أعيان المنطقة الوسطى بأبين يدينوا جريمة قتل ابن لودر حلمي النجدي

تلقت “الجريدة بوست” رسالة إدانة وأستنكار من قبل أعيان لودر والمنطقة الوسطى لجريمة قتل مواطن يدعى حلمي النجدي، فيما يلي نصها:
قيادات و مشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية من المنطقه الوسطى بأبين تدين و تشجب و تستنكر و بشدة العمل الإجرامي الذي تعرض له ابن منطقة النجدة مديرية لودر حلمي النجدي من قبل المدعو صدام غرامة قائد التدخل السريع للحزام الأمني مديرية لودر محافظة أبين و مساعده خالد خيران مساء امس حيث قاما باعتقال حلمي النجدي وهو من ابناء النجدة مديرية لودر و تعذيبه بطريقة وحشية حتى فارق الحياة و عليه اثار التعذيب.
و على هذا الخصوص يؤكد مواطني لودر و قيادات منها و كذا مشايخ أن قائد التدخل السريع صدام غرامه ، قد قام باعتقال المجني عليه حلمي النجدي بتهمة ان كايمرا تصوير مراقبة في أحد المحلات التجارية ألتقطت صورة للمجني عليه حلمي النجدي و إلى جواره بنت بائع قات من المحافظات الشمالية صغيرة في السن وكان بيدها خمسة الف ريال يمني و ان المجني عليه حلمي حاول ان يسلبها اياها.
و لكن عندما تم فحص ما رصدته الكايمرا للتأكد تبين أن المجني عليه بريئ مما نسب إليه و لم يقدم على أي فعل مخالف للعرف أو القانون . كما أن التهمة بحد ذاتها و أن ثبتت على المجني عليه فهي ليست مبرر لتعذيبه حتى الموت .
وهناك رواية أخرى مرادفه غير التي سبقت مفادها أن المجني عليه حاولت اغتصاب البنت عوضا عن سرقتها وهذا أمر مناف للحقيقة و ان ما يشاع في الإعلام المضلل لا يمت للحقيقة بصله بل هو محض إفتراء و تضليل و هروب من الواقع للقضية الإجرامية المدانة ، حيث و أن والد البنت نفى نفيا قاطعا كل ما ورد و أكد أن لا صحة له .
و على هذا العمل المدان جملة و تفصيلا توجه أعيان و مشائخ و قيادات و قبائل المنطقة الوسطى بأبين رسالة عاجلة إلى كل الجهات المختصة و إلى كل المنظمات الحقوقية و منظمات الرصد ضد الإنسانية و إلى القيادة بوجه الخصوص أن تقوم بتشكيل لجنة تحقيق بشكل فوري لتقصي الحقيقة حول هذا العمل إلا انساني و التحقيق المباشر مع قائد التدخل السريع و مساعده حول هذه القضية و اي سوابق مشابهة .
كما نطالب كل من له ضمير انساني بالوقوف و رفض هذه الأعمال الإجرامية التي لا يقبلها عرف أو شرع أو قانون .
يذكر أن المجني عليه حلمي النجدي له اثنين من اخوته شهداء قدموا أرواحهم لاجل الدفاع عن الوطن و الدين ضد المليشيات الحوثية فهل هكذا يتم جزاء ذوي و أهالي الشهداء.




