#ملفات_ساخنة(3) “الجريدة بوست” تنبش في الملفات السرية لمركز الفيوش الديني بلحج عش دبابير الأخوان في الجنوب

لماذا سيطر الشماليون على المركز وتم ربطه في معبر بكل صغيرة وكبيرة وأستبعدوا كل مشائخ الجنوب؟
ماذا حدث في 11 فبراير 2020 في نقطة العلم بعدن ولماذا أنتشروا وأرادوا مهاجمة النقطة؟
ماهي علاقة الميسري بركن عمليات اللواء عبدالرحمن اللحجي بالممدارة صالح محدب؟ وهل لهذا اللواء علاقة بالإغتيالات بعدن؟ وما علاقة اركان معسكر اللحجي نزار الشاطري بالداعشي امجد خالد؟
سقط مركز الفيوش الديني في محافظة لحج بيد جماعة الإخوان بقيادة محمد الامام وعلي محسن الاحمر “بابا القاعدة” فأصبح المركز مأوى للهاربين من داعش والقاعده والاصلاح ومأوى للشماليين الحاقدين على الجنوب فهم الذين يديرون المركز بالفيوش ولهم اليد الطولى في دعمه وتنظيمه.
فصار الشماليون في مركز الفيوش المفتون والخطباء والمدرسون والمستشارون والمحركون لهذا المركز وعلى رأسهم خضر البيضاني وأحمد عربص من صعده، وعبد الحميد المقطري التعزي، وصديق الشميري التعزي وصادق السقاف التعزي، وبشير التعزي صاحب مكتبة البشير في المركز، وعبدالله الوحيشي البيضاني، وصالح الغشامي البيضاني، وابو علي البيضاني، وألتحق بهم عبدالرحمن الخارفي الحاشدي وهذا محارب للمجاهدين الجنوبيين إستقدم لتنفيذ مخططات خبيثة تستهدف الجنوب.
يعمل القائمون على مركز الفيوش على منع الشباب من جهاد الرافضه، وهم من يقول ان صد جماعة الاخونج فتنه فهم متآمرون مع الروافض الحوثيين ويتماهون مع مخططات جماعة الإخوان الإرهابية
فهؤلاء هم من يبث السموم في طلاب وساكني مركز الفيوش من أبناء الجنوب وغيرهم، ويتم غسل أدمغتهم كي يتحولوا إلى منحرفين فكريا وإخوان قد نحتاج إلى سنوات لتأهيلهم وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية.
هولاء هم من ينشرون الافكار الهدامة والمدمرة يعملون على منع الشباب من جهاد الرافضه، وهم من يقول ان صد جماعة الاخونج فتنه فهم متآمرون مع الروافض الحوثيين ويتماهون مع مخططات جماعة الإخوان الإرهابية.
تجد مركز الفيوش كانه مقبره لن تسمع فيه من يطلق عبارات التحذير والتشهير بالحوثه وداعش والقاعده وحزب الاصلاح والسبب إن كافة قادة الفكر والتوجيه والإرشاد والمفتين بالمركز شماليين.
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بالسكوت والخذلان للجنوب بل تحول إلى وكر للعناصر التي تثير القلاقل وأخرى من الإخوان وباتت عناصر القاعدة وداعش تصول وتجول جهارا نهارا وأمام مرأى ومسمع الجميع ويقدمون لهم الدعم والمساعدة والحماية وبغطاء من علي محسن الأحمر وأحمد الميسري.
انفجار اللغم السلفي المدعو علي الحذيفي
في إحدى الليالي وتحديدا في تاريخ 2020/2/11 ولا نعلم هل هي صدفة أم مقصودة في ذكرى ثورة الشباب اليمنية وفي الساعه الثامنة مساءا تم القبض وتوقيف علي الحذيفي المفتي للاخوان وفروعه من داعش والقاعده في نقطة العلم ومعه جماعه من المرافقين المتسلحين بسلاح شخصي ومعدل وتم حجزه حتى جاءت الوساطه من معسكر عبدالرحمن اللحجي في الممداره بقيادة ركن عمليات لواء اللحجي صالح محدب وفي رفقة صالح محدب طقمين مع الافراد فلما وصلو الى النقطة دخل ركن عمليات محدب للتفاوض من اجل تسليم المعدل الذي تسلح به الحذيفي وللاسف الشديد ان هذه الوساطه عملت انتشار خارج النقطه ارادو مهاجمة النقطه من اجل الدفاع عن مفتي الإخوان المكفر للجنوبيين وهذه محسوبه على ركن عمليات لواء اللحجي صالح محدب الذي هو ملوث بالدفاع عن الاصلاح وداعش والقاعده فمحدب له علاقه كبيره بالميسري بل ان الميسري أعطاه توجيهات في الحرب الاخيره التي خرج منها الميسري من عدن حقيرآ ذليلآ وكانت التوجيهات التي اعطيت لمحدب بمداهمة واحتلال نقطة الرباط.
فمحدب وكما يعرفه الجميع إنه رجل مادي لا يبالي ببلد ولا دين ولا وشرف ولا كرامه فهو يسرح ويمرح مع الاصلاح وداعش والقاعده ومع وزيره وقائده الميسري.
وتكلم محدب مع قيادة نقطة العلم ان الحذيفي محسوب معهم وان السلاح معطى منهم وهذا توثيق طيب على معسكر اللحجي ان فيه مثل هذه الاصناف المكفرين للجنوبيين.
معسكر عبدالرحمن اللحجي مدجج وملغّم بالاصلاحيين والدواعش والقاعده وليس ببعيد ان يكون هذا المعسكر منطلق لفرق الاغتيالات، فوجودهم في عدن وبقائهم في هذا المكان خطر ونذير شر وبلاء ومصيبة
والمصيبه العظمى ان اركان معسكر اللحجي نزار الشاطري له علاقه كبيره بالداعشي امجد خالد المعروف بالدوله الاجراميه ونزار الشاطري على خطر عظيم ان يكون مع أمجد خالد بل حراسة بيت أمجد خالد من افراد نزار الشاطري وهناك مصيبه اعظم ان محمود الدب له بيعه في عنقه للدوله الاجراميه فالدب داعشي وهو قائد الطوارئ في معسكر اللحجي في الممداره.
نظرة سريعة على هذا المعسكر ستجده مدجج وملغم بالاصلاحيين والدواعش والقاعده ولا حول ولا قوة الا بالله وليس ببعيد ان يكون هذا المعسكر منطلق لفرق الاغتيالات فوجودهم في عدن وبقائهم في هذا المكان خطر ونذير شر وبلا ومصيبة لا سيما وإن الإغتيالات تنفذ في الممدارة والمناطق المجاورة كالشيخ عثمان ودار سعد والمنصورة.
قليلاً من الأفكار السامة في مركز الفيوش ضد أبناء الجنوب
في إحدى الليالي وتحديدا في تاريخ 2020/2/21 حصلت محاضره في مركز الفيوش للشيخ جميل الشجاع وهو شمالي من إب، والمحاضره كانت حول توجيهات وإرشادات لسكان ومريدي مركز الفيوش وتحثهم المحاضرة على ضرورة إحترام وتعظيم وإجلال العلماء والالتفاف حولهم، وهم علماء الشمال المتواجدين بالمركز وزعمائهم في معبر وهم اصحاب وثيقة التعايش والإخاء مع الحوثه ومنهم المكفّر للجنوبيين الذي يقود مركز الفيوش وهو محمد الامام والمقدم خضر البيضاني.
فليس العجب ان هؤلاء موجودون في مركز الفيوش وإنما العجب لماذا السكوت عنهم، والمصيبة إن معظم الجنوبيين مصدقين إنه مركز ديني ” لله وفي الله” حقا ويدافعون عنه ولا يعلمون مالذي يدور وراء الكواليس وما المخططات والمؤامرات التي تخرج منه ضد أبناء الجنوب والقضية الجنوبية ولكننا نقول إن الله معنا وسينتصر الحق على الباطل ولو بعد حين قال تعالى ( اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا) صدق الله العظيم.