تصدير نفط الجنوب العربي قبل فك الارتباط مع اليمن الشقيق جريمة كبرى

ليس من صالح الجنوب العربي إعادة تصدير النفط، لأن أغلب إيراداته ستذهب رواتب لمحافظات اليمن الشقيق، وأيضا للسفارات والبعثات والمنظمات والاتحادات والتي الغالبية العظمى من موظفيها من أبناء الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة.

كما أن نسبة الأموال التي تعطى كموازنات تشغلية للمحافظات والموسسات ورواتب اليمن الشقيق تقدر 80 % بينما محافظات الجنوب العربي حوالي 20% .

هذه ثروة الأجيال تبقى في جوف الأرض حتى نفك الارتباط عن عصابات أحزاب صنعاء، أما الجنوب العربي فيكفيه إيرادات الميناء والمطار والقطاع السمكي والزراعي ومردود مصافي عدن والجمارك والضرائب وباقي المؤسسات الإيرادية مثلما كنا قبل الوحدة المشؤومة مع اليمن الشقيق.

وأن كان ولابد من تصدير نفط الجنوب فعندها تكون هناك حكومتين وأحدة للجنوب العربي والاخرى للجمهورية العربية اليمنية الشقيقة لفترة مزمنة قبل فك الارتباط.

قضيتنا ليست إعادة تصدير النفط، بل استعادة دولة الجنوب العربي.

Authors

CATEGORIES