لحج في خطر .. على غرار مليشيا الحشد الشعبي بتعز.. تجهيز شرطة عسكرية إخوانية تنتشر في لحج بمباركة التركي وشكري

تشهد مناطق الصبيحة هدوءا حذرا وتحركات مريبه تقوم بها عناصر إخوانية عبر لجان أمنية وقيادات في السلطة المحلية بمديرية طور الباحة بالتزامن مع إشتباكات مسلحة على حدود الجنوب الشمالية وتقدم ميداني طفيف لمليشيا الإخوان بإتجاه محافظة لحج وتجاوزها حاجز التربة بعد السيطرة الكاملة على اللواء 35 مدرع.
مصادر محلية أكدت للجريدة بوست إندلاع اشتباكات بين القوات الجنوبيه مع مليشيات الإخوان في جبهة الصبيحة لأول مره ، بعد ما حاولت إختراق خطوط الدفاع الجنوبيه من جهة مدينة التربه الحدوديه.
محللين أعتبروا فتح جبهه الصبيحة ضد الجنوب والتي سبق وأن تم التحضير لها منذ أشهر، تهدف إلى تخفيف الضغط على جبهة شقره ومحاولة إرباك القوات الجنوبية بعد فشل خطة الإجتياح عبر أبين.
وربط محللين سياسيين تحركات الإخوان المتسارعة في تعز بإتجاه الجنوب تأتي ضمن صفقة محور الشر والمتضمنة إسقاط مأرب وتسليمها الحوثي وبذلك يكون الحوثي قد أستولى على كامل الشمال ومن ثم التحرك جنوبا لقيام دولة الإخوان في الجنوب.
وكانت مليشيا الاخوان قد حركت ما يزيد عن (500) عنصر من مليشياتها المسلحة قبل أيام بإتجاه مأرب وبتصاريح مرور صادرة من التحالف العربي بعدن عبروا من خط (لحج – الصبيحة – نقطة حديد – الوهط – خط الفيوش – العلم – نقطة دوفس – مرورا بخط الملعب بزنجبار – شقرة – شبوة- مأرب ).

وعلمت “الجريدة بوست” من مصادرها الخاصة إن المقاتلين الذين تم إرسالهم عبر الجنوب إلى مأرب ليس من أجل قتال الحوثيين كما تزعم وثيقة التحالف ويعتقد البعض وإنما وصولا إلى مأرب ثم العودة إلى جبهة شقرة لدعم هجوم موحد من جهتي لحج وابين على عدن.
وعلى الصعيد نفسه أكد المحلل السياسي ميشيل كوهين أن محافظة لحج شبه ساقطة وجاري تنفيذ المخطط على قدما وساق بدءا من إسقاطه طور الباحة والسيطرة على لحج وعدن حتى يكتمل مخطط محور الشر بربط تعز بالمهرة.
وقال في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر ” تم تجنيد الف من الميسري قوات خاصه الى تعز وسوف يتم انتشارها في لحج هذه القوات المشرف المالي واللوجستي لها الجبواني اللي يحتضنه التحالف الفاشل بالرياض!”.
وأضاف ” تم تجهيز شرطه عسكرية في محور طور الباحه بقيادة الجبولي سوف تنتشر قريبا جدا بمحافظة لحج وبمباركة حمدي شكري والتركي”.
مشيرا إلى أن الشمال لن يتحرر مالم يتم تأمين الجنوب، ولن ينتصر التحالف في ظل بقاء إستراتيجية الحرب الحالية كما هي، ولن ينتتصر التحالف مالم يتم الغاء مايسمي (باللجنة الخاصة الإخوانية الحوثية).
شهود عيان أكدوا للجريدة بوست خطورة الوضع في الصبيحة والتي أصبحت الصبيحة اليوم شبيهة بالأيام التي سبقت سقوط شبوة حيث يتم تكرار سيناريو اسقاط شبوة على مديريات الصبيحة خصوصا مع تواطئ قيادة محافظة لحج وإرتهانهم للعجوز الواهم علي محسن الأحمر ومشروع قطر وعلى رأسها محافظ المحافظة أحمد عبدالله التركي وقائد اللواء الثاني عمالقة حمدي شكري.
وكان اللواء الرابع حزم الجنوبي قد أصدر أمس بيان هاما حذر فيه من مخطط يتم تدشينه من قبل ما يسمى اللجنة الأمنية في طور الباحة تمهيدا لنشر عناصر مليشيا الإخوان القادمة من تعز.