الجنوبيون على قلب رجل واحد

سعيد صالح الصقري
اعلان الجنوبيين عن تصالح وتسامح بين ابناء الجنوب وجعلوا منه عنوان يكتب باللون الأحمر بلفداء والتضحيه و الأخوة والمحبة والوفاء
لم أكن اتخيل الى هذه الدرجة ان يكونوا ابناء الجنوب قلب واحد ولكن عندما شاهدت ابطال العمالقة في شبوة لاحضت كل المديريات والمحافظات الجنوبية رأيت لحمة جنوبية بحق وحقيقة يتغذا بروح الوطنيه ولديهم عزيمه تفوق الجبال وعندهم معنويات لا تقهر ابدًا وايمانهم الذي لا يخيب بأن النصر حليفهم او الشهادة على الميادين فهؤلاء هم الوحوش الكاسرة التي قهرت الأعدائ فهم لا يخافون الموت بل يأتون يتسابقون من اجلة
ومن اجل ان يتوسدون تراب شبوة ونيل الشهادة فيها ففي احداث شبوة لم يغب احد فالجميع قام بواجبه واكثر
وايضاً لاحظنا ابناء عدن والضالع وابين ويافع وحضرموت في المشهد فهم سيارعون الى الموت مثل مايتسارعون القيادات والاخوان إلى المطارات من اجل ان يقطعو تذكرة سفر وحجز اقرب رحله لهم والسفر الى دوله اخرى ويحجزون لهم في اضخم الفنادق
فهؤلاء الأبطال نحتوا لنا فجر جديد نموذجي جنوبي حقيقي عنوانه الفداء من اجل الوطن والتضحيه وبناء لحمه عظيمة بين الجنوبيين فهم اثبتو ذلك على ارض شبوة ليس عبر القنوات او عبر التواصل الاجتماعي بل اثبتو ذلك بأنهار من دمائهم الغالية الزكية التي ارتوت منها صحاري وشوارع شبوة من اجل تحقيق انصر المؤاز على ارض شبوة فبهذه التضحيه إيقنت بان الجنوبيون من المهره الى باب المندب
مثل الجسد الوحد ذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
ورأينا ذلك عندما عانت شبوة من ظلم العدوان والحوثي والاخواني الذي اتى اليها ابنائها الأبطال من كل بقاع المحافظات الجنوبية وعندما تم اعلان النصر لم تحتفل شبوة بنصرها فقط بل احتفلوها بها كل ابنائها الجنوبيون من المهرة الى باب المندب




