اطلاق حملة الخير والعطاء لأستئناف العمل في مشروع شق شطوة المجلاب في وادي بناء
الجريدة بوست
اطلق مساء امس حملة الخير والعطاء عبر منصات التواصل حـيث اقيم هـذه الحملة المباركة في اللقاء الذي ضم العديد من ناشطين العمل الجماهيري حيث تم اطلاق عنوان هذه المشروع في لقاء رمضاني في المنـطقة الوسـطى (تيسـة) في منـزل أهـل الـكرم والجـود الـشخصيـة /علي قـاسم وأبـنائه الأفـاضل.
بداء اللقاء بكـلمات ألـقاهـا الأستاذ ياسين عبدالحافظ على جمـيع الـحاضـرين أبتداء فيـها بالحـث والـتعاون والـدعـم والأهتمام الحقيقي لأستئنـاف مـشروع شق لكمة المجـلاب وبداية العـمل في هـذا المـشروع وأستئنافئة سريعاً في بداية شـهر الـفطر لكـون هـذا المـشروع قد زاد عن سنة من أهـمالـه وأيـقافه فكانت الـكـلمات التي تم أعـدادهـا في هـذا اللقاء داعـية لجمـيع أبنـاء الوادي وأهـل الـخيـر إلـى الـوقوف والـمسـاهمة في هـذا المشـروع والمـشاركة مـع أخـوانـهم أبنـاء المـناطق الثلاث (النـشف، قليفعة، لكمة المشيريح)
ونـاقش الجمـيع في هذه الجـلسة أنه حـان الوقت للـوقوف إلـى جـانـب أبنـاء هـذه المنـاطق الثلاثة ورد ألـيهم بعـض من قطرات الـخيـر والعون والسند من بـحرهم الداعم والخـيري الـكبيـر الـذي وصـل الى كل مناطق في الوادي والذي تم تضحـيتهم بأمـوال هـائلـة في كـل الطـرقات والأعـمال التي أقـيمت داخـل وادي بنـاء وخـارجـه ومن تلك الـمشـاريع التي استفاد منها أبنـاء الوادي وأيضـا” ذكـر الـجمـيع في هـذا اللقاء أن الكـل يعـرف من هـم أبـناء المنـاطق الثـلاث الذي من الـضروري أفتتاح لهم هـذه الـطريق الـجـبيلة التي لايـجدون غيـرها ولكـونها المخـرج الـوحيـد لجمـيع تلك الأهـالي.
وتم الـذكـر أيـضا أنا جمـيعنا وكبيـرنا وصغـيرنا لاينـسوا مـواقـف أبنـاء تلك المنـاطق الثلاث في كـل المـشاريع الـعامـة وتلك المواقف العـظيمة وهم كانوا ومستمرين إلى الآن وهم في المـقدمة أي لاتأتي حمـلة يـذكر فيها أسـم التعاون والخـير والتبرعات للمـشاريع وغـيرها في المنـطقة إلا ونـجد تلك أسـاميهـم في بداية الـسطور ومن أوائـل المتبـرعين والـداعـمـين والمـخلصين والـخيرين.
ونـاقش أيـضا” الجمـيع عن هـذا المـشروع الـكبـير وعن ضرورته وأهمـيته وخدماته وعن مـعاناة الأهـالي التي يـعانونها من حرمـانهم لجـميع الـخدمات التي يستخـدمونها في حـياتهم اليـومـية لعـدم تـوفر الطـريق إلى منـاطقهـم وخـصوصا” أيـام الأمـطار والـسيول الـجـارفـه التي تنزل في أيـام الـخريف حيث وقتها لايـعـد لـهذه المنـاطق أي متـنفس آخـر غـيـر هـذه الـلكـمـة والـشطي وخـاصة في مـواسم الأمـطار الغزيرة والسيول المتدفقة والمستمرة ويـالـه من ضـرف صعـيب مع أبنـاء تلك المنـاطق ويالها من معاناه يعـانونها ويـتجرعونها ويـمرون فيـها وفي بعض الأيـام في مـواسم الأمطار ينظر إلـيـهم الجميع وهم يسلكـون تلك اللكمة وتلك الشـطي مشيا” حفـاة على الأقـدام وخـصوصا” عنـدما تأتي أقـدار الله وبالنـظر ألـيـهم وإذا بالحـالات المـرضيـة الـطارئة تحمـل على أكـتافـهم فقد حان الـوقت للمـساهمـه معـهم والـدعـم في هـذا المـشروع.
وفي هـذا اللقاء شـدد الـجمـيع على سـرعان المبادرة بتلك الحمـلات الخـيرية وفتح تلك الـتبرعات من الـشخصيات والمنـاطق ومن كـآفـة رجـال الخـير من خـارج الـمنطقة ومن ابنـاء الـوادي الـذي أعتـاد الـجمـيع عليـهم وعلى أيـاديـهم الـسخـية وأعـمـالهم الـخـيرية الـجبارة.
وكرر اللقاء على شن هذه الحمـلة حـملة الـتبرع والـدعم من رجـال الخـير والعـطاء في داخل وخارج وآدي بنـاء
وبعد منـاقشات عـدة في هذا اللقاء حول ذالك إلى أقـر الـجمـيع على كل ماتم محـادثه وتم فـيه أيضـا” أختيار مسؤول مـالي لذالك المشروع داخـليا” صـاحب الأعمـال الجـماهيرية ومسـؤول أول للمـشروع/ صـالح الجــعدي
والمسؤول الثاني خـارجـيا” الـشخـصيـة الكـبيرة /مـاجـد سيف قـاسم
وأخـتتم هـذا اللقاء من قبل الشيخ علي والاستاذ عادل وجميع الشـخصيات المـتواجـدة داعـيين الـجمـيع إلى الـتكاتف والمـسارعة في عـمل الـخيـر في جميـع منـاطق وادي بنـاء والمشاركة في هـذه الـحمـلة الخـيرية .
نحـيطكم علـما عن المتـواجـدين في هـذا القاء
وعلى رأسـهم الشيـخ علي عبدالله
والاستاذ عادل قحطان
ورجال الأعـمال صالح الجـعدي ومحمد لشبط
ومجموعة من رجال الخـير وهـم محمد سيف قاسم
وقاسم عبدالله علي
ومجموعة من ناشطين العمل الخيري في الـوادي وهم
أ/ راجح احمد علي الحـازمي
وسيف بن سيف علي
والـشخصـية الكبيـرة صـاحب البصـمة المعـروفة في الـوادي وهوا حـسين سيف قـاسم وإلى جـانبـهم مجموعة كـبيـره من أبنـاء الـمنطقة الـخيرين وكل الذين كانوا متـواجدين في هذا اللقاء ولم نـذكرهم.
من ناجي علي العكيمي
