نائب الدائرة الأمنية لأنتقالي المضاربة يدعو قيادة المجلس الأنتقالي لتشكيل قوة عسكرية بالصبيحة

صرح القيادي فهد السماني نائب الدأئرة الأمنية لأنتقالي المضاربة والعارة وفي منطلق حديثه قال السماني أن ماتشهده مديرية المضاربة والعارة بالصبيحة في الأونة الأخيرة من تشكيلات عسكرية ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب وخير دليل وشاهد بذلك أنتشار تلك القوات بالشريط الساحلي والمناطق الاستراتيجية والمواقع ذات الأهمية بالمديرية وأحلال تلك القوات بديلاً عن قوات المجلس الانتقالي .
وقال السماني أن أنتشار قوة مايسمى بدرع الوثن خطراً يهدد المجلس الأنتقالي بالصبيحة بشكل خاص والجنوب بشكل عام فالهدف قد أتضح للجميع وهو السيطرة عل الشريط الساحلي والوصول الى باب المندب وبسط نفوذ الشقيقة الكبرى السعودية وحصر الصبيحة وفصلها عن المجلس الأنتقالي والجنوب.
وخاطب السماني قيادة المجلس الانتقالي بالمديرية أولاًثم بالمحافظة يجب عليكم تحديد موقفكم من تلك القوات المدسوسة في أوساط مناطقكم وفي مرافق ومراكز السلطة المحلية وماهو دوركم أنتم كسلطة وقيادة تمثل المجلس الأنتقالي وعل عاتقكم تقع تحمل المسؤلية وعقبات أذلال وأهان المواطن الصبيحي الذي قدم مئات الشهداء وألأف الجرحى من أجل الدفاع أرض الصبيحة وأعادتها ألى حاضنة الجنوب.
وتسال السماني أن قوات درع الوثن كان الهدف من تأسيسها هو مواجهة الحوثي والقضاء عليه وقص أذرعه وتمدده في الجنوب لكن أنقلب السحر عل الساحر وأنحرف مسار التوجه وتغيرت الطريق وأنكشفت النوايا أن الهدف من تلك القوات في أرض الصبيحة هي البديل عن قوات الأنتقالي في الصبيحة أولاً ثم رويداً رويدا حتى تحكم قبضتها عل البوابة الغربية للعاصمة عدن فسقوط الصبيحة بيد قوات درع الوثن يعتبر سقوط عدن ولحج وكل محافظات الجنوب والمجلس الانتقالي.
وناشد السماني قيادة المجلس الأنتقالي وعلى رأسهم الرئيس اللواء عيدروس الزبيدي ودولة الأمارت العربية بتشكيل ألوية جديدة من أبناء الصبيحة بأشراف مباشر من عيدروس الزبيدي وقيادة المجلس الانتقالي بالمحافطة والمديرية ونشرها في الشريط الساحلي من عمران الى باب المندب وتمركزها في تلك المناطق الاستراتيجة لبسط نفوذها وفرضها عل المرافق والمراكز السيادية بالمديرية واعادة هيبة المجلس الانتقالي بالصبيحة وتمكين قيادة المجلس الانتقالي بالصبيحة ورفدها بما يتطلبه الواقع حالياً بالصبيحة أذا أردتم بوابة الجنوب الغربية وصمام الأمان للعاصمة عدن في أيديكم.
كما ناشد السماني القيادة العسكرية للقوات المسلحلة الجنوبية بالوقوف جنباً الى جنب مع قيادة المجلس الأنتقالي ودعمهم ورص الصفوف وتوحيد الكلمة والرأي والتمسك بيد وأحدة عل المبدأ والهدف الذي قطعنا عهداً عل أنفسنا من أجله وهو استعادة دولة الجنوب العربي.




