الانطلاقه لنجاح التحرر واستعادة مشروع الاستقلال لكيان دوله وانسان

جمعتنا ساحات وميادين الشرف والبطولة تحت عنوان وبصوت واحد استعادة دولتنا مطلبنا وعليه توافقنا واجتمعنا ورسمنا ملامح حياتنا وكتبنا عنوانيها باحرف من الدماء وسرنا على عهد مبدأ وثبات اتفق واجمع عليه ابناء الجنوب من مختلف دائرة صقاعه وظل على ذلك العنوان والصوت الواحد الذي قطعه على نفسه وانتهى بمطاردة القوات الشماليه في كل الازقه والاحياء ومن مختلف مدن الجنوب حينها آلاح الانتصار وهزم كل المشاريع والمخططات الجادحه وانتصر الحق وازاح الخليط وبقي الجنوب كأرض لأنسانه وصفطد من خليطه حينه تأملنا من خلاله رؤيه النتائج الصحيه لتلك الانتصارات وتضفي اكثر اضاءه وطلالة على تحقيق المصير والهدف الذي ينشده الجميع من ابناء الجنوب وعلى الرغم قد سنحت الفرصة أمام القياده الجنوبيه على احلال دعائم السلام والاستقرار السياسي والاقتصادي منذ بدايتها الى جانب الانفتاح على تحسين مستوى الخدمات واستتباب الامن ودعائم السلام والاستقرار وان لم يكن ذلك واتى العكس فكان بالامكان التماشي مع مجريات السياسه الخارجيه ولكن الفاصل فيها والقاسم المشترك هو ان يضع التفاهمات الناجعه مع الاشقاء والاصدقاء المعنيين بادارة ازمة اليمن ويعزل معركة الخدمات وغلاء المعيشه وارتفاع الاسعار وتدهور العمله وتزايد المعاناه والجوانب الانسانيه جانبآ لكون سياسة الموت والتجويع امر بما لا يدع مجالا للشك أن يكون خارج اللعبه السياسيه وعادة ما يكون الجانب الانساني لا يرتبط بالجانب السياسي كما نصت عليه الاتفاقات الدولية وفي قانون المنظمات الحقوقية والإنسانية الدوليه
وبالتالي فإن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي في بداية الأمر تعامل بصدق وأمانة مع اشقاؤه واصدقاؤه لكون هذه الشفره الوراثيه التي اورثتها سلطة شرعية الترهل من موتى الثلاجات التي كانت في عهد زمانها تصرفت بالانسان الجنوبي والارض فجعلت من الارض النغنغه والتبجح بالموارد والاثراء ومن الانسان كأنسان تعود اصوله من الهنود ومجموعة صواميل ومن القرن الافريقي وإلى اخر ذلك. وبالتالي فالقائد عيدروس قاسم الزبيدي تعامل مع مركز القوى في التحالف العربي لكونها هي الضامن الوحيد على كل المستويات المحليه الاقليميه والدوليه فيما يتعلق الامر بالازمه اليمنيه ولكن للاسف الشديد ارتبطت ازمة الخدمات والغلاء وتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصاديه والسياسيه وارتفاع الاسعار وغلاء المعيشه في الجنوب لأجنده سياسيه بحته كما تباينت المؤشرات نؤخرآ الامر الذي تنبه له الرئيس القائد عيدروس وبدأ الصراع مع قوى التحالف ويركز اكثر على الجانب المعيشي للمواطنين والمقيمين الشماليين في الجنوب وبهذا الصدد فقد وصل الرئيس القائد عيدروس على قناعه تامه وانه لا يرى لأي سبب وضروره سياسيه قبل ايجاد الحلول والمعالجه الدقيقه والنظر والتركيز على الجانب المعيشي والانساني للشعب في الجنوب وهذا مايعني اننا في انتظار قادم اجمل يعيد الامل لحياة أفضل في المحافظات الجنوبية
وعليه فإن مجريات السياسه الخارجيه ذات الابعاد في عمقها تتطلب النضوج وابتكار الانفتاح السياسي الدقيق والناضج لدى الانسان في كيفية التعامل معها وهناك عندما تريد الشعوب التحرر من كابوت القابض الحديدي الذي يلتأم نهضتها ونهضة انسانها ومايترتب عليها من قرارات تصدر عن إرادتها ففظل وظل ذلك الكابوت اي الحاكم الدكتاتوري ان يجعل من قائمة الشعوب وحرياتها قانونآ في قاموسه يمنع فيه حرياتها وصناعة قرارها وافلاس شخصيتها من الاساس. وبالتالي فإنني اضطر آسفآ الى قيادتنا السياسيه الجنوبيه بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي لكوننا نمر بمرحلة انتقالية سياسيه وحقوقيه لم تكتمل اركانها بعد ولم تجدي وتسلك للطريق سددآ ولازالت تتمركز وتتمحور في معالي منتديات المشاورات والندوات وورش العمل السياسي والمحطات الاقليميه والدوليه وبالتالي فمحطاتنا الداخليه لمقراتنا تتطلب النضوج وابتكار الانفتاح السياسي الدقيق والناضج وهو لايقل عن محطات مقراتنا في مقرات المشاورات والندوات وورش العمل السياسي الدولي الخارجي فكلاهما امران ملزمان في بناء السياسه الداخليه والخارجيه
عبدالله عوض عبدالله باحاج
محافظة حضرموت




