قبيلة “العمري” بالحواشب تتوجه بالشكر لكل من قدم لها واجب العزاء في إستشهاد نجلها قائد اللواء العاشر صاعقة

تقدمت قبيلة “آل العمري” كبرى قبائل الحواشب بمديرية المسيمير محافظة لحج أصالة عنها وعن أسرة وأقارب نجلها قائد اللواء العاشر صاعقة ونيابة عن كافة قبائل الحواشب الأصيلة بكل عبارات الثناء والإمتنان لكل من وقف الى جانبهم في مصابهم الأليم، وقدم لهم واجب العزاء في شهيد الوطن المغفور له بإذن الله تعالى ولدهم المناضل الجسور والبطل المقدام الشهيد العميد “يسري عبيد حازم العمري الحوشبي” الذي سقط شهيداً وهو في أسمى مواقف الرجولة وأنبل محطات الشجاعة والبطولة بمواطن الإبآء والشرف مدافعاً عن الحق وعن حياض وحرمة الوطن وعزة وكرامة الشعب بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء الثوري المتدفق والفداء والتضحية من اجل الجنوب.
وثمنت قبيلة “العمري” في برقية شكر وعرفان بعثت بها عبر وسائل الإعلام تثميناً عالياً المواقف الرجولية والإنسانية والأخوية الصادقة التي ابداها وفود المعزين الذين تقاطروا من كل حدب وصوب من ارجاء المناطق والمحافظات الجنوبية منذ اللحظة الأولى لتشييع الجثمان الطاهر لشهيد الوطن حتى آخر أيام العزاء وجسدوا هذه المواقف الأخوية قولاً وفعلاً بشهامتهم وأعرافهم وافعالهم النبيلة التي ترجمت سمو آيات الوفاء وعرى التكافل والتلاحم ورسخت روابط الإخآء والمودة وعمقت جذور المحبه وعززت متانة العلاقات الوثيقة التي تجمع ابناء قبائل الحواشب بأشقائهم ابناء الجنوب وقياداته السياسية والعسكرية والأمنية وفي مقدمتها قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي.
واعربت قبائل “العمري” عن شكرها وتقديرها الخالص لكل اولئك الرجال الأوفياء والقيادات والشخصيات الجنوبية المخلصة التي بادلتهم الوفاء بالوفاء وتجشمت وعثاء السفر الطويل وتحملت العناء والمشقة بقصد الوصول اليهم ومشاطرتهم آلامهم وأحزانهم والوقوف الى جانبهم والتخفيف عليهم من وطأة هذه النائبه والمصيبة التي نحمد الله عليها، والشكر موصول لأولئك الذين سألوا عن حالنا وأطمئنوا على وضعنا سواء كان ذلك عن طريق حضورهم الشخصي الى محل إقامة العزاء او بواسطة التواصل مع أشقاء الشهيد وأقاربه عبر الإتصال الهاتفي او الرسائل النصية، مشيرين الى ان هذه المواقف العظيمة والزخم الذي عبرت عنه الوفود المعزية لن تنسى ولا يمكن ان تمحى ابداً من ذاكرة قبيلة العمري والحواشب عامة ومن مخيلة أسرة وأقارب الشهيد او من التاريخ الجنوبي الحديث لكونها جسدت قيم وأعراف ومبادئ اصحابها الأصيلة والسامية والمثلى، فنقول للجميع كفيتم ووفيتم وجزاكم الله عنا خير الأجر والثواب، ونسأله تعالى بمنه وكرمه ان يقابل صنيعكم ومواقفكم الرجولية والإنسانية بأضعاف الحسنات وان يرجح بها موازين اعمالكم يوم القيامة، والنصر والعزة والتمكين للجنوب..
ولا نأمت أعين الجبناء.




