هل تنفرط الشراكة بين الإخوان والقاعدة بعد تسليم باطرفي؟

أتهم تنظيم القاعدة الإرهابي السلطات الأمنية التابعة للإخوان بمدينة مارب اليمنية تسليم باطرفي والحميقاني القياديان في التنظيم إلى قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن منذ العام 2015.
وقالت مصادر خاصة ل «الجريدة بوست» أن خلافات ظهرت مؤخراً بين التنظيمان الإرهابيان القاعدة والإخوان في محافظة مأرب التي يسيطر عليها الإخوان.
ويهدد هذا الخلاف بانفراط التحالف بين القاعدة والإخوان باليمن الذي نشأ منذ ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي تحت رعاية القياديان الإخوانيان عبدالمجيد الزنداني ونائب الرئيس علي محسن الأحمر.
وبحسب المصادر ذاتها أن الخلافات تصاعدت بشكل كبير بين القاعدة القوات الخاصة الإخوانية بمأرب والوضع على وشك الإنفجار.
وانتشر مسلحو القاعدة في مأرب بعد إنباء إعتقال باطرفي وهددوا بقتل محافظة مأرب سلطان العراده والقيادات الأمنية والعسكرية الإخوانية بتهمة إعتقال زعيم تنظيم القاعدة خالد باطرفي والحميقاني في نقطة الفلج مدخل مأرب وتسليمهم إلى التحالف العربي.
ورجحت المصادر قيام زعماء الإخوان الذين يمتلكون نفوذ على القاعدة بجهود وساطات لدى التنظيم لتهدئة التوتر ومنع حدوث قتال بين القاعدة والقوات الأمنية والعسكرية بمارب.
جدير بالذكر أن زعيم القاعدة باطرفي هو خريج جامعة الإيمان التي يرأسها المطلوب على قائمة الإرهاب الدولي عبدالمجيد الزنداني وتعد هذه الجامعة مركز إيدلوجي إخواني متطرف تخرج منها العديد من قيادات القاعدة في جزيرة العرب.



