وخرج الآلاف من أبناء مديريات الصبيحة الأسبوع الماضي في تظاهرة حاشدة جابت شوارع مديرية طور الباحة باركت إنتشار قوات الحزام الأمني ونددت بالإستفزازات الإخوانية على تخوم طور الباحة رافضين محاولات إنتهاك السيادة الجنوبية ومحاولة غزو ميليشيات تعز الإخوانية لمناطقهم.

وتعتبر هذه أول تظاهرة شعبية في الصبيحة تحذر صناع القرار الجنوبي من المخططات الإخوانية شمال محافظة لحج.

وقال متظاهرون وناشطون جنوبيون لمحرر «الجريدة بوست» في الصبيحة إن تحركهم هذا جاء رسالة إلى السياسيين الجنوبيين الذين أهتموا كثيرا بملف المفاوضات والسياسات والعلاقات الخارجية على حساب الداخل.

مطالبين بضرورة التحرك لوقف التهديدات شبه المتواصلة على سيادة أبناء الجنوب على أرضهم.

وكانت ميليشيات الحشد الشعبي الإخوانية قد أطلقت قبل أيام تدشين المرحلة الاولى من العام التدريبي 2021 للتدريب القتالي وتحدثت عن إعداد معنوي وبدني تبعة نصب منصات صواريخ وشراء ذمم لمشايخ من الصبيحة.

ولدى الإخوان مخطط كشف عنه مرشدهم في تعز “سالم الدست” في العام الماضي يهدف إلى السيطرة على جنوب وغرب تعز وشمال وغرب لحج وإيجاد منفذ بحري يوفر للجماعة إنسيابية في التواصل المباشر مع داعميهم الأقليميين عبر ميناء باب المندب.