للاخواني (راجح توكل شرخمان) تتحدث عن ضعف أمن عدن ولم تحرر حتى مساحة 30×20 متر من أرضك في الشمال لكي تتبختر عن قوة الأمن منها

كتب – يحيى سلمان *
قلة أدب بكل المعايير لم يستخدمه اي مخلوق على وجه الارض ولم يخطر على قلب بشر، قلة أدب انتهجه وامتهنه معظم الشمالين في منظومة حكومة الشرعية السابقة واللاحقة والقابعين في تركيا واللاجئين في الرياض والنازحين في عدن ممن شردهم الحوثي في السابق والذين وصلوا يوم الأربعاء باسم حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب، والعملاء في مأرب بقيادة العجوز علي محسن الأحمر والمتحدثين باسم الحكومة من اخوان اسطنبول كمثل راجح بادي كلهم وبدون استثاء اضحوا بدون حياء ومن لاحياء له لادين له، صاروا يتمشدقون على الجنوبين الذين استقبلوهم بعد أن أتوا من الشمال مسلوبين الكرامة والحرية حين سلبها منهم الحوثي وطردهم من ديارهم لياتوا يبحثوا عن حريتهم وكرامتهم في الجنوب، كأنه كرامتهم مدفونة هناك، طبع الهيين يضل هيين وان تم تصبينه وغسله بماء البحر كله،فلا توجدهناك هيانة اشد ممالحقت بمنظومة حكام الشمال من قبل الحوثي، لقد داس كرامتهم ومرغ انوفهم في وحل النجاسات ونزع حريتهم وسلب الكرامة منهم وأكبر ماسلب من كرامتهم طردهم من غرف نومهم وإبقاء مخلفاتهم في كرم ضيافته، نهايك عن سلبه منهم ثورة آبائهم واجدادهم ثورة الهندوانة والعلفي واللقية والثلايا ثورة 26 سبتمبر وابدلها بثورة 21 سبتمبر 2014 وللافت هناء وبكل وقاحة انهم اي منظومة حكام الشمال اللاجئين بفنادق الدول الخارجيه يحتفلون ويبتهجون بذكرى الثورة الثانية ثورة جلادي آبائهم واجدادهم الإمامة الكهنوتي، فجميع الشمالين حكام ومحكومين ومواطن عادي يحتفلون بالثورة البديلة، الذين في مأرب يحتفلون بها ويتبادلون التهاني هم وسيدهم من تحت الستارة، والذين في فنادق الرياض كذلك يحتفلون في الفنادق ولايخجلون،وكيف يخجلون؟ والذي لايستحي يفعل مايشاء اذا كان فيهم حياء مايستلمون الدعم من السعودية والشمس في رابعة النهار ويرسلون الاحداثيات لمليشيات الحوثي في الليالي المقمرة والظلماء لكي تضرب المصالح الحيوية للمملكة ويعملون ذلك ضد الجنوب أيضا؟
وفيمايتعلق بحكومة المناصفة ونتيجة للمتغيرات وارضاء للتحالف بقيادة السعودية ودولة الإمارات ومن أجل تحرير الشمال من قبضة مليشيات الانقلاب وافق الجنوبين وتحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل بالقائد عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي الجنوبي على حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب وعودة الحكومة إلى العاصمة عدن، وبوقاحة نتنة ك نتن منظومة وزاراء الشمال في الشرعية واعلامهم، تراء المتحدثين باسمهم ومن المنطويين بركبهم يتحدثون من المنفى ومن محافظات الشمال والوقاحة الكبرى عندما يتحدثون بعضهم من الجنوب ولم يحترموا كرم الضيافة وشرف إقامتهم المؤقتة في عدن بعد أن اضحوا دون قطعة أرض حتى بمساحة 30 متر ×20يقفوا عليها ويتمشدقون منها، وبرغم ذلك يتفاجاء الكثير من حديث بعض إعلاميهم لبعض القنوات وهم يطالبون بتحرير سقطرى وعدن من مليشيات الانتقالي، وكأنه الشمال وغرف نومهم قد تحررت من الحوثي ولم تبقى إلاسقطرى وعدن اللتان تيقض مضاجعهم فلا ينفعهم مايؤكلون ويشربون وسقطرى وعدن وكل المحافظات الجنوبية محررة وتحت سيطرة أبناءها، ذلك يزعجهم كثير متناسين انهم نازحين لاجئون في الجنوب وفي الرياض ولم يحررون شبرا من أراضيهم في الشمال، لذلك نقول لهم ورافة فيهم احترموا أنفسكم لأنه عادة العرب الأصيلة ومنها الجنوب احترام الضيف واللاجى والنازح، وإذا بكم وقاحة اذهبوا حرروا بها بلادكم وتواقحوا فيها، فصبر شعب الجنوب ومقاومته البطلة سوف ينفذ وبعد ذلك ستعرفون ماذا سيحدث!! إذا لم تحترموا كرامتكم فلم يحترمها شعب الجنوب كما لم يحترم كرامتكم الحوثي من قبل في الشمال،
وأكثر ماظهرت وقاحة هؤلاء هو أثناء تشكيل الحكومة وتوجهها لادى عملها من عدن ووصولها يوم الأربعاء 30/12/2020 وما رافق ذلك من إستهداف لمطار عدن بثلاثة صواريخ أثناء هبوط الطائرة التي تقل أعضاء حكومة المناصفة، وراح ضحية ذلك العشرات من الشهداء والجرحى وعلى إثر ذلك الحدث كانت هناك أشد الوقاحات والأصوات النشاز حتى من قبل رئيس الوزراء وأعضاء حكومة المناصفة وخاصة النصف الشمالي فقد كان جل تصريحاتهم مستفزة للجنوبيين بشكل مقزز فقدتحدث البعض منهم عن حكومة وحدة وطنية والبعض يتغنى بكلامه عن عودة الوحدة اليمنية وانتهت مطالبة الجنوبين بالاستقلال، وهكذا وهم يدركوا أنهم يتحدثون من عدن وعلم الجنوب يرفرف فوق رؤوسهم ومن على يمينهم وشمالهم، ولو كان فيهم دم وبهم شوية شهامة وقبيلة ما أطلقوا مثل هكذا كلام وايضا لو كان بينهم عاقل ينصحهم أن يؤجلوا مثل تلك التصاريح حتى الى مابعد ان يحرروا محافظة أو حتى مديرية من مديريات الشمال، لكن يتواقحوا وهم مقيمين وضيوف في بلاد اسيادهم الجنوبين،وتبع ذلك وقاحات اخرى من قبل حثالة المتحدثين باسم حكومة الشرعية وفي مقدمتهم إعلاميهم راجح بادي والكمالي والكثيرمن مغتربي تركيا وحتى الرياض،لقد شنوا حملة شرسة ضد الجنوب وأمنه ومقاومته وكان حديث معظمهم لبعض وسائل الإعلام دليل واضح على حقدهم الدفين ضد المجلس الانتقالي الجنوبي والمقاومة الجنوبية بشقيها الدفاعي والأمني، مثلا تحدث راجح بادي ومن على شاكلته عن الانتقالي وضعف الأمن في عدن ولسان حالهم يقول ان أمن عدن ماقدر يتصدى للصواريخ أثناء استهدافها لمطار عدن، ولم يخجلوا بأنه عدد سكانهم في الشمال يتجاوز العشرين مليون ولم يستطيعوا يحرروا مديرية أو عزلة أوحتى تبة من محافظات ومديريات وعزل الشمال(العربية اليمنية) ولم يخجلوا أيضا حين يتمشدقون عن ضعف الأمن في عدن ولم يعووا بأنهم يتمشدقوا أما من فندق في اسطنبول على حسنة اوردغان أو من قصر المعاشيق في عدن على حسنة المقاومة الجنوبية التي حررت أراضيها في الجنوب بأيام معدودة ولولا المقاومة الجنوبية ماكان مع راجح بادي ومنضومته الفاشلة الفاسدة حتى مكتب ليطالبوا بالعودة إليه ويجهزوا منه مقر انطلاق لتحرير مناطق الشمال، لقد تركوا أرضهم وعرضهم للانقلابيين ليتحول شغلهم الشاغل الجنوب وثروته، فهدفهم وتفكيرهم هوكيف يعودوا للجنوب لممارسة عملهم المعتاد،الصوصية والسيطرة على ثروات الجنوب ، لم يكن هدفهم هوكيفية تحرير مناطق الشمال، ومهاجمة بادي للجنوب وأمنه وخير دليل حين لمح بضعف الأمن في عدن، نقول لراجح بادي أذكر لنا محافظة أو حتى مديرية في الشمال حررتها انت وجيشك الوطني وجعلت الأمن مستتب فيها اذا حدث ذلك فعليك أن تذهب تقيم عاصمة انطلاق لتحرير بلادك منها، هذا إذا كان احتلال، لكن ماحدث هو سلم واستلم وقررتم الاتجاه نحو قبلتكم(الجنوب) وتتحدث عن ضعف أمن عدن ولم تعرف انك وجيشك الوطني في مأرب والجوف كلما هجموا عليكم الحوثيون بجماع خراطيش كلاشنيكوف سلمتم اليوم التالي له محافظة، مابالك بالصواريخ؟ وهكذا حتى استكملتم تسليم بلادكم واتجهتم تبحثوا عن الرفاهية والتطور في الجنوب؟ وبعضكم في قصور فارهة في الخارج،واذكرك بأنه أحيانا حتى المملكة السعودية لم تستطيع تتصدى للصواريخ الذي يطلقها الخبراء الإيرانيون من صنعاء بتجاه السعودية، وكذلك بتجاه الجنوب،بالمقابل هل عرفت يابادي اسباب عدم تصدي السعودية والجنوب لصواريخ الحوثي ؟؟ لأنه راجح بادي وإخوانه هم العملاء وهم من يرسموا الاحداثيات لمليشيات الحوثي لاستهداف مناطق عسكرية ومصالح حيوية في الرياض وعدن ذلك يعرفه القاصي والداني
وهناك مؤشرات بأنه استهداف مطار عدن وراءه الإخوان،كذلك هجوم بادي الإعلامي وزبانيته على الجنوب وأمنه ليس عن حرص، وإنما لأغراض وأهداف، فمثلا منظومة الاحتلال الشمالي تعودوا السيطرة على الجنوب وثروته لعقود من الزمن، ولم يطيب خاطرهم اليوم حين حطوا أقدامهم في أرض الجنوب المحررة ولكن تحت رحمة وحماية جيش الجنوب ومقاومته البطلة والمجلس الانتقالي وقاداته وقادة الجنوب بشكل عام، هناء اشعرتهم التطورات بأنه اليوم اختلفت عن الأمس والجنوب أضحى محرر من جبروت طغاة 94 و2015 و2019 ذلك كان سبب كافي للأحباط الذي أصيب به راجح توكل شرخمان وأعضاء الشمال،وبهذا السبب حاول بادي أن يقلل من هيبة الجنوب وأمنه ومقامته وهيبة المجلس الانتقالي وقاداته، وكلام بادي عن امن الجنوب كان بمثابة ترويج لبضاعته الفاسدة التي تعودها منه الجميع.اخيرآ إذا كان راجع بادي يتمشدق بكلامه هذا من اسطنبول فهي مصيبة وإذا تمشدقه هذا من عدن فالمصيبة بمليون مصيبة.
* نائب رئيس دائرة إعلام انتقالي محافظة الضالع
مدير مكتب إعلام مديرية الضالع



