مواطنون يشكون عن وجود غذا فاسد.. ويطالبون بالتحقيق

محمد صالح الذيب – الجريدة بوست
شكا عدد من المواطنين المستفيدين من مساعدات أو إغاثات البرنامج الغذاء العالمي في محافظة الضالع عن وجود غذا تالف فاسد تسلموه من ممثلي مناطقهم أو احيائهم لدى البرنامج الغذاء العالمي الذي يدعم اليمن منذ إنطلاق عاصفة الحزم 2015ودخول البلد في دوامة الحروب والصراعات والتي أثرت على عامة الناس بل والمجتمع برمته من حيث العمل والمهن حسب قول أحدهم فقد إرتفعة نسبة الفقر والبطالة وأصبحت المنظمات الإغاثية الإنسانية الدوليه هي ما يعتمدون عليها لدى الكثير من المواطنين المستفيدين مما تقدمه من مساعدات إنسانية إغاثيه أو غيرها من مساعدات علاجيه مجانيه والذي يشكرونهم على هذا المبدأ الإنساني النبيل
..مضيفين في ذات السياق من الشكوى عن تسلمهم غذاء فاسد لم يصلح للطبخ وأصبح غير صالح حتى للحيوانات حد وصفهم ..
مستغربين أن تقوم الجهات التي تمثل البرنامج إلى شراء مواد غذائية فاسده من التجار كمؤشر منهم إلى للتخلص من المخزون الغذائي ولايهمهم صحة الناس المستفيدين من مساعدات برنامج الغذاء العالمي ..
كما أوضح عدد منهم إنه وأثناء طباخته تعلو منه رائحة كريهه مما يجعل الجميع من العائلات تفضل عدم إستخدامه ورميه كماده منتهية الصلاحية وخطره على صحة وسلامة العائله..
من ناحية أخرى رجح عدد من النشطاء والمثقفين إن برنامج الغذاء العالمي لم يدعم بمواد إغاثبه أو غذائية فاسده وإن الجهات التي تقوم بشراء الغذاء أو تتسلم تلك المواد تقوم بخزنه لحتى يتلف أو إستبداله بغذا فاسد كان متواجد في المخازن ويصبح خارج صلاحيته المقرره من ثم يتم توزيعه وإرساله للمستفيدين معللين هذا إنهم لايمتلكون اي معلومات ما إذا كان ذالك بقصد بعد ما فقدت شريحه واسعه من المستفيدين من بيع المواد الغذائية فيلجاون الى هذا نكايه ببرنامج الغذاء العالمي وتشويه أو إن لهم مصالح لغرض ادخال الناس في مجاعه بسبب الظروف التي يعاني منها البلد أو إن سلوك كهذا عن جهل !!!
مطالبين بنفس الوقت الجهات التي تتسلم المواد الإغاثية المقدمه من برنامج الغذاء العالمي وغيرها من المساعدات والجهات الداعمه في المطارات والموانئ إرسال تلك المواد فور وصولها وعدم إرسالها إلى المخازن..
مؤكدين إن المساعدات التي يقدمها البرنامج العالمي للغذاء هي النافذه لتخفيف عبئ من معاناتهم وهي ماتبقى من امل لمساعدة الناس في ظل هذه الظروف التي يمر بها شعبنا..
كما طالبو الجهات المختصة في البلد الى التحقيق الفوري وكشف تلك الجهات أي كانت والتي تتعمد بهذا السلوك السيء مع مجتمعنا وإحالتهم للقضاء..




