سطوة وهيمنة شعب تقصي التضامن من منافسات دوري شهداء الصبيحة برباعية نظيفة

تقرير رياضي/فوزي الصبيحي
تواصلاً لمنافسات دوري شهداء الصبيحة بنسختها الثانية والتي تقام وقائعها على ملعب الشهيد حافظ الاصنج بطورالباحة التقى عصر هذا اليوم فريق شعب من وادي شعب بفريق التضامن من الجحيلية ضمن منافسات الأدوار الاقصائية الأخيرة للبطولة.
نزل الفريقان أرضية الملعب تضامن الجحيلية بالقمصان السوداء الكحلية على يمين المنصة بقيادة المدرب عبده هواش العطوي وفريق شعب بالقمصان البرتقالية على يسار المنصة بقيادة الداهية نبيل الزبح.
انطلقت المباراة بصافرة الحكم مقبل الحيدري وعلى عكس حصيلة التوقعات عند الجماهير في جروب الفرق الشعبية لنادي السلام والتي رجحت كفة التضامن بالفوز أثبتت كتيبة الزبح على أرضية الملعب عكس ذلك ترجمتها بهدف أول عند الدقيقة 13 من راسية وزير الدفاع مرتضى المرق الذي استحق بتقريري هذا أن يكون أفضل لاعب بالمباراة، بعد ان استقبل الكرة ملعوبة من فأول مباشر داخل منطقة الجزاء اسكنها شباك مرمى التضامن معلناً عن تقدم فريقه شعب بهدف أول كان هو نقطة التحول بسطوة وهيمنة الكتيبة الشعباوية التي لم تمنح لاعبو التضامن الوقت الكافي لالتقاط انفاسهم سوا دقيقة واحدة فقط تدحرجت بها الكرة عند السنتر باقدام لاعبي التضامن حتى سيطرت عليها اقدام وسط الطواحين ارسلتها مباشرة ساقطة خلف الدفاع ارتقى التمساح حبيب وبراسية خفيفة اسكنها الشبكة بهدف ثاني للطواحين البرتقالية الشعباوية التي اعلنت سلطتها الطولى وجبروتها، بل وهيمنتها على مستطيل الملعب طولا وعرضا تسلطنة بعدها كتيبة الزبح البرتقالية على مجمل المباراة بشوطيها الإثنين ضاربة بالاربعة دون هوادة ورحمة.
لم يكتفي الطواحين بالهدفين بل، بل زادوا غلتها بهدف ثالث عند الدقيقة 20، كتب تفاصيلها الجميلة مهاجم الصندوق حبيب التمساح بانفرادة صريحة مواجها حارس المرمى وحيداً ورغم عرقلته من الخلف من دفاع التضامن داخل منطقة الجزاء ولولا براعة الحكم في إعطاء مبداء اتاحت الفرصة للمهاجم الآخر عبدالله فاروق الذي استلم الكرة بعد سقوط التمساح وأودعها الشباك لكانت ضربة جزاء صريحة وكرت أحمر لدفاع التضامن قانوناً ودون اي جدال فيها.
ثلاثة أهداف متلاحقة من الطواحين طحنت بالتضامن واربكت حسابات المدرب ولولا سرعة عقارب الساعة التي انقذت التضامن بانتهاء زمن الشوط الأول لكان الحمل ثقيل على التضامن الفريق الذي اتحفنا وابهرنا بلاعبيه الشباب الرائعون من أبناء الجحيلية بذلك الاداء واللعب السريع الذي قدموه في لقاءاتهما السابقة سيكون بعضهم رافدا قوياً لتشكيلة السلام في قادم الايام متى ماوجدوا الإهتمام واهتموا بانفسهم حتى إنني أنا شخصياً اعتقدت أنهم من لحج أو عدن.
شوط أول انطوت صفحته بثلاثية برتقالية هولندية شعباوية ممهورة بتوقيع الداهية
نبيل الزبح، لتبدا صفحة الشوط الثاني كتبت على سطرها الأول بعد البسلمة بينيات قياصرة الوسط وسلاطنيها المتسلطنيين والمتحكمين بوسط المعركة محكمين هيمنتهم عليها بعودة مايسترو الوسط الى مغازلة معشوقته بلمساته الساحرة بشار السروري الذي شكل مع الكروز علي كرزاي وثابت أحمد سعيد مثلث رسموا بين اضلاعه الثلاثة أجمل الوصلات والبينيات القصيرة تفننوا وتسلطنوا فيها.
الدقيقة 60 ومن أروع وأفضل عرضية للموسيقار السروري بشار ارتقى لها مرة اخرى التمساح براسية قوية استقرت في شباك مرمى التضامن عن هدف رابع اثخن فيه الحبيب التمساح جراح التضامن وبدد فيهم آمال العودة أمام الطواحين التي تطحن الخصوم بأسنان التمساح الفتاكة.
استمرت الكتيبة البرتقالية تعزف احلا الوصلات والمقاطع الموسيقية وسط الملعب من ثلاثي التاكا تاكا السروري وثابت وكرزاي يقودهم من الخلف ضابط الاوكسترا مرتضى المرق الذي اطلقت عليه في مقدمة التقرير وزير الدفاع فأي فريق يتجرأ على هزيمة طواحين
يقودهم وزير دفاع وهجومهم تمساح فتاك إلا ضرب من الخيال والجنون.
اطلقت صافرة الحكم عن حين غفلة من الجماهير التي انسجمت مع عزف الطواحين داخل الملعب إلى اخر نفس للمباراة معلنا عن تأهل كتيبة الزبح ليلحق بركب الكبار في دور الكبار وياويل الفرق من إعصار قد أقترب منهم وياسعد من أبتعد.




