حراك السلام السعودي وكبش فداه
■ زيد المردعيزيد المردعي
مباحثات سلام ايران والحوثي تحت الطاولات مع السعودية مشروط ببقأ الوحدة اليمنية مقابل ضمان تأمين حدود المملكة من اي تهديد حوثي ووو…
واستمرار الوحدة هو نفس الهدف الذي يجمع قطر وتركيا مع ايران عبر اداتهما الاخوان واللذان يسعيان بكل قوة لتمكينه جنوبا” مقابل تسوية كل ملفات النزاع والخلاف مع السعودية بما فيها نزاعها مع قطر بعد ان تم تحديد مصير مستقبل الشمال.
والسؤال الاهم الذي يجب على الجنوبيون الاجابة عليه هو:
ماهو الاهم بالنسبة للسعودية مصالحها وأمن وطنها ام الجنوبيون وقضيتهم؟
فهل ياترى ستضحي المملكة بأمن بلدها وبمصالحها لاجل خاطر الجنوبيون والانتقالي ام العكس؟
والسؤال الاكثر اهمية :
هل حجم الضمان الدولي للانتقالي بتسليمه الجنوب وهو لايملك اوراق الارض والثروة والتمكين يعد كافيا” ليمنع مال الغاز المسال القطري والنفط السعودي والايراني من شراء ذمم القوى الكبرى لتغيير مواقفها لصالح اجندات السياسات السعودية القطرية الايرانية اضافة للتركية خصوصا” فيما يتعلق بملف الجنوب ومصير مستقبله؟
وماهو الاهم بالنسبة للقوى الكبرى مصالحها ام الانتقالي والجنوبيون؟
وماهي الاوراق المهمة على الواقع من ارض وثروة وتمكين ومصالح بيد الانتقالي تهم الاقليم والتي من خلالها يستطيع الضغط على الاقليم ومقايضته للاعتراف بالامر الواقع؟
اخيرا”
مايحدث جنوبا” ليس الا مخاض لذلك الحراك السياسي السعودي الثالوثي في لعبة المصالح والنفوذ فمن ياترى سيكون كبش فداه؟؟؟
