نائب الدائرة الامنية لإنتقالي المضاربة والعارة: الاستثمار العسكري المشبوه لايخدم الصبيحة

أكد نائب الدائرة الامنية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية المضاربة وراس العارة المناضل فهد عوض السماني إن الاستثمار العسكري الذي يريده المتنفذ عصام هزاع في منطقة الصبيحة وبالذات في الشريط الساحلي ومنطقة العارة استثمارا عسكريا مشبوها وراءه ما وراءه لايخدم الصبيحة ولايحدث أي تنمية مستدامة بقدر ما يثير الفتن ويشجع الصرعات والثأرات بين قبائل المديرية ويدخلهم في نفق مظلم .
واستغرب السماني من صمت الجهات الرسمية المخولة لمثل هذه المشاريع ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يعتبر السلطة الشرعية الوحيدة التي يأتي من خلالها اي عمل استماري أو تنموي بالمديرية .
وحذر السماني قبائل الصبيحة كافة من الهرولة نحو الفتات دون استخدام العقل والتفكر في هذه الامرة واسيعاب ما خلف الكواليس وأن التسابق دون رؤية واضحة للإستثمار يضر بالصبيحة أكثر من أن ينفعها .
واشار السماني أن اي خدمات او استثمارات أو تنمية تأتي عبر أطر رسمية وفقا لخطة ومناقصة علنية وبالتسيق مع الجهات المخولة بدلا من نزول اطقم وحشد أكبر عدد من القبائل وتوزيع مبالغ بطريق تثير الاستغرب وتحمل طابع المؤامرة على الصبيحة وليس لخدمتها .
منوها إن المستثمر لا يمكنه إن يقوم بتوزيع ماله للناس لغرض الاستثمار ولا يمكنه أن يأتي باطقم مدججه بالسلاح واستحداث مواقع عسكريا لغرض الاستثمار والتطوير فهذا كله يعد تهديد لأمن الصبيحة وإقلاقا لسكينة المواطنيين وخلق فوضى وإغراق بلاد الصبيحة في وحل التناحر والصرعات والاقتتال وتشجيعا للإ للاعمال الخارجة عن القانون .
وشدد نائب الدائرة الامنية على ضرورة اتخاذ ما يلزم تجاه هذا المشاريع العسكرية المشبوة التي تضع أكثر من علامة استفهام وأن أخذ المال المشبوه والتصفيق للمشاريع التخريبية خيانة لدماء الشهداء والجرحى الذين ضحوا من أجل بناء دولة حقيقة يسودها القانون والاخاء والوعي.
محذرا في الوقت نفسه من استمرار الاستثمار العسكري الحاصل في مناطق مسالمة تنتظر من يخدمها بدلا من يرعب اطفالها بأصوات الرصاص ويخضعهم أهاليها تحت تهديد السلاح .




