رئيس جامعة عدن يعين القائم بأعمال رئيس حزب الإصلاح في عدن عميدا لكلية طب الاسنان

كتب – احمد حسين العوذلي
هل ذهبت دماء الشهداء هدراً حتى يأتي الإخواني الإصلاحي عميد لكلية طب الأسنان بدلاً من الكادر الجنوبي النزيه د. محمد حسن السقاف!!؟؟
أين المجلس الانتقالي!!!؟؟؟
أين المقاومة الجنوبية!!!؟؟؟
أين القائد شلال شايع!!!؟؟؟
أين القائد أبو همام!!؟؟
أين القائد عادل الحالمي !!!؟؟؟
أين القائد محسن الوالي!!!؟؟؟
أين القائد أنيس العولي!!؟؟
أين القائد اوسان العنشلي!!!؟؟؟
أين أين أين…. الخ.
ماذا نقول لأبناء الشهداء والثكالا والجرحى!!!؟؟؟
ماذا نقول لأبو الشهيد وزوجته!! هل نقول لهم دماء أبنائكم سفكت لأجل يأتي الخضر لصور بعميد إصلاحي إخونجي!!!؟؟؟
ادعو رئيس المجلس الأنتقالي عيدروس قاسم الزبيدي
بتشكيل لجنة بشأن القرارات التي يصدرها رئيس الجامعة بتمكين قيادات في حزب الاصلاح في مناصب قيادية في جامعة عدن من يسموا أنفسهم كوادر عدن، ولكن الحقيقة هم عصابات متمكنة في نهب أموال وثروات الجامعة بطرق غير مشروعة، وشوهوا سمعة وقيمة جامعة عدن، بهذا الفساد والنهب واهانة الجامعة وسقوط مكانتها وثقتها وضرب تاريخها العلمي !!!
ونطالب الرئيس الزبيدي تشكيل لجنة تحقيق مع رئيس جامعة عدن وعمداء الكليات الإيرادية ومعرفة أين تذهب أموال جامعة عدن.
واسوأ لوبي تم تشكيلة في ظل هذا السقوط هو لوبي جامعة عدن وحاكمها الأصم الخضر لصور الذي لا يسمع الا نفسه ومدير مكتبه وزبانيته ولا يتكلم إلا بما يعزز ظلمه وجبروته ولا يرى إلا ما تمليه عليه شهواته، مع العلم من اغرقه بمستنقع هذا الفساد هو مدير مكتبه مصطفى القنع صاحب النزعات الإخوانية الضيقة والمناطقية المقيتة والمقززة وهو الذي بسلوكياته هذه جعل الآخرين يشمئزوا من رئيس الجامعة بسبب هذه المشورات الخاطئة التي تخدمه.
حول الجامعة من مركز للتنوير والتنمية الى مركز للتضليل والتجهيل، لهذا كل من خالف قوانينهم أو اعترض على ظلمهم اقالوه وآخرها اقالة الدكتور محمد السقاف الذي صوته عالياً في كل أجتماعات مجلس الجامعة ضد الظلم والفساد الإداري والمالي في الجامعة.
لوبي جامعة عدن وخروجه من حسابات *المجلس الانتقالي* باعتباره صورة مشرقة لتاريخ الجنوب الذي يسعى هذا اللوبي الى طمسه وتحويل الجنوب من وطن شهدت له منظمة اليونسكو بأنه قضى على الأمية الى وطن غارق في الجهل والفوضى…
إذا لم تتدخل قيادة المجلس الانتقالي واخص منهم *الرئيس عيدروس الزبيدي* لإنقاذ جامعة عدن من شلة اللوبي فإنها ستكون السبب الأول في عرقلة مشروع استعادة الدولة لضعف مخرجاتها وانحطاط اهتماماتهم .
لا سبيل لاعادة الدور الريادي لجامعة عدن باعتبارها بوابة الجنوب الى الحرية والاستقلال والتنمية الا بالتدخل العاجل في شؤون جامعة عدن والقضاء على الفساد المالي والإداري من سيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، وأتمنى ان يسلم هذا الملف لشخصيات قوية ذات كفاءة عالية وايدي نظيفة، مالم ستكون جامعة عدن مرتع للوباء والتطرف إلاخواني الإصلاحي الداعشي والذراع القوي لها وهي النكرة الهاربة خارج حدود الوطن.

القائم باعمال رئيس حزب الإصلاح بعدن خالد زين