لحمر علي لسود يحرك المياة الراكدة لانتقالي شبوة بعد توليه مهمة قيادته مؤخراً
كلمة حق نقولها دائماً في من يستحق أن تقال فيه لا مبالغين ولا منافقين ولا مطبلين ولا عنصريين ولا لنا غرض، من قولها إلا التعبير عن الإشادة والثناء والتقدير والعرفان لكل من يؤدي دوره ومهامه التي تحمل مسئولية تاديتها بكل ثقة واقتدار وفي هذه المرحلة خاصة.
فهناك من أثبت فشله وعجزه عن قيامه بمهامه وهذا يدل على سوء اختياره للقيام بهذا العمل أو المهام وهناك من يثبت قدرته وكفاءته على ذلك والنتائج المحققه على الواقع تثبت حسن الاختيار وبأن الشخص المناسب في المكان المناسب.
وهنا لابد أن نقول كلمة حق في الشيخ المناضل لحمر علي بن لسود ذلك الشخص الغني عن التعريف فهو أشهر من نار على علم ، شخص معروف في الوسط الاجتماعي والقبلي كشيخ وواجهة قبلية، ثم شخص مناضل ووطني جنوبي صاحب مبداء ومشروع تحرري، ثم شخص سياسي ذو عقلية ناضجة محنكة منفتحة لايؤمن بالعنصرية والمحسوبية ولا بأي ظاهرة من ظواهر المحتل اليمني، وماخلفه في الجنوب من تركه ثقيلة متخلفة.
لقد احسنت قيادتنا الموقرة ممثلة برئيسها المناضل عيدروس الزبيدي اختيار لحمر بن علي لسود ليكون رئيساً لانتقالي شبوة في الوقت الذي تجمدت فيه مياة انتقالي المحافظة وتوقفت عن الجريان ، وفي الوقت الذي ساد الصمت وشعر فيه الانتقاليين بتلاشي شعبيتهم وانحسار دورهم.
تجدد الامل وتجددت الاحلام واستبشر الجميع بقائدهم الجديد لحمر كونه شخصية مخضرمة عاصر المراحل ولديه من التجارب والخبرات ما يكفيه لقيادة المرحلة الحالية.
ومن فترة قصيرة لاتتجاوز الشهر منذ استلامه مهامه استطاع أن يكسر الجمود وبقوة ويحرك مياة الانتقالي شبوة وفي جميع الاتجاهات والقنوات.
بدا يتحرك الرجل في أكثر من اتجاه ويبدو أن لديه كثير من الأفكار وكثير من الخطط وكلنا ثقة اننا سنرى مايرفع رؤسنا كانتقاليين ويعيد لنا الاعتبار ، ونكون شركاء مع سلطة المحافظة حقيقيين لا صوريين كما نحن عليه.
كلنا ثقة أن الشيخ لحمر سيثبت للجميع أن الانتقالي خط أحمر ولا يمكن تجاوزه.
في الختام نقول له سير يابن علي لسود أنت أملنا في حلحلة كثير من الأمور ، أنت أملنا في التغيير ، أنت أملنا في تصحيح الاختلالات ، أنت أملنا في إثبات وجودنا وإعادة الاعتبار لكل انتقالي من الاقصاء والتهميش.
نحن معك وجاهزين لأي مهام تخدم العمل وتخدم شبوة وتخدم المواطن وتخدم الجنوب عموماً.
دمتم ودام الجنوب بكل خير.



