رحيل المناضل أبوبكر باذيب

رحيل المناضل أبوبكر باذيب

كتب :المستشار ناصر زيد اليوسفي

رحل الاسبوع الفائت عن هذه الدنيا الفانية المناضل أبوبكر عبدالرزاق باذيب الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني بعد حياة حافلة بالعطاء شقل خلالها العديد من المناصب القيادية العليا بالحزب والدوله قبل وبعد الوحدة اليمنية منها رئيس الدائرة التنضيمة للحزب الاشتراكي اليمني هذه الدائرة لتي كانت اهم داذرة يختلف عليها الرفاق في الحزب الاشتراكي اليمني اثناء انعقاد المؤتمر العام الثالث للحزب الاشتراكي اليمني الذي في 13 اكتوبر 1985م واستمر لفترة اسبوع بسبب الخلافات حينها بين جماعة الرئيس علي ناصر محمدالامين العام للحزب الاشتراكي اليمني رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى حينها وبين جماعة عبدالفتاح اسماعيل الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني العائد حينها من منفاه لاختياري بالعاصمة السوفيتية موسكو بعد اقالتة من قيادة الحزب والدولة حيث وجماعة عبدالفتاح اسماعيل كانت تريد أن تكون الدائرة التنضيمة بالحزب الاشتراكي اليمني من نصيب عبدالفتاح اسماعيل والتي تعتبر أهم دائرة في الحزب الا انها كانت من نصيب أبوبكر باذيب الرجل المدعوم من علي ناصر محمد وجماعته في الحزب الاشتراكي اليمني وبقي الخلاف بين الطرفين الا ان الوضع للأسف انفجر في13يناير1986م بعد ثلاثة أشهر من انعقاد المؤتمر العام الثالث للحزب الاشتراكي اليمني هذا الصراع الذي قسم الحزب الواحد بعدها الى طقمة وزمرة لازال الجنوب يعاني من تبعاتها حتى اليوم وخلال احد اللقاءات التي جمعتنا بالرئيس علي عبدالله صالح أشار في حديث له ان الرئيس على ناصر محمد رفض التدخل في البدايه وبعدها طلب التدخل وأشار أيضا ان علي ناصر محمد اثناء حكمه لجمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه كان يلاعبهم بالمجلس اليمني الأعلى وليس عنده النية للوحدة اليمنية الاندماجية الفورية وخلال لقاءات متعددة جمعتنا بالرئيس علي ناصر محمد في كلا من الجمهورية العربية السورية وجمهورية مصر العربية والمملكة الاردنية الهاشمية تم التحدث عن ماحصل في عدن والذي قال الجميع مسؤلين عن ماحصل ويعتبر من الماضي بعد التصالح والتسامح في 13يناير 2006م وبشان مطالب الجنوبيين بالانفصال قال لانقفز للانفصال بمثل ماقفزنا للوحدة فمخراجات مؤتمر القاهرة دعا لدولة كنفدرية من اقليمن شمالي وجنوبي بفترة مزمنة واستفتى لاختيار البقاء في الوحدة او الانفصال او دولة من اقليمن الا انه للأسف تم رفضها حينها من بعض القوى الجنوبية التي تطالب بالانفصال بصورة فورية وبالعودة للحديث عن الفقيد المناضل أبوبكر عبدالرزاق باذيب الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني والذي انتقل الى رحمة الله تعالى الاسبوع الفائت بالعاصمة اليمنية صنعاء بعث الرئيس علي ناصر محمد ببرقية عزاء جاء فيها [١٦/‏١٠ ١٢:٠١] الرئيس علي ناصر محمد: رحيل الرفيق والصديق
أبو بكر باذيب..

علي ناصر محمد

أضحى الحزن، وتصبح وفاة الأحبة والأصدقاء عادة يومية، فلا يمرّ يوم إلا ونفجع بموت عزيز، أو صديق، أو رفيق… وكأن هذا الحزن المقيم لا يفارقنا ولا يعطينا فسحة للتأمل أو البكاء في زمن الحرب والموت المتنقل.
ها هو صديق آخر ينتقل الى رحاب الآخرة، هو الصديق العزيز المناضل الصلب أبو بكر عبد الرزاق باذيب الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني.
ينتمي أبو بكر باذيب إلى أسرة من المناضلين، المثقفين والتقدميين الذين كان لهم دور كبير في نشر وتعميق الثقافة التقدمية في عدن واليمن. وخاضوا بالقلم والفكر معارك الحرية والاستقلال، وفي مقدمتهم شقيقه عبد الله باذيب، وشقيقه علي باذيب رحمهم الله جميعاً.
تعود جذورهم الى الشحر في حضرموت الأصالة والتاريخ والحضارة، وتشرّبوا قيم المدنية والثقافة والفكر في عدن التي كانت تموج بكل التيارات الفكرية والسياسية، القومية والليبرالية، والاشتراكية. ومنها خاضوا نضالهم مع شعبهم من أجل الحرية والاستقلال ومقارعة الاستعمار والاحتلال… ومن أجل الوحدة اليمنية منذ وقت مبكر في أطروحات عبد الله باذيب من أجل يمنٍ ديمقراطي موحد، و مقولته أن تحرير الجنوب من الاستعمار لا يمكن ان يتحقق قبل القضاء على نظام الإمامة في صنعاء، وهو ما أثبتته الأحداث والتطورات فيما بعد.
على نهج وفكر المؤسس سار أبو بكر باذيب سواء في اتحاد الشعب الديمقراطي، أو في التنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية بعد توحيد فصائل العمل الوطني في تنظيم واحد، كان حزب الطليعة الشعبية بقيادة المناضل أنيس حسن يحيى أطال الله في عمره ضلعه الثالث، وفيما بعد في الحزب الاشتراكي اليمني الذي أصبح عضو مكتبه السياسي في الثمانينات من القرن الماضي ومدير دائرته التنظيمية.. وأخيراً الأمين العام المساعد للحزب. وفي كل المراحل كان ذلك المناضل الصلب الذي لا يتنازل عن مواقفه، وذلك المثقف الذي يقارع الحجة بالحجة.
كما أن للمناضل أبو بكر باذيب مسيرته التربوية ودوره في تخريج أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة فقد كان مربياً قديراً لثانوية الجلاء في خور مكسر، وثاني عميدٍ لكلية التربية العليا في بدايات تأسيسها في سبعينيات القرن الماضي.
أبو بكر باذيب سيرة حياة مشرفة لمثقف ومناضل جسور.. سأفتقده كصديق ورفيق نضال جمعتنا سنوات طويلة في بناء الدولة في اليمن الديمقراطية، وسنوات منفى طويل، فقد استقر في صنعاء ولم يغادرها الى الخارج في سنوات الحرب ولم يتخلى عن الحزب حتى وفاته رحمه الله..
ستفتقده عدن وشعبها الطيب الذي يعاني من الحرب وتبعاتها ومآسيها ويحارب في لقمة عيشه.. سيبكيه أهله وتلاميذه ورفاقه، ستفتقده حضرموت واليمن كلها..
الرحمة للفقيد، ولآل باذيب جميعاً خالص العزاء..
[٢٤/‏١٠ ٠٨:٥٣] ناصر زيد اليوسفي: الأخ الرئيس علي ناصر محمد من خلال معايشتك للاخوه الثلاثه أبوبكر وعلي وعبدالله عبدالرزاق باذيب من منهم كان الاذكا ومن منهم الاكبر سنا والاصغر سنا ومن منهم اللي تحصل على ارفع المواقع والمناصب في الحزب والدوله اثناء فترة حكمكم للحزب والدوله والحكومة او خلال فترات ماقبل ومابعد حكمكم للحزب والدوله بجمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه وياريت توافينينا بسيرة مختصرة ذاتية عن حياتهم حيث قرأة الكثير عنهم ووجدت كل واحد اذكاء من الاخر وبحكم معايشتكم لهم نريد نسمع منكم عنهم هذا وشكرا مع التحية والتقدير والاحترام اخوكم المستشار ناصر زيد اليوسفي
[٢٤/‏١٠ ٢٠:٤٠] الرئيس علي ناصر محمد: مرجعية ال باذيب عبدالله كان يمتع بصفات قياديه سياسيه وحزبيه وهو اكبرهم وكان وزيراسايقا للتربيه وايضا وزيرا للثقافه وبعده على وهو رجل مهذب ومثقف وكاتب وانسان رفيق ورقيق وكان وزيرا للثقافه والثالث ابوبكر كان مدرسا وتربويا قديرا وقياديا في الحزب حتى عام ١٩٨٦
[٢٤/‏١٠ ٢٢:٢٠] ناصر زيد اليوسفي: شكرا لك على هذا التوضيح مع التحية والتقدير والاحترام

Author

CATEGORIES