انتصر حزام الصبيحة رغم كل المكائد والمؤامرات التي كانت تحاك ضده
هلت بشائر النصر وزغرد الجميع بهجه وسرور واغتاض العدو والحاقد اللدود ممن يسعوا ليل نهار لإفشال حزام الصبيحة وإظهار ضعف قائده العام العميد وضاح عمر سعيد الصبيحي ، ولم يكن يعلم أولئك الحاقدون معاول الهدم بأن مايقوموا به تزيد من همه نجل الشهيد وتعطيه حافزاً للاستمرار بالتقدم والصعود وتحقيق النجاح.
نعم لقد انتصر حزام الصبيحة وأصبح رقماً صعباً تجاوزه، بل أصبح القوة الضاربة في اهم ممر وموقع استراتيجي عالمي .
لقد استطاع نجل الشهيد عمر قائد حزام الصبيحة بحكنته وحكمته ودهاءه وفن سياسية على السيطرة على الساحل وباب المندب دون أي اراقه للدماء أو نزاع .
هكذا هي الهمم والعزائم الوطنية والثورية التي تكون في عقول وقلوب الثوار الأحرار الذين يستمرون بالسير نحو الهدف المنشود دون أن يتلف أحداً منهم إلى العوائق والصعوبات والعراقيل والتحديات التي يواجهها بل يسير واثق الخطوة نحو الهدف بكل شموخ وفخر وانتصار ….وهكذا سعئ القائد الصنديد العميد وضاح عمر سعيد الصبيحي وهنا لا أجد ما أصف بما قام به نجل الشهيد عمر سوى تلك الابيات الشعريه التي قالها المتنبي:
على قدر اهل العزم تأتي العزائمُ
وتأتي على قدر الكرام المكارمُ
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم.
حقاً عندما تكون لدى القائد عزيمة وإصرار لنيل المراد تصغر في نظره العظائم وهكذا كان نجل الشهيد عمر يرى مهام سيطره قوات الحزام الأمني على الساحل وباب المندب أمر عظيم ونصر كبير لكنه صغير في عينه وأمضى قدما نحو الهدف المنشود حتى استطاع تحقيقه ونيل المراد بترحيب واسع من قبل الجميع ودون أي نزاعات أو صراعات أو اقتتال بل بحكنته وحكمته وذكائه ودهاءه جعلهم يسلموا مهام الساحل وباب المندب لقوات الحزام الأمني بكل رغبة دون إكراه.
تم يومنا هذا الاستلام والتسليم لقائد حزام الصبيحة بتأمين الشريط الساحلي والممر الدولي المهم من قبل قيادة القوات المشتركة ، وبهذه المناسبة العظيمة والجبارة لايسعنا إلا أن نقول ياله من نصر وفتح عظيم حققته قوات الحزام الأمني بالصبيحة ممثلة بالقائد العام العميد وضاح عمر سعيد الصبيحي ذلك الشاب الفطن البار المحب والمخلص لأرضه وأهله .
قال الشاعر:
فتح الفتوح تعالى أن يحط به
نظم من الشعر أو نثر من الخطب.
حقاً أن ذلك النصر وذلك الفتح الذي حققه نجل الشهيد عمر لن تستطيع وصفه سوى نظم من الشعر أو نثر من الخطب.



