انطلاق مبادرة شبابية إجتماعية في منطقة حمادة بالازارق دعى لها رجال الخير في المنطقـة لإخراج التراب من سد الكريف الذي مضت عليـه 4 أعوام من الإهمال والنسيان جراء مياة الامطار والسيول

انطلقت المبادرة الخيرية قبل أسابيع بدعوة الأهالي من رجال الخير للتعاون في إنقاذ المشروع الخيري في بادرة أمل كبير في إنجاح هذة المشروع الذي يشكل رافد اساسي لأبناء المنطـقة في تغطيـة إحتياجهم من الماء بعد إن تعرض للإهمال لسنوات دون مبالاة تذكر ، حيث تكللت المبادرة بالنجاح بعد أسابيع من العمل الشاق وبتعاون الأهالي .
وقال الأخ/ امين البيحاني رئيس المبادرة المجتمعية إن سد الكريف يُقدم خدمة لاكثر6000 الف نسمـةـ من إحتياج المياة للأهالي ناهيك عن كونة مسبح يتعلم فيه الابناء السباحـة وقد تخرج من داخلةُ المئات من ابناء المنطقـة. والذي كان الدور الاكبر للاجداد في إنشاء وحفر هذة السد الكبير.
وانطلقت المبادرة بروح الحماس والتعاون ما يعبر عن مدى روح الإخاء والتماسك بين ابناء المنطقـة. في إنجاح هذة المشروع الخيري الكبير الذي يعد شريان هام يستمد ابناء المنطقـة إحتياجهم الضروري منـه.
وتكللت المبادرة بالنجاح بعد اسابيع من العمل الشاق. وبجهود الخيرون من الاهالي والشباب قدم القائمون عليهاـ رسالة شكر وتقدير لكُل من حضر وساهم وشارك في إنجاح هذا المشروع الخيري الذي اضحت مشكلتهُ عالقة لسنوات دون مبالاة تذكرـ بعد جهود ومساعي ودعوات ومناشدات, خيرية اطلقها الخيرون في إنقاذ هذا السد من الضياع والإهمال.
وتستمر المبادرات الخيريةـ في طريقها لإستكمال باقي المشاريع الخيريةـ المساهمـة في الحفاظ على المشاريع العامـةـ في بادرة امل كبيرةـ تشهدها منطقـة حمادةـ سيتم الإعلان عنها لاحقاً ظمن سلسلة من المشاريع الخيريةـ التي تصب في الصالح العام. ومكملة لهذا المشروع. الخيري الكبير,ظمن المشاريع العامة في المنطقة, ولضيق الوقت مع قدوم رمضان إلا ان المبادرة تسعى بكُل جهدهاـ لإستكمال ماتبقى من الاعمال التي تهدف بدورها الاول لإستكمال الخطة المرسومةـ بعدد من النقاطـ التي تصب في قائمة الحفاظ على هذا المشروع العام ومن ظمنهاـ خطة,عمل الحاجز الرسمي للسد المتمثل بجدار إسمنتي يهدف بالدور الاول للحفاظ على السد من عوامل السيول ومياة الامطارـ بما فيها إستكمال تراب الكبة المتعارف عليهاـ عند الاهالي التابعة لسد الكريف وصب التراب حسب ماتقتضية العادة وبما جرت, عليها السنة عند الاهالي. وغيرها من المشاريع التي سبق وإن تكلمنا بهاـ من رص الطريق ونحوة في خطوة تحسب لصالح المشروع ظمن قائمة النقاط الهادفة للحفاظ على هذا السد الهام,
وتشهد منطقة حمادة تجاوب كبير تُجاة الاعمال الخيرية والإنسانية وصحوة مجتمعية كبيرة خلال السنوات الاخيرة في إنجاح عدد كبير من المشاريع الخيرية والإنسانية.في منطقـة حمادة كان اهمها مشروع الصندوق الإنساني لمساعدة المرضى ومشروع الوقف التعليمي وغيرها ,الكثير من المشاريع الخيرية والإنسانية وكلها بفضل الله والخيرون من ابناء المنطقــة.
ولاقت. نجاح المبادرةـ فرحة كبيرة في صفوف الاهالي بعد إستكمال التراب الذي كان بمثابـة حاجز شكل عائق كبير في التهاون لإخراجةـ نظراً لكثافتةـ ساهم في دفن هذا السد وغيب عنهُ خدماتة الذي يقدمها للإهالي,إلا ان الإصرار والعزيمة, لم تمنع رجال الخير من إخراجة,في بادرة خيرية, تحسب في رصيد الحسنات والاجور لمن بادر وشارك وساهم وقدم, في سبيل الخيرـ اجور كبيرةـ عند الله ثوابها,ومدخرها. يوم ترى كُل نفساً ماعملت من خيراً محظراً,وما عملت من سوء.
وتستمر المساهمات المالية, في طريقها, إبتداً من اليوم وحتى نهاية رمضان لمن يرغب بتقديم الخير والاجر والمشاركة, ولو بالقليل من المال لإستكمال خطة الحفاظ على هذا المشروع, كلاً بقدر إستطاعتة,وبما يقدر علية لكون المصلحة عامة. وتحفيزاً لدور المبادرة التي ابدت إستعدادها للعمل بما يخدم المصلحة العامة ويعزز من دور. الحفاظ عليها,والقيام بالعمل الخيري, في حال تم الإستجابة,والمساهمة بالدعم المادي والمعنوي, من قبل الاهالي.
ويعد سد الكريف واحد من اكبر خزانات مياة الامطار في منطقة حمادة,والذي يقدم خدمة كبيرة للأهالي من ذو اعوام طويلة.
من وائل القاضي .