الارهاب والمرتزقة.. بعد هزيمة جيوش الغزو اليمني “الاول والثاني” في عدن كيف تحولت المواجهة اليوم مع “الجيش الثالث”؟

الارهاب والمرتزقة.. بعد هزيمة جيوش الغزو اليمني “الاول والثاني” في عدن كيف تحولت المواجهة اليوم مع “الجيش الثالث”؟

 

قال كاتب سياسي أنه بعد خروج جيش جحافل “عفاش والحوثي” من عدن ومعظم محافظات الجنوب مهزومين, كانوا يقابلون هزيمتهم وانتصار الجنوب مرددين “اذا خرجنا عسكريا فلن تسلموا ايها الجنوبيين من قوة غاشمة اخرى سوف تحكم ارضكم قوات القاعدة وداعش ومن ثم الجيش الثالث جيش الفساد والإفساد”.

 

وقال الكاتب المهندس “مسعود أحمد زين” في موضوع جاء فيه: عدن عاصمة ورمز الجنوب كانت ومازالت تخوض حروب مختلفة ضد اعدائها

1) في 2015 ومثل هذه الايام من خواتيم رمضان انتصرت عدن عسكريا ضد القوات الغازية العسكرية للحوثي وعفاش،

اهم معالم ذلك النصر هو القطع بدماء الشهداء الزكية بان صنعاء لن تحكم عدن بعد ذلك اليوم.

2) خرجت جحافل جيش الحوثي وعفاش من عدن ومعظم محافظات الجنوب مهزومين، لكنهم كانوا يقابلوا تلك الحقيقة بسخرية من إمكانية النصر الجنوبي،

وكان الكلام واضح: اذا خرجنا عسكريا فلن تسلموا ايها الجنوبيين من قوة غاشمة اخرى سوف تحكم ارضكم قوات القاعدة وداعش.

3) كان الرهان على جيشهم الثاني في 2016 قوات الإرهاب القاعدة وداعش ، وكانت حرب بكل معنى الكلمة في عدن والمناطق المحيطة بها، وتحقق النصر الثاني في 2016.

4) مازالت الحرب مستمرة اليوم في عدن والجنوب مع الجيش الثالث الأعداء، بعد القوات العسكرية وبعد عناصر الإرهاب.

الجيش الثالث ، جيش اللصوص والفاسدين ومقاولي الأجر اليومي من سياسيين وعسكر واعلاميين،

وهدف الجيش الثالث واضح وهو المواطن ومحاربته في أمنه ومعاشه،

المواطن، مصدر القوة الحقيقية للقضية الجنوبية.

على من يتحمل المسؤولية الوطنية ان ينتبه لهذا الجيش وهذه المعركة وأهمية الانتصار فيها ولا عذر لاحد في ذلك

Authors

CATEGORIES