احد بلاطجة الداعري يطلق النار في باحة مستشفى ردفان العام والامن يتمكن من القبض عليه

تمكنت الاجهزة الامنية من القبض على احد البلاطجة المسلحين التابعين لمشعل الداعري بعد ان اطلق النار في ساحة المستشفى،
لغرض زعزعة الامن واغلاق السكينة، في بادرة دخيلة على ردفان، لاسيما في مستشفى، عام يكتظ بالمرضى مع انتشار الوباء في المدينة التي اعلن فيها حالة الطوارئ.
هذا وكانت الاجهزة الامنية اليوم قد قبضت على الداعري في قضية اعتدائه على رؤساء اقسام التربية وتهديدهم بالسلاح منذ نحو ثلاثة اسابيع، وعلى اثر البلاغ المقدم من موظفي التربية وجهت الاجهزة الامنية دعوة للداعري للمثول للأمن حول البلاغ المقدم ضده إلا إنه رفض ذلك.
وعلى إثر ذلك تتبعت الاجهزة الأمنية حركة المذكور وتمكنت من القبض عليه، قبل ان يتدخل مدير عام ردفان منير فضل، والشيخ امين الفنيع، بالافراج عن الداعري والضمان لمثولة للدعوة المقدمة ضده من موظفي التربية.
الجدير ذكره إن المدعو مشعل الداعري كان قد حجز شيكات رواتب 900 معلم من مديرية ردفان لم يستلموا رواتبهم لشهر مارس، في عملية اذلال للمعلمين مع قدوم شهر رمضان الكريم،
وبعد نحو 20 يوم يتم الافراج عن رواتب المعلمين وتحجز رواتب رؤساء اقسام مكتب التربية، لمساومتهم على البلاغ المقدم من قبلهم، ضده، بعد محاولته الاعتداء عليهم وتهديدهم بالسلاح، ولحق بهم مدراء المدارس
الذي احتجزت رواتبهم هم الاخرين، بحجة انهم لم يعترفون فيه مديرا عاما للمديرية،
هذا وكانت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في ردفان كانت قد صعدت من قبل في مظاهره طالب فيها المعلمون الداعري بسرعة الافراج عن رواتبهم،
وفي ظل الظروف الصعبة التي تعيشها ردفان وعلان حالة الطوارئ في حاضرتها مدينة الحبيلين، بسبب تفشي الوباء، تحاول بعض الاطراف المحسوبة على محافظ لحج احمد التركي، افتعال المشاكل والقلاقل، بعد ان رأت بأم اعينها انه لاقبول لها في ردفان، وانها شارفت على الهلاك، لجأت لزرع بعض الاعمال المخلة بالقانون، في محاولة فاشلة لتاجيج الوضع، غير مكترثة بما يعانيه المواطنين في ردفان من امراض واوبئة، ومع ذلك فانهم يحاولون اضافة الى فيروس كورونا، فيروس جديد هو فيروس الفوضا الخلاقة ، كمحاولة لتفويض عرى التماسك الذي تظهره ردفان دائما عند الشدائد والمحن. وهذا بالتاكيد كما يعرف الجميع ليس خدمة لردفان واهلها إنما هو خدمة لاطراف سياسية ممثلة بالاخوان المسلمين وواليهم على لحج احمد التركي، تنفيذا لتعليمات العجوز محسن.




