حب الزعامة مهلكة

التعينات القائمة على المناطقية لا تحمي من يتبناها ولا تخلق منه زعيما وطنيا مهما كانت إمكانياته العسكرية والسياسية والاجتماعية والامنية ، ومهما كانت شعبيته وحب الناس له ، ولنا تجربة مريرة في الزعامات العربية التي سقطت سقوط مرعب وكانت نهايتهم مأساوية دفع فاتورتها صاحب الزعامة وحاشيته؟

حب الزعامة القائمة على المحسوبية والمناطقية لا تخلق العدل والمساواة في المجتمع ، ولا تبني دولة بل من أراد الزعامة لابد أن تتوفر فيه الشروط القيادية مثل قيادة سالمين، وهذه الشروط هي : العدل والمساواة والتنمية الاقتصادية وبناء مؤسسات الدولة كانت مدنية أو عسكرية أو امنية على قواعد وطنية من خلال محاربة المناطقية بكل أشكالها والوانها؟

المعطيات التي نراها على الأرض في الجنوب ارتفاع منسوب المناطقية بشكل مخيف لم يشهده الجنوب في تاريخه القديم والحديث؟

الشرعية اليمنية تدفع بالتعيينات المناطقية في أطار شراكة المناصفة لأنها تدرك أن من يتبناها هي موته ونهايته فيها وبالتالي ضياع مشروعه السياسي الذي يتبناه؟

نحن ننصح من حرص عليكم قبل السقوط المرير؟

تقبلوا تحياتي.

Authors

CATEGORIES