بالطائرات المسيرة مليشياء الحوثي تصعد من خروقاتها للهدنة الأممية في جبهات الضالع
الجريدة بوست
◾️ ابو منير الضالعي
يعتمد الحوثيون بشكل متزايد على الطائرات المسيرة بدون طيار لشن هجمات متفرقة على مواقع القوات الجنوبية في مختلف جبهات الضالع، فالوضع هناك على خط التماس بين القوات الجنوبية ومن جهة أخرى “الحوثيون” في اتجاه حدود الضالع يزداد توترا وتصعيدا من قبل الحوثيون الذين أثبتوا على أنفسهم بأنهم دعاة حرب لا سلام في المنطقة .
منذ اللحظة الأولى للهدنة الإنسانية لوقف الحرب ، وفق محادثات السلام الأخيرة التي شهدتها الرياض يواصل الحوثيون العمليات العسكرية في محاولات متكررة لاستعادة مواقعهم التي اسقطتها القوات الجنوبية في جبهات الضالع، وفي الآونة الأخيرة ، كانت هناك زيادة لحالات الانتهاكات الجسيمة لوقف إطلاق النار و بانتظام على مواقع القوات الجنوبية بأستخدام الطائرات المسيرة والهوانات والمدفعية ، بما في ذلك عمليات قنص.
المجلس الانتقالي الجنوبي” كان قد اعطئ فرصة للحوثيون لأحلال السلام بموافقته على هدنة إنسانية ، لكن المليشياء لا تؤمن بالسلام ولا تحترم اي مواثيق دولية
و بدلًا من استغلال هذه الفرصة التي لا يمكن تعويضها مستقبلا ، أثبت الحوثيون للعالم أنهم ليسوا اهل للسلام ولا يعيشون إلا على إراقة الدماء .
مليشياء الحوثي تعتمد في سياستها علئ المراوغة والخداع فهم يقولون كلمات على طاولات المفاوضات ويقومون بأعمال أخرى على واقع الجبهات ، الامر الذي يضع التحالف العربي والمجتمع الدولي بأسره الذين اتخذوا مبادرات لتوقيع اتفاق سلام بين جميع الأطراف المتصارعة في اليمن امام رد حازم امام الانتهاكات الحوثية وعدم احترامها للمواثيق والاتفاقيات الدولية حيث يجب تفعيل آليات الضغط على الحوثيون الذين يضعون عقبات أمام تنفيذ الاتفاقيات ، وينبغي على الحوثيون اخيرا أن يدركوا ان تلك الاتفاقيات ستنفذ سواء أرادوا ذلك أم لا ولا توجد طريقة أمام القوات الجنوبية إلا الرد الحاسم..
