“تقرير مصور” قطاع الحزام بمسيمير لحج.. مشوار من العطاء والإنجازات والمشاريع الأمنية الضخمة
■ محمد مرشد عقابي
تقرير – محمد مرشد عقابي:
أنجز قطاع الحزام الأمني بمديرية المسيمير الحواشب محافظة لحج خلال الفترة القليلة الماضية العديد من المهام والمسؤوليات الأمنية الجسيمة والتي تكللت جميعها بالنجاح التام والمنقطع النظير، ومنذ إنشاء هذه المؤسسة الرائدة تحققت الكثير من المكاسب الأمنية على شتى الصعد والمستويات من بينها حفظ الأمن والسكينة في كافة ربوع بلاد الحواشب المترامية منذ ما بعد حرب عام 2015م حتى هذه اللحظة.
وتمكنت قوات الحزام الأمني “قطاع مديرية المسيمير” خلال تلك الفترة وبدعم وإسناد كبير من قبل القوات الإماراتية الشقيقة ان تنجز العديد من المهام والمسؤوليات الأمنية الكبيرة وان تطهر قرى ومناطق الحواشب بالكامل من كافة الخلايا والجيوب والفلول التي ظلت تهدد الأمن والسلم والسكينة العامة وتعيق حركة التنمية، كما أسهمت قوات قطاع الحزام الأمني بشكل فاعل ومؤثر في تطهير محافظة لحج من كافة الجماعات الإرهابية التي ظلت تعبث بأمنها وتعيث فيها فساداً، وذلك عن طريق التنسيق والعمل المشترك مع باقي الأجهزة والقطاعات الأمنية وألوية الدعم والإسناد التي تتواجد في إطار حماية أمن المحافظة وتأمين مناطقها وحدودها المترامية ضمن منظومة الأمن الجنوبية المتكاملة، كما اثمرت تدخلات قطاع الحزام الأمني في المسيمير بتثبيت عجلة الأمن والإستقرار في جميع انحاء المديرية.
عمليات إستباقية نفذتها سرايا قطاع الحزام الأمني وإعتقال الكثير من المطلوبين والمشتبه بضلوعهم في إرتكاب جرائم والتسبب بقضايا أمنية مختلفة
وضمن جهودها الحثيثة لإستتباب الأمن وتدمير عوامل الجريمة، نفذت قوات الحزام الأمني بقيادة المناضل البطل الشيخ محمد علي الحوشبي “أبو خطاب” قائد القطاع خلال السنوات الفارطة الكثير من العمليات الأمنية الناجحة والتي تمثلت بعضها بمداهمة أوكار الجيوب والخلايا الإجرامية والقبض على العناصر التي حاولت العبث بالأمن والإستقرار وإثارة الشغب والفوضى وإقلاق سكينة المواطنين، حيث اسفرت كل تلك العمليات الإستباقية التي نفذتها سرايا قطاع الحزام الأمني عن إعتقال الكثير من المطلوبين والمشتبه بضلوعهم في إرتكاب جرائم والتسبب بقضايا أمنية مختلفة، كل تلك المهام الناجحة لأقت قبول وإرتياح كبير لدى كافة الأوساط بالمديرية والمحافظة.
كما أحرزت قوات قطاع الحزام خلال الفترات الماضية الكثير من النجاحات النوعية الباهرة وحققت مكاسب لا نظير لها خلال فترات وجيزة، حيث تمكنت قوات القطاع ان تنفذ عدد من العمليات الأمنية الخاطفة الناجحة والمثمرة، صادرت على إثرها كميات كبيرة من المواد المتفجرة والألغام والعبوات الناسفة وهو ما أسهم في إنهاء كافة الظواهر المخلة بالأمن والتي ظلت لفترات طويلة تؤرق كاهل المواطنين وتقض مضاجعهم وتؤثر على طبيعة ومستويات حياتهم وتتسبب بإقلاق سكينتهم العامة، ونتاج لذلك الحرص والإنجاز الأمني الكبير الذي حققه قطاع الحزام بـ”المسيمير” فقد تراجعت معدلات الجريمة وتلاشى منسوب فعلها من الساحة، وانتهت بجميع صورها وأشكالها من كافة نواحي الحواشب.
قطاع الحزام الأمني بالمسيمير محافظة لحج استطاع خلال مدة قصيرة ان يتوج بطلاً من بين باقي المؤسسات الوطنية وان يكون رائداً في المجال الأمني من دون منافس، إذ استطاع منتسبوا القطاع ان يعيدوا سمة الأمن والسكينة والإستقرار الى كافة مناطق المديرية سيما تلك التي ظلت الى وقت قريب ترزح تحت وطأة الإنفلات وتعاني أوضاعاً أمنية مزرية وحالة عدم إستقرار مصحوبة بإنتشار واسع لفعل ومسببات الجريمة وتفشي للظواهر الشاذة التي تخل بالأمن وتزعزع السلم الإجتماعي.
قطاع الحزام الأمني بالمسيمير محافظة لحج استطاع خلال مدة قصيرة ان يتوج بطلاً من بين باقي المؤسسات الوطنية وان يكون رائداً في المجال الأمني من دون منافس
واثمرت جهود ومساعي قائد القطاع المناضل الجسور والقائد الفذ الشيخ محمد علي الحوشبي “أبو خطاب” بالنجاح في ترتيب البيت الأمني بالحواشب وإعادة هيبة النظام والدولة وإحتواء الأوضاع المتأزمة وفرض سلطة ونفوذ القانون الأمني الذي يتساوى في منظوره وبنوده جميع الناس دون استثناء، كما تكللت جهود القائد الفذ والمناضل المغوار “أبو خطاب الحوشبي” في تحريك كافة الملفات المتراكمة “الشائكة والعالقة” التي تعاني منها المسيمير وحلحلتها بما يخدم المصلحة العامة للبلاد ويعود بالنفع على المواطنين، كما أسهم القطاع بفضل حنكة وخبرة قائده “أبن الحاج علي احمد مانع الحوشبي” ان يعالج معظم القضايا والهموم والمشاكل التي يعاني منها سكان المديرية، وتجلى حرص وإهتمام القائد “أبو خطاب” من خلال تثبيت دعائم الأمن وردع المخالفين والمتجاوزين والمستهترين بالأنظمة واللوائح مستنداً في ذلك الى قوة النظام والقانون الأمني النافذ الذي لا يحمي المغفلين بقدر ما يحفظ ويصون حقوق وممتلكات العامة وينتصر لقضايا المقهورين والمظلومين من البشر.
النقاط الأمنية التابعة لقطاع الحزام الأمني بمسيمير لحج هي الأخرى تمكنت من تحقيق إنجازات ونجاحات ومكاسب كبيرة وملفته على كافة الأصعدة والمستويات، حيث أفشلت هذه النقاط المنتشرة على الطرق الفرعية والرئيسة العديد من محاولات تهريب الأسلحة والذخائر غير المرخصة، كما احبطت يقظة رجال الأمن التابعين للقطاع والمرابطين على مداخل ومخارج طرق ومنافذ المديرية الكثير من محاولات تهريب القذائف والمعدات الحربية التي كانت في طريقها الى أماكن مشبوهة وغير مسموح المرور اليها.
واستطاعت النقاط التابعة لقطاع الحزام الأمني ان تفشل عدد كبير من عمليات تهريب وثائق ومعدات وأصول غير مرخصة، كما ضبطت كميات كبيرة من الأوراق النقدية والجوازات المزورة بالإضافة الى شحنات هائلة من السجائر والأسمدة والمواد الكيماوية والممنوعات التي كانت في طريقها الى مناطق سيطرة الحوثيين، وتمكن رجال القطاع المرابطين في النقاط الأمنية ان يلقوا القبض على الكثير من عناصر التخريب وأدوات الجريمة والضالعين بالإنتماء الى مليشيات الحوثي وجماعات التطرف والإرهاب.
وضمن إنجازاتها الأمنية المتعددة، حققت نقاط قطاع الحزام بمسيمير لحج طيلة الفترات الماضية مكاسب نوعية تمثلت في ضبط ومصادرة الكثير من المحظورات وشحنات المواد السامة والحشيش والمخدرات وغير ذلك من السلع المشبوهة والمحرمة التي يمنع عبورها، كما فرضت هذه النقاط طوقاً أمنياً مشدداً وسياجاً عازل لمنع مرور وتهريب المشتقات النفطية الى المناطق التي تقبع تحت سيطرة جماعة الحوثي الإجرامية.
ومنذ تأسيسها تمكنت النقاط الأمنية التابعة للحزام الأمني “قطاع المسيمير” ان تضبط عدد كبير من المسروقات التي طالت أصول وممتلكات ومقتنيات المواطنين الخاصة والعامة، وتمكنت من الوصول الى اوكار الخلايا الإجرامية والقبض على العناصر المطلوبه والعناصر التي تسعى لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة والإستقرار، واستطاع رجال القطاع ان يعيدوا الحقوق الى إصحابها وان يستعيدوا مكانة الأمن المسلوبه وان يفرضوا هيبة النظام والقانون بعد سنوات ساد فيها الإنفلات وتسيد جميع الأرجاء.
