العميد فاروق الكعلولي.. بين انانية الصبيحة وحقد الأخوان والشرعية (قراءة متأنية لمايدور)

لحج – عبدالقوي خويف
لم يأتي هذا البطل من اكاديمية عسكرية عليا حتى تكيلون عليه هذا الكيل من التخوين والتأمر بل أنجبته ميادين الوغى وفرزته عصارة الحروب.
مثله مثل كل القادة في ألوية العمالقة والشرعية الذين انخرطوا في الحرب تلبية لنداء الواجب بل أن العميد فاروق الكعلولي رجل سياسي عانا ماعاناه السياسيون
الكبار وتحمل المضايقات لقناعة يؤمن بها وهي أستقلال الجنوب حتى نال ثقة التحالف، وقيادته السياسية ممثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي، وثقة الرئيس عيدروس الزبيدي ليتم تعيينه قائداً عسكرياً للواء التاسع صاعقة.
هذا ماجعل المفسبكون يشنون حرباً أعلامية يمولها الفاشلون وضعاف النفوس المأجورين من حزب الاصلاح والشرعية الفاشلة ،والحساد من أبناء جلدتنا الصبيحة محللين فيها لا يمكن لفاروق قيادة اللواء التاسع صاعقة.
نقول لهؤلاء الفاشلون الذين عجزوا أن يصلوا الى ماوصل إليه العميد فاروق الكعلولي أقراوا إن شئتم التاريخ كثير من قيادة ألوية خريجين كلية التربية عدن ونجحوا أن يكون قيادة يشار إليهم بالبنان والكثير في ألوية العمالقة قادة لاكبر ألوية في الساحل الغربي وفي ألوية القوات المسلحة الجنوبية.
أما الشرعية والأخوان الأرهابيون نقول لهم هذا الفرس وهذا الميدان هل أستطاع قادة الشرعية كسب شباب الجنوب وتدريبهم وتأهيلهم ليكونوا جيشاً وطنياً، لا بل تم تسجيل أسمائهم في كشوفات مالية يعمل كل قائد رجلاً من أسرته مسؤلاً مالياً ويتم ترقيته برتبة عسكرية تتوافق مع المهمة الموكلة له وهي (محصل) ويعمل القائد على مضايقة الجنود بعدم توفير الأكل والسكن والمشرب ليتسنى له بيع التموين بالمزاد فهناك من الجنود المسجلة اسمائهم ولم يستلموا ريالاً من معاشاتهم وهذا مادفع الجنود الألتحاق بالوية العمالقة واللواء التاسع صاعقة والحزام الأمني وغيره فلما الغيرة والحقد والحسد ياشرعية،فلا فرق بين أبناء الجنوب سوى أخلاقهم.
فهؤلاء تربوا على الفساد ولم يتوبوا والاخرون يريدون بناء دولة رغم بعض الاخطاء والقصور.
العميد فاروق كنت نكرة فصرت علم أمضي بخطئ وأثقة في بناء ماكنت ترنوا إليه من أهداف رسمتها والى طريقك في تحقيق هدفك تحرير واستقلال الجنــــوب الحبيب.




