إلى مدير عام مؤسسة المياه بأبين.. مدينة لودر بلا مياه
◾️ عفاف سالم
مااغرب ماسمعت من شكوى أحد الأخوة من ان مدينته الباسلة محرومة من خدمة ضرورية وليست كمالية
مدينة لودر تعاني منذ 13 عاماً من الحرمان من مشاريع المياه
لن اقول الحنفيات جفت من المياه ولن اقول صدأت فقط لأن المؤكد انها قد اتلفت تماما
13 عاماً يامؤسسة المياه ومدينة لودر وربما احياء اخرئ أيضا تشاركها المعاناة
أحد الأخوة ذكر ان البوزة قد وصلت قيمتها لعشرين الف ريال قد تقل عنها الفين ريال بحسب افادته
من اين للناس ثمن البوز واين حصة المديرية من المشاريع الخدماتية واين دور المنظمات التي نسمع عنها لدعم اهم مجال خدماتي حيوي
اين دور الجهات المعنية والسلطة المحلية والقيادات الانتقالية ومنظمات المجتمعات المدنية والخدماتية لتأمين مياه الشرب من الحنفيات ليشعر السكان انهم ينعمون بالمدنية بالقدر المتاح رغم ان المحافظة كلها تعد نائية فبعض المنازل او الخطوط بالمساكن الشعبية في قلب العاصمة زنجبار ايضا تعاني التردي الخدماتي وشحة الماء بحسب افادة مجموعة من الاخوات
الجدير ايضا ان اسباب التردي الخدماتي بشكل عام معروفة منها مدراء اعتبروا العمل روتيناً ومدراء لارغبة لهم في العمل اصلا اهم شي الحصول على لقب المديرة فقط ومدراء جثموا على انفاسها
ببساطة هؤلاء ادركوا انه لا توجد اي نية لتغييرهم بل ولا حتئ لمتابعة مستوئ انجازهم
اما بعض التعيينات الجديدة بحسب ما سمعنا كانت ثمرتها صادمة جدا وحقيقة لا اعلم ان كان الهدف هو الترحم علئ من سبق في حال كان الحالي يقش الدنيا قشوش او انها الصدفة او لعدم اعتماد المعايير او لغياب الرقابة او موت الضمير
بقي ان نؤكد ان المواطن في حال توفر الخدمة عليه ان يلتزم بسداد الفواتير ليسهموا في انجاح واستمرار الخدمة والرسوم غير مكلفة مقارنة بأسعار البوز المكلفة
وللحديث بقية عن هموم الناس والامهم والغلاء الذي غدا رحى تطحن آمالهم
لكن المهم هنا اننا طرحنا المعاناة بين ايدي الجهات المعنية كافة ونأمل منكم التفاعل فيكفي سبات عمره 13 عاماً ويكفي غض الطرف عن كثير من القضايا التي تحتاج منكم ايجابية التفاعل وليس السلبية المقيتة
وماتنسوا الصلاة والسلام علئ اشرف الانبياء والمرسلين
عفاف سالم
