إختفاء دبلوماسية يمنية في ظروف غامضة بعدن ومناشدات بالبحث عنها

يوم الجمعة الماضي، وصلت الناشطة الحقوقية اليمنية، فردوس حسين الضلعي، إلى مطار عدن، قادمة من القاهرة، وتوجهت إلى فندق “ساعة مكة” بالمدينة، فحجزت فيه غرفة لليلة واحدة، ثم انتقلت إلى “شركة الأولى للنقل الجماعي” وحجزت تذكرة على باص السابعة صباح اليوم التالي إلى العاصمة صنعاء، إلا أن الحافلة وصلت مساء ذلك اليوم إلى صنعاء، ولم تكن فردوس بين ركابها، فقد اختفت بحسب ما ذكرت عائلتها، برغم أن اسم فردوس الموظفة بالخارجية اليمنية كان مدونا في لائحة ركاب الباص.
تواصلت أسرتها مع أحدهم من عدن، اسمه فارس مثنى، العامل لدى الصليب الأحمر، بحسب خبر موحد ورد في معظم مواقع الإعلام المحلية في اليمن، حيث طلبت الأسرة منه أن يتوجه إلى الفندق ويتأكد من وجودها فيه أولا، فأكد له أصحاب الفندق أنها نزيلة لديهم، واصطحبوه إلى غرفتها وطرقوا بابها، لكن فردوس لم ترد على الطرق المتكرر.
فتحوا الباب ووجدوا كل أغراضها: حقيبة ملابسها وحقيبة يدها، وأيضا هاتفين محمولين، كما وجوازي سفرها، العادي والدبلوماسي، واستنتجوا من توضيب الأغراض أنها كانت مستعدة لمغادرة الفندق إلى الباص، ثم وجدوا عندما فتحوا الكاميرات أنها خرجت الساعة 5.45 فجر السبت من الفندق، وكان بيدها كيس صغير أصفر، ظهرت كأنها تنتظر أحدهم لتعطيه له، ثم بقيت تمشي إلى أن غابت عما ترصده الكاميرات.
تمضي العائلة بروايتها التي وردت في بيان أصدرته، وتقول إنها تواصلت مع صاحب الفندق مرارا، كما مع الخارجية بصنعاء وعدن، فحضر شخصان من خارجية عدن إلى الفندق للاستفسار، إلا أن الغموض استمر، واستمر معه اختفاء فردوس الضلعي.
وطالب سياسيين وناشطين إعلاميين بالكشف عن مصيرها وغرد السياسي ميشيل كوهين على تويتر بالقول #رسالةعاجلة
الأخ الرئيس عيدروس الزبيدي
الشيخ هاني بن بريك
فردوس الظلعي إمرأة وصلت الي عدن لعلمها بأن أهل عدن أهلها، وللأسف امتدت اليها أيادي الغدر ، فإن لم يكُن الواجب يحتم عليكم الكشف عن مصيرها وضبط الجناة فورا، فــ بداعي العار والنخوة والقبيلة اناشدكم وأنا علي ثقه بأنكم أهلٌ لفردوس.
فيما قالت بشرى العامري الصديقة فردوس الضلعي الموظفة بوزارة الخارجية اختفت اليوم فجأة بعدن إثر عودتها من العاصمة المصرية القاهرة وقبيل عودتها لصنعاء في ظروف غامضة
عرفت فردوس قبل سنوات بصنعاء خلوقة متواضعة منظمة مثقفة قمة الاحترام
فردوس أتمنى أن تكوني بخير وأن تعودي سالمة …
يارب لاتفجعنا بها وكن معها..




