يافخامة عيدروس وياسيادة اللواء بن بريك طلاب جامعة أبين يستغيثون

يافخامة عيدروس وياسيادة اللواء بن بريك طلاب جامعة أبين يستغيثون

ياسيادة اللواء عيدروس وياسيادة اللواء بن بريك لا بد من ايجاد مؤوسسة داعمة لتنقلات الطلاب في اطار المحافظات عموما و المديريات خصوصا .

واليكم مناشدة عاجلة اذ لم استطع الصمت وغض الطرف كبقية من يدركون حجم المأساة ويمرون عليها مرور الكرام فالنار ماتحرق الا رجل واطيها

الوضع ياسيادة عيدروس ويا بن بريك لم يعد يحتمل فجامعة ابين وتحديدا كلية التربية تشهد حاليا انسحابات مستمرة فلم يعد للطلاب ولا لذويهم طاقة بالغلاء الذي قصم ظهورهم

اكتب هذه الكلمات وقلبي يعتصر الماً علئ بعض الطلاب والطالبات بكلية التربية زنجبار فقد قالوها بصريح العبارة لا نملك قيمة الملازم

لم يكن امامي الا ان استدعيت طلاب المرحلة السابقة وقلت لهم جودوا بملازمكم على زملائكم وسيعيدونها اليكم عقب انتهاء الفصل فحلت جزء من المشكلة

وفي طريق عودتي استوقفني طالب فقير يبيع في بقالة استاذة قلت نعم قال سأترك الدراسة لا استطيع الاستمرار قلت والئ اين قال سأذهب لمديرية اخرئ سأعمل في بقالة وفي مزرعة لأصرف علئ اسرتي ذهلت وتماسكت قلت له هذا ليس حلا ولن تقضي عمرك بائعا او مزارعا نهرته بشدة قسوت عليه قليلا ثم لنت فظروفه صعبه لا يملك ثمن الملزمة ولا رسوم البطاقة والعام الدراسي تحركت بعد ان اقنعته ان الامور ستكون بخير وعليه ان يتم الدراسة مهما بلغت الصعوبات..

ولا اخفيكم انني حكيت له حكاية كفاح زميلته وجارته وهي الام لسبعة اطفال تعمل خادمة في البيوت وبائعة متجولة بالبطاط والخبز والسنبوسة لتأمين لقمة العيش ومستلزمات الدراسة وستصدمون ان علمتم انها بالمرتبة الرابعة او الخامسة في دفعتها كما انها نالت وتنال سنويا شهادة الام المثالية

في المنزل اتتني ام طالبة يعاني زوجها حالة نفسية وتعاني ابنتها اعاقة ذهنية هذه الام قالت الحمد لله الذي ساق لي وسخر من يعينني بالمستلزمات والحمد لله ان منزلي قريب من الكلية مايعني لو كان المنزل بعيد لما استطاعت الحاق ابنتها بالجامعة

وقبلها بيومين اتتني طالبة مطلقة قالت بالحرف الواحد ماعندي قدرة لمواصلة الدراسة ولا حتى خمسين ريالا

طالبة مجتهدة ذهبت لإيقاف قيدها بعد ان توقفت قريبتها عند دعمها لظروف المت بها فقررت الطالبة الانتظار للعام الجديد علها تأتي الانفراجة

الحديث ذو شجون وهناك نماذج كثيرة يندى لها الجبين فقد غدت مصيبة التنقلات كارثة وتسببت في انسحابات للطلاب والطالبات

قبل اشهر وصل الباص الذي جاء تلبيه لتوجيه اللواء بن بريك وقام بنقل الطلاب من ابين لعدن وقلنا اول الغيث قطرة والباصين بايلحقوا داخليا بين المديريات ..

لكن الصادم ان الباص عمل اسبوعا ثم انضم الى اخوته كأن شيئا لم يكن

جددنا المناشدة للواء لاجل الطلاب ولم يقصر الرجل صدرت توجيهات ومذكرات رئاسية لوزارة النقل ولكن للأسف الوزارة محلك سر ولم تحرك ساكنا

ياجماعة وياوزارة …هل في لكم نية في انقاذ الطلاب من التسرب؟!

اكرر دوما ان الطالب الجامعي دوماً ضحية وأولياء امورهم لا حيلة لهم وعجزوا عن تأمين المواصلات الداخلية في اطار مديريات المحافظة نفسها فقد اصبحت تتجاوز الثلاثة او الاربعة الاف ريال قد تزيد او تقل تبعا لبعد او قرب سكن الطالب عدا المصاريف الكثيرة من مستلزمات الدراسة ووو.
يعني اذا الاب عنده ثلاثة او اربعه ابناء بالجامعة محتاج لمواصلاتهم فقط مبلغ يتجاوز المئة الف ريال .

اما الطالب الملتحق منهم بالدراسة بعدن فتتجاوز الخمسة الاف ريال في احيان كثيرة طبعاً عدا مستلزماته الدراسية وعدا … مايعني ان مخصص طالبين او ثلاثة حتماً مبلغ يفوق موازنة الاسرة بكثير .

الموظف من ذوي الدخل المحدود غدا عليه ان ينفق معاشه على المواصلات .

نأمل من المعنيين في وزارة النقل المحسوبة علئ الانتقالي ان تهتم لا ان تغض الطرف ولا تبالي بالتوجيهات

نأمل الجدية في التفاعل مع التوجيهات القيادية وليس الضرب بها عرض الحائط هذا ان كان القائمون علئ الوزارة فعلاً حريصين علئ انجاح العمل بالوزارة وتذليل عقبات الطلاب خصوصاً و المواطنين عموماً

وعسانا نرى لباصات قد خرجت للنور محدثة نقلة خدماتية مرتقبة وانقاذ الطلاب من التسربات قبل فوات الاوان .

وفي الاخير ما تنسوا الصلاة و السلام علئ الرسول الكريم .

عفاف سالم

CATEGORIES