في زمن الأقزام .. نستحضر زمن الإنجازات الكبرى التي حققتها ألوية العمالقة بدعم سخي وإسناد من دولة الإمارات في جبهة الساحل الغربي ..!

أنطلاقاً من تحرير محافظة عدن صوب الشريط الساحلي نحو المخاء ثم الحديدة الشمالية كان لآلوية العمالقة كلمة الفصل والدور البارز في تحرير تلك المناطق ذات البعد الاستراتيجي نظراً لموقعها الهام ويقف خلف ذلك الإنجاز والنصر الذي تحقق إرادة الله سبحانة وتعالى وتوفيق قيادة تلك القوات وافرادها الميامين في القضاء على مليشيات الحوثي وتحرير مساحات واسعة من اراضي تلك المناطق المتناثرة على خط الشريط الساحلي غربا .
دماء الشهداء والجرحى الطاهرة هي من رسمت وخطت معالم ذلك الانتصار والنصر المؤزر الذي حققته آلوية العمالقة .. كما إننا نستحضر الدعم السخي الذي تقدمت به دولة الامارات العربية المتحدة قائد قوات التحالف العربي وما بذلته بهذا الخصوص من أجل بناء تلك القوات وكم أهدرت من أموال طائلة في سبيل تكوين تلك القوات الجنوبية لتكون الدرع المنيع لحماية ساحل العرب والمياة الاقليمية من قوى الشر التي لاتريد للمنطقة الأمن والاستقرار والازدهار.
اليوم نقف على أعتاب هذا النصر وماتحقق من إنجاز الكل كان له دور في تحقيقه ، وحديثنا عن هذا الدور يتركز على أهم النقاط التي نحاول أن نضعها للقارئ ونكشف الغمه التي يحاول البعض من قادة تلك الآلوية طمس معالم وفضل التحالف العربي بعد الله في تحقيق هذا النصر الذي تم في جبهة الساحل الغربي .
وأخص بالذكر اللواء الثالث عمالقة الذي كان له الدور الأبرز في إكتمال حلقات النصر الذي رسمته وحققته آلوية العمالقة بقيادة الشيخ عبدالرحمن اللحجي “ابى صالح” ولكي نقرب القارئ أكثر ومايدور هذة الايام في أورقة هذا اللواء الذي تم بنائة بجهود كل الشرفاء من منتسبي هذا اللواء قاده وضباط وأفراد .
ونحن نعرج في تاريخ تأسيس ذلك اللواء وما تحقق على الواقع ومايمر به هذة الايام من عبث بفعل عصابات تابعة للميسري بقيادة قائد اللواء الجديد أبو عيشة ونتسأل هل يعلم مؤسس هذا اللواء الشيخ عبدالرحمن اللحجي بكل مايحدث ؟ أم أن اللحجي على علم بما يحدث ويتغافل ؟؟ خصوصاً بعد أن ترك اللحجي اللواء وعودتة للمسجد .
مايدور حالياً وما نشاهدة ونقرأ من مناشير لبعض الاخوة رفاق السلاح والمجاهرة بالعداء لإخوانهم وللتحالف العربي بقيادتة العليا في جبهة الساحل الغربي القائد أبو زرعة المحرمي تبدر من أبواق تابعه للقائد أبو عيشة تحاول زرع فتنه والعياذ بالله تجعل كل ماتحقق في مهب الريح او أن أبو عيشة والشلة الي معاه أمتلكت القوة الكافية للاستغناء عن التحالف وأصبحت بمقدورها شق طريقها بنفسها وبناء علاقات مشبوهة مع أعداء المشروع الجنوبي وتحالفها مع قوى الشر المعادية للجنوب ومشروعه الحضاري في أستعادة دولتة الجنوبية .
لقد أصبح من الواجب التحذير من تلك العصابة التي تقود على تدمير ماتم بنائه لهذا اللواء وإدخاله في صراعات لاتخدم مستقبل أفراده ، بل أصبح من الواجب التعريف بخطر تلك العصابة وأهدافها الخارجه عن المشروع الجمعي للجنوب وأهداف التحالف العربي وأهمية توضيح الخطوط العريضة التي تعصف بآلوية العمالقة وحجم المؤامرات التي تحاك ضدها ويكفي ماحل بالبلاد من فتن وصراعات ونحب نختم حديثنا بتذكير أتباع أبو عيشة ومن يقفون على خط المعاداه لقوات التحالف العربي ويخدمون مشروع الميسري الإخواني في المنطقة إنكم في الطريق الخطأ ، عودوا الى رشدكم وفوتوا الفرصة على العدو الذي يتربص بوحدة وتماسك قوتكم كعمالقة .
والله على مانقول شهيد




