ونحن اناس لا توسط عندنا لنا الصدر دون العالمين أو القبر

لا تؤثر المراحل مهما تعقدت في القادة الذين اكتسبوا قيادتهم من الميدان، فعندما تصقلك المنعطفات، تكبر في نظر محبيك، ويجلك خصومك، ويهابونك، فتزداد تواضعاً إلى تواضعك، هذا هو حال المدرسة النضالية، والشاب الذي غرس حبه في قلوب من عرفه، إنه نجل الشهيد عمر القائد العام لقوات الحزام الأمني بالصبيحة ذلك الرجل الذي أبى إلا أن يكون في صفوف الوطن الأولى المدافعة عن حياضه، فمن ساحات نضاله جاء وضاح عمر سعيد الصبيحي الذي لا يرهب المراحل مهما تعقدت، ولا يميل لطرف على حساب مصلحة وطنه، ولكنه رجل صاحب مبدأ، وله مكانة في الصدر، وليس له مكان إلا في مقدمة الصفوف، فشعاره: لنا الصدر دون العالمين أو القبر.
وأنعم به من قائد، وأنعم به من إنسان، فله تطمئن النفس، ولمثله ترفع المظالم، فهو منصف، وعادل، وبشهد على قولي كل أبناء وقبائل الصبيحة خاصه والجنوب عامة التي لطالما عالج فيها الكثير من قضايا المواطنين، فكان مفزع كل خائف، ومظلوم، إنه أسد ضرغام وقف صامداً في صفوف وطنه، ومدافعاً عن الجنوب.
هذا القائد أو المدرسة النضالية يطبق القانون ولو على أقرب المقربين إليه، شعاره، قول رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم: لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها، وأبو عمر يسعى لتطبيق القانون على الجميع، فلا ترفع مظلمة إليه إلا ووجدت نجل الشهيد يضع لها المخارج، فينصف المظلوم، ويقتص من الظالم، وإن علا شأنه، ولم تشفع له قرابته.
حيث تعيش مناطق الصبيحة نزاعات وصراعات فرضت عليها، ولا نجد هذا الشاب إلا ثابتاً، ومعالجاً للكثير من المشاكل والصعوبات في مختلف الجوانب الأمنية، والخدمية، فتحيه لنجل الشهيد القائد العميد وضاح عمر سعيد الذي لا ينام حتى ينهي يومه بنجاح، فألصبيحة، مصنع للرجال الرجال، وأبو عمر مدرسة نضالية متكاملة.




