في مديرية رضوم صرخة الإخوان تصل صندوق ( الخدمات ) ..!!

لم يتبقي شيء ، لم تضع يدها عليه ، أكلت الأخضر واليابس ، ووضعت يدها على برها وبحرها وذرة ترابها ، ونفطها وغازها ، وثروات وخيرات سواحلها ، كل ذلك تحت وطأة ومظلة ومنظومة دستور ونشيد الصرخة الإخوانية ، من رددها عاش ، ودعت له أمه في عتمة وظلام الليل الدامس .
مديرية رضوم خيرها لغيرها ، ومرقها يذهب إلى بيوت أهل ” الصرخة ” ومن سار على نهجه وقدم قربان الولاء والانتماء والطاعة العمياء لهم .
تحصيل صندوق الخدمات الذي نصب له نقطتين ” أمنية ” ، ووضع له ” عسكري ” من قوم صاحبنا “لعكب ” هي آخر ما أجهض عليه سلطة الإخوان في مديرية رضوم .
حيث أقامت سلطة الصرخة الإخوانية ، في المديرية نقطتين لتحصيل صندوق الخدمات الأولى على مدخل عين بامعبد ، والأخرى على مقربة من ميناء البيضاء .
حيث يتم ترسيم وتحصيل القادم من الخط الدولي الساحلي ، للقادمين من إتجاه عدن وأبين ، وتحصيل القادمين من حضرموت والمهرة ، عملية ممنهجة للهط والشفط والهبر ،فأقل سيارة صغيرة ” حمول ” تصل إلى مبالغ مالية كبيرة وهائلة وخيالية ، والمشكلة أن المديرية رضيت بذلك ألهم ، وفوق ذلك لم ترضى الشقيقة والصديقة السلطة الإخوانية عن المديرية بريال واحد يمني واحد من تلك الإيرادات الضريبية الغير شرعي وقانونية لتحصيل صندوق الخدمات .
والأمر من ذلك ، وإلا قبح منه ، أن عملية التحصيل تحصل وتصير عبر عساكرين أو أشخاص ليسوا من المديرية ، ولا تربطهم بالمديرية إلا تأدية الصرخة الولاء والانتماء والطاعة للإخوان ، وذلك الأهم والمواصفات الفنية والإدارية المطلوبة لدى سلطة التحكم والسيطرة والحكم في عاصمة المحافظة عتق .
طالب أبناء المديرية بانصافهم بالفتات من بقايا نفايات الإخوان ، والمتمثل بنسبة تورد إلى حساب المديرية من تلك الإيرادات الضريبية لصندوق الخدمات يسد به رمق المديرية من جحود ونكران وعطش التهميش الخدماتي ، وتعيين محصلين لصندوق الخدمات من أبناء المديرية كحفظ ماء الوجه للمديرية كؤن نقطتين التحصيل تتم في عقر دارها ، وذلك أضعف الإيمان .
لم يعد هناك شيء في مديرية رضوم ، يدعوا إلى بصيص أمل في الإنصاف ، وخروج المديرية من مستنقعات وبؤر التهميش والاقصاء والتجاهل ، غير صرخة إخوانية تدوى وتخترق كل مقدرات وثروات وخيرات المديرية وكان آخرها نقاط تحصيل صندوق الخدمات .