لقاء العظماء بشائر نصر في جبينهما وفي ابتسامتهما مفاجأت تسر شعبنا الجنوبي

تتكرر الشخصيات العظيمة والقادة الامجاد في كل زمان ومكان ، وفي كل عصر من العصور نجد فيه شخصيات قيادية عظيمة شبيهه لشخصيات أخرى في العصور السابقة في كتب التاريخ.

وهكذا في كل المنعطفات التاريخية والمواقف الوطنيه تجد أن هناك رجالاً صنعوا التاريخ وخلدوا أسمائهم في سجلات ناصعه ومكتوبه بماء الذهب لم يستطع غبار الزمان أن يطمسها أو يغير من نقوشها .

ففي وطننا الجنوبي رجالاً اشّداء ومناضلين شرفاء وقاده امجاد ومقاتلين شجعان صنعوا التاريخ الجنوبي بتضحايتهم وبطولاتهم الاسطوريه ونضالاتهم الحره منذو اندلاع الثورة الجنوبية ضد قوات الاحتلال الشمالي ، ورغم كل الأساليب الترهيبه وشتئ انواع العذاب وكل انواع الملاحقات والتنكيل لأخضاعهم وخنوعهم ولاخماد شراره الثوره الجنوبيه التي فجروها أولئك الابطال الآ أنهم لم يخضعوا أو يستسلموا ، بل ازدادوا رسوخآ وثباتاً حتى جن جنون قوات الاحتلال الشمالي وازدادت هستيريا وظل أولئك المناضلين الاحرار علئ مبادئهم ولم يتغيروا ، وكانوا، ولازالوا يعملوا لأجل هدفهم التحرري المشروع واعاده الدوله الجنوبية المستقلة.

ومن امثال هولاء العظماء الاشاوس هو إبن الصبيحة نجل الشهيد عمر سعيد الصبيحي أحد عظماء وابطال الصبيحة والرئيس القائد اللواء عيدروس الزبيدي أبرز وعظماء وطننا الجنوبي وربان سيفينه مشروعنا التحرري.

هناك تظهر الصورة لهولاء الهآمتان الجنوبية خلال لقاء جمع بينهما والذي تظهر في جبين هولاء العظماء وابتسامتهما أنها تحمل لشعبنا الجنوبي ومجتمعنا الصبيحي بشائر انتصارات عظيمة،ومفأجات ساره انتظرها شعبنا الجنوبي عقداً من الزمن .

انعم الزغير البوكري

Related posts:

في الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد أبو اليمامة …بشائر النصر الجنوبي تلوح في الأفق المجلس الإنتقالي الجنوبي : لن نكون إلا مع شعبنا وخياراته المفتوحة (بيان) الرئيس الزُبيدي: جهود المغترب الجنوبي ركيزة من ركائز نضالات شعبنا انتقالي ارياف المكلا يأمل أن تخرج الجمعية الوطنية بقرارات حاسمه تنتشل شعبنا الجنوبي من ويلات حرب الخدمات