ميناء المجدحة بشبوة وقطار بن دغر.. مشروعات وهمية يستخدمها الإخوان لنهب ثروات شبوة !!

عمر بلعيد – الجريدة بوست
في معركة كسر العظم ميناء المجدحة برضوم سيشل حركة ميناء دبي التجارية.!
قبل سنوات وضع الشيخ علي راشد الحارثي محافظ شبوة السابق حجر الاساس لمشروع ميناء المجدحة ( قناء ) بمديرية رضوم جنوب شبوة وبعد سقوط شبوة بيد الاخوان سيطرة عصابة وثلة من المهربين على ذلك الميناء الواقع غرب بئر علي واستخدمته لاغراض التهريب ولكن بعد الخلافات بين الإخوان ودولة الامارات فكر الإخوان بضرب الاقتصاد الاماراتي وتشغيل ميناء المجدحة الاستراتيجي لكي يكون منافس لميناء دبي حيث اعتبر بعض المطبلين للإخوان تشغيل ميناء المجدحة هي معركة اللعب مع الكبار وكسسر العظم بين دولة الامارات ومحافظ محافظة شبوة الاخواني صالح بن عديو.
للأسف الشديد ان مايحدث لمحافظة شبوة النفطية بعد سيطرة حزب الاصلاح اخوان اليمن في نهاية شهر اغسطس العام الماضي هو وهم واضغاث احلام لاغير وكذب اخواني معسول وخداع وتضليل وضحك على الدقون في محاولة بائسة لتجريف وتحريف الرأي العام الرافض للمشاريع الاخوانية وطريقة ادارتهم للمحافظة بتلك الشعارات والتطبيل والإعلام السلبي الذي يعكس الحقائق على الواقع ويقف على بعد مسافات من المعاناة التي يتجرع مرارتها المواطن بشكل يومي ،
ان الإعلام السلبي لذي يستخدمة الاخوان والمآجورين والدفع المسبق الذي لايظهر الوجه القبيح لسلطة شبوة وكشف الحقائق والمعاناة والوقوف بجانب المواطن ويتعمد الى صرف النظر عن المواطن وابعاده عن الحقائق والمعاناة لكي يعيش متعلق بالوهم والمستقبل وأفتتاح مشاريع “عملاقة” ذات مردود وفير في خدمة المواطن الذي يعاني “شظف” العيش وتدهور الخدمات وحرمان طال ابسط الحقوق الادمية ، تلك المشاريع الوهمية التي يروجها الاخوان في اعلامهم السلبي لا تختلف عن كذبة قطار بن دغر ،
بعيدآ عن التطبيل وقطار بن دغر ومعركة كسر العظم الميناء يقع في مساحة ومنطقة نائية خالية من السكان مما سهل لمجموعة من مافيا المهربين السيطرة على الميناء بعد انسحاب النخبة الشبوانية واستخدامه لعمليات تهريب المشتقات النفطية وانواع الاسلحة ، لكن قد يحتاج الميناء الى وقت وملايين الدولارات واستتباب للأمن المفقود حتى يتم تأهيله الى ميناء تجاري ينافس ميناء دبي بدولة الامارات لان الأمن شرط رئيسي للتنمية لايستطيع الانسان ان يعيش بدون الاكسجين كذلك لاتستطيع عجلة التنمية ان تدور في ظل غياب الأمن ومافي تاجر ومستثمر فقد عقله سيسابل ببضاعته في ظل فقدان الأمن ومعركة كسر العظم ،