالتعاون مع أعداء الجنوب بأن الشعب يعي ويدرك ما يدور حوله، ورسالة أخرى لقيادة الانتقالي عليكم بالعمل بمبدأ الثواب والعقاب لان من أمن العقوبة أساء الأدب، والمال السائب يعلم الناس السرقة، وعليه أن من فاحت ريحتهم عليكم بتغييرهم قبل فوات الأوان فأرض الجنوب ولادة بالكوادر.
الحادثة التي وقعت مطلع فبراير من العام الحالي 2020 والمتمثلة في محاولة دخول أو بمعنى أدق (إدخال) الإرهابي زكي أبو العابد السائق الخاص لأسامة بن لأدن وقائد لواء الدفاع الساحلي التابع لشرعية الإخوان مع القوة (السعودية مع الأسف) والمأربية الغازية للجنوب والقادمة من محافظة مأرب الشمالية وخليط من عناصر القاعدة وداعش والتي تم توقيفها في نقطة العلم من قبل القائد ناجي اليهري وأبطال النقطة لا يمكن أن تمر مرور الكرام دون أن نتوقف عندها ونفك طلاسمها ونكشف أسرارها للشعب الجنوبي الذي قدم نهر من الدماء من اجل قضيته العادلة.
في البدء يجب أن نوضح أن هناك توجيهات سابقة صدرت من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى قيادة محور أبين وبقية المحاور بمنع دخول أي قوة مهما كان حجمها ومصدرها إلى العاصمة عدن.
جاء الإرهابي زكي أبو العابد ومعه الدواعش والقاعدة والإخوان برفقة القوات السعودية قاصدين الدخول إلى محافظة لحج بحسب ماصرحوا به جينئذ، وكان يتوجب عليهم أن يمروا من خلال نقطتان جنوبيتان الأولى نقطة دوفس والثانية نقطة العلم.
وصلوا إلى نقطة دوفس في أبين أبلغت نقطة دوفس قيادة المحور في أبين فقالوا -أي قيادة نقطة دوفس- : وصلت قوه كبيرة للشرعية مكونه من أطقم وباصات مليئة بالأفراد مع قوة سعودية وفيها خليط من الدواعش والقاعدة والإخوان، فجاءت توجيهات قيادة محور أبين واضحة إلى النقطة بعدم السماح لهم بالمرور وعليهم العودة من حيث أتوا.
ثم تواصلت قيادة نقطة دوفس مع العقيد عوض السعدي رئيس عمليات الدعم والإسناد والذي تتبعه النقطة، فابلغ النقطة بالسماح لهم بالمرور فكان رد النقطة على عوض السعدي أن لديهم توجيهات من قيادة محور أبين بعدم السماح لهم بالدخول، فقال لهم عوض السعدي لدينا توجيهات من محسن الوالي قائد الوية الدعم والإسناد بالسماح لهم بالدخول وأنت “تشتغل معنا ولا معهم” بالنص مخاطباً قائد نقطة دوفس.
مر الإرهابي زكي أبو العابد مع القوات والباصات والدواعش من نقطة دوفس بناءاً على توجيهات عوض السعدي مسؤول العمليات حتى وصلت القوات الإرهابية إلى نقطة العلم فتم إيقافهم من قبل القائد ناجي اليهري قائد نقطة العلم وأجبرهم على العودة وفي هذه الجزئية يعرف التفاصيل كل أبناء الشعب الجنوبي ولا داعي لتكرارها.
لكن الذي لا يعرفه الكثير إن الإرهابيين لم يعودوا كما أشيع سابقاً حيث عادت الباصات والأطقم فارغة أما الجنود والأفراد والضباط والدواعش والقاعدة ومساعديهم فقد سلكوا طريق ترابية إلى محافظة لحج، وقد أبلغت قيادة محور أبين قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بدخول هذه القوات عبر طرق ترابية إلى محافظة لحج حيث كان بانتظارهم هناك في لحج المحافظ التركي وحمدي شكري.
وبعد هذه الحادثة التي لم تنفذ فيها توجيهات قيادة محور أبين أضطرت بعدها قيادة محور أبين إلى استحداث نقطة جديدة في منطقة الشيخ سالم تابعة للواء الخامس دعم وإسناد بقيادة العميد مختار النوبي لضبط عمليات التهريب والتواطؤ من قبل بعض القيادات.
حيث تمكنت هذه النقطة من ضبط أربعة باصات قبل أيام خارجة من عدن محملة جنود بلباس مدني من تعز و إب متجهين إلى شقرة لتعزيز قوات الإخوان ولديهم تصاريح من الشرعية الإخوانية والتحالف بعدن، وتم إرجاعهم من نقطة اللواء الخامس في الشيخ سالم الى نقطة العلم حيث استمرت المفاوضات مع الانتقالي لمدة يومين من أجل السماح لهم بالمرور وأثناء المفاوضات أختفى أحد الباصات مع جميع ركابه والذي إلى اليوم لا أحد يعرف كيف أختفى في نقطة العلم وبمساعدة من؟، مع العلم أن الباصات الأربعة الشمالية تحمل تصاريح أيضاً مختومة من محسن الوالي تفيد بالسماح لهم بالمرور لتعزيز الإخوان بشقرة.
وعلى صعيد أخطاء الجبهات هناك إخفاقات في جهة الميسرة في الطرية التي يتولى عملياتها عوض السعدي ونبيل المشوشي ومحسن الوالي وراح العديد من الشهداء الشباب الجنوبيين أبرزهم القائد يسري الحوشبي.




