المجلس الرئاسي بنتهج سياسية النظام السابق بكل تفاصيل الضعف والقوة
اسدآ عليا وفي الحروب نعامتآ هكذا يتعامل المجلس الرئاسي مع أبناء الأرض بحضرموت في الوقت الحالي وهكذا كانت تتعامل حكومة هادي من قبلهم مع الشعب الضعيف في حضرموت بقوة ومع العدو اللدود بضعف ”
نستذكر من الماضي القليل فقط فعندما أعلن حلف ابناء حضرموت خلال وقت سابق أنه سيحشد جماهيره أمام ميناء الضبة النفطي لوقف التصدير إذا لم يتم تنفيذ مطالبهم المتمثلة في دفع نصيبهم من الثروة لتنمية المحافظة تم حينها الوقوف ضد هذه المطالب المشروعة من قبل الشرعية ممثلة بالمحافظ البحسني ولوح بأستخدام القوة العسكرية ضد أي تجمع أمام الميناء
هاهو اليوم الحوثي من خلال طيرانه المسير اوقف تصدير النفط من ميناء الضبة وأجبر الباخرة للخروج من المياه الإقليمية للدولة إلى المياه الدولية (12 ميلا بحريا)ومع كل ذالك لم يتم الرد من قبل المجلس الرئاسي على الحوثيين
سؤال ربما يطرح نفسه بقوة هل انتم يامجلسنا الموقر على استعداد لاستخدام نفس القوة التي هددتم بها المواطن في حضرموت لردع الحوثي
ام انكم أسودآ فقط على الضعفاء من المواطنين العزل فهل الأهداف المدنية بالجنوب هي حلال على الحوثي والأهداف المدنية في مناطق سيطرة الحوثي حرام علينا ”
ان بقاء أي قوة عسكرية بعد اليوم في حضرموت من غير أبنائها في ظل وجود تهديد حوثي على الجبهات وفي عمق الجنوب أصبح امر مرفوض جملتا وتفصيلا فاصحاب الارض هم من يحمون مصالحهم وهم أيضآ من يستحقون إدارة مواردهم
يجب على المسئولين وصناع القرار في المجلس الرئاسي التعامل مع التهديدات التي يقوم بها الحوثيين بكل قوة فالسكوت عن مايقوم به الحوثيين من تهديدات على المنشآت النفطية في حضرموت امر مغزي لا يمكن السكوت عنه فأنتم من تمتلكون الشرعية اليوم وانتم من تمتلكون حق الرد وردع تصرفات الحوثيين والشعب ينتظر منكم الضهور بقوة لا الضهور بضعف “