الغموض يكتنف مصير ناشط سياسي حضرمي في سجون الإخوان بشبوة
بعد مرور أكثر من شهر ونصف على حادثة احتجاز الناشط السياسي الحضرمي حسن الطفي في نقطة أمنية تابعه لجماعة الأخوان المسلمين في محافظة شبوة بعد أن كان الطفي في طريقة إلى محافظة حضرموت قادما من عدن وبسيارته الخاصة.
تم إيقافه في النقطة واختطافه بشكل لا يمت لقوانين الدولة بصفة وبدون أي مسوغ قانوني ولا يحدث هكذا عمل تجاه المواطنين الا من قبل العصابات أو المليشيات التي لا تربطها بالشرعية والدولة الا الاسم فقط.
لاقت هذه الحادثة استنكار واسع من قبل المجتمع في شبوة وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الطفي وادانو هكذا تصرف تجاه أبناء حضرموت وأوضحو أيضا أن حضرموت وشبوة مجتمع واحد وتربطهم روابط اجتماعية وتاريخية كبيرة جدا ولن يستطيع تنظيم الإخوان المسلمين أن يمزق هذه الروابط بمثل هذه التصرفات التي لا تمثل أبناء شبوة ولا أهلها.
وانطلقت مطالبات واسعه من محافظة حضرموت ومن قبائل وأبناء حضرموت تطالب إطلاق سراح حسن الطفي المعتقل بدون اي جرم أو مسوغ قانوني ومعتقل بطريقة سرية ولا يعرف اين مصيره .
إلا أن السلطة المحلية بشبوة لم تلتفت لهذه المطالب المشروعة ولم تدلي بأي تصريح أو بيان رسمي لتوضيح اسباب اعتقال الطفي أو مصيره.
هذا السكوت من السلطة المحلية في شبوة قابله غضب شعبي وقبلي في حضرموت مما جعل قبائل حضرموت تصدر بيان رسمي تحمل فيه السلطة المحلية في شبوة المسؤولية الكامله عن مصير ابنهم وتحمل عواقب وتبعات اعتقال أبناء حضرموت في شبوة وتحذر من تصعيد محتمل تجاه هذا التعسف والترهيب لأبناء المحافظة من قبل قوات إخوانية حزبية في شبوة.
ولا زال المواطن في شبوة وهو يرى هذه التصرفات من الأجهزة الأمنية في المحافظة تجاه أبناء محافظة حضرموت .. يتسأئل عن من المستفيد من صنع عداء مع حضرموت ؟! ولماذا السلطة المحلية تفتعل كل هذه الازمات مع المحافظات الجنوبية الأخرى ؟!.
ومن المستفيد من تمزيق النسيج الاجتماعي في المحافظات الجنوبية؟!
فيما يتسائل الكثيرون هل تحتاج سلطات الإخوان في شبوة إلى ثورة غضب حتى تفرج عن الطفي وعن كل المعتقلين السياسيين في سجونها ؟
