مدير عام طور الباحة ومسرحية سرقة المولد وإسطوانات الغاز من مكتب الصحة لإفشال مدير الأمن الجديد المناهض لمشروعة الإخواني

مدير عام طور الباحة ومسرحية سرقة المولد وإسطوانات الغاز من مكتب الصحة لإفشال مدير الأمن الجديد المناهض لمشروعة الإخواني

نائف ابو سلطان الصبيحي – الجريدة بوست

حين نتابع المسلسلات الدرامية على شاشات التلفزة وتلك الأحداث الدرامية التي ينسجها مخرج ومعد ذلك السيناريو بمنتهى الدقة حتى أنك تبقى متتبع الأحداث بكل دقة كي تفهم المشهد وماسيوؤل إليه احداث تلك الدراما الا عند قرب انتهاء وقت عرض المشهد الاخير لتتكشف حولك الكثير من الحقائق حينها ستتضح الهدف الذي أراده المخرج من تلك الدراما.

كل ذلك اتحدث عنه وهو على شاشة التلفزة التي تنسج من خيال صاحبها لكن مايحدث في طورالباحة رغم بعدنا عنها مسافة الا اننا قريبين منها ومتابعين مايدور فيها من مسلسلات درامية يحاول مخرجها أن يتوه الجميع لكنه نسي أن مجرد وصول ذلك السيناريو للمنتصف واوشك على الانتهاء تبدأ فصول ذلك المشهد تتكشف أمام الناقدين الفنيين وخبراء الاخراج الدرامي بجميع فصوله.

وبعد أن تابعنا وتابعها الكثير من أبناء الصبيحة خصوصا في طورالباحة ذلك المشهد الدرامي الجديد الذي تم عرضه علينا قبل يومين بعنوان سرقة ماطور واسطوانات غاز من داخل مكتب الصحة بالمديرية حينها قلنا وقال غيرنا انها حادثة جنائية عارضة سيتم كشفها ومحاسبة فاعليها.

قصة تبدوا انها محكمة الاخراج من قبل صاحبها ولكنها مكشوفة الملامح والدلالات كان القصيد منها ضرب عصفورين بحجر ليثبت للجميع أنه عفاش زمانه وقادر على اللعب على المتناقضات في ملعبه الذي بدأ يترنح من حوله بسبب سياسسته البلهاء الغبية التي يظن أنه اللاعب والمخرج الوحيد فيها .

ولنكون اكثر وضوحا مع جميع القراء حول قصة سرقة مكتب الصحة والذي كان الغرض منها قنص عصفورين من قبل السلطة المحلية ممثلة بالمدير العام البكيري وهي :

أولا: ارباك المشهد الأمني بالمديرية أمام مدير الأمن الجديد الذي استلم المهمة منذ اسبوع فقط لعدم توافقه السياسي مع مايخطط له البكيري وأهدافه العسكرية التي يعلم الجميع أحداثهاعبر الجبولي ولازالت.

ثانيا : وهو أنه يبدو أن فصول الربيع الخضراء قد بدت تنتهي وبدأ فصل الخريف بين مدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور جميل الشعبي وبين المدير العام البكيري والذي هو من احضره وكلفه بالمهمة بدلا عن أحمد هيكل وبنفس سيناريو الحكوال الذي عمله مع هيكل وان اختلفت الطريقة ومهمة التنفيذ لكنها جميعها من مدرسة عفاش لكيفية الاستخدام والحنجال بعد انتهاء فترة الصلاحية.

ويبدوا من المشهد أمامنا أن الدكتور جميل لم يعد على توافق في كثير من الأمور وأصبح حجر عثرة لتمرير الكثير من الفساد الذي ينهشه البكيري من مكتب صحة ومستشفى طورالباحة.

كل ذلك جعل من السلطة المبجلة بنسج وكتابة هذا السيناريو بعد أن عجزوا على إزاحة الشعبي بقرار مكتوب على ورقة بيضاء دون أي أسباب تذكر لذا لجاءوا الى هذه القصة التي تقوم على سرقة ماطور واسطوانات غاز وغيرها بعد دراسة مستفيضة لنقطة ضعف وخطاء جسيم وقع فيه الشعبي بعدم ادخال تلك الأشياء التي سرقت الى إدخال مخزني وبقيت على مكتبه حسب ماتم التحقيق فيها لتكون المادة الدسمة التي فتحت أبوابها للبكيري لإزاحة الشعبي بسيناريو الإجازة المفتوحة لمدة شهرين ليتم تكليف شخص قد رسمت ملامحة باجواء هذه القضية ليكون مديرا لمكتب الصحة حسب ماخطط له مسبقا تمت السرقة وتم تقديم كبش الفداء طارق بقه ليكون متهما ضمنيا حتى يكتمل السيناريوا والذي بدأ اليوم يتكشف فصوله وتفاصيله .

فبعد أن تم حجز طارق بقه ليتم التحقيق معه ومن علومنا الموثوقة من داخل الباحة حفظها من شر المتامرين عليها أن اليوم السبت وهي إجازة رسمية وفي ظل غياب مدير الأمن المعين جديدا حضر البكيري معتنيا لسيبق دوام الاحد بحضور مدير الأمن للتعرف أكثر عن الحادثة وقصتها واحداثها وتم إخماد تلابيب المشكلة قبل أن تتشعب السنت لهبها وتنكشف كل تلك الألاعيب.

وقد علمنا أنهم سيحملون الشعبي مسئولية تقصيره بعمله وتم إخلاء سبيل كبش الفداء طارق بقه ويادار مادخلك شر من الناحية القانونية في أروقة البحث وإدارة الأمن خصوصا وحسب علمنا أن البكيري قد سارع بتشكيل لجنة من السلطة المحلية للتحقيق بالقضية بنفس سيناريو قضية احمد هيكل واللجنة التي تم تشكيلها فقط لتعطي مبرر بزاحة الشعبي كما أزاحت تلك اللجنة احمد هيكل على شكل منحه إجازة لشهرين وتكليف أحدهم وهو صار جاهز للاستلام حسب مايريد المخرج.

ليصبح البكيري الأمر الناهي بالمديرية يحبط وينسج الخطط داخل المديرية كيفما يشاء حتى صار مديرا للامن في غياب مدير الأمن المكلف واعطاء الأوامر بالاخلاء والحبس وانهاء القضايا الجنائية دون علم ووجود المدير الجديد للأمن
كنوع من تجريب الهيمنة والاستحواذ على الإدارة الأمنية ليكون هو المدير العام ومدير الأمن وهو المحقق والمباحث والسجان وهو مدير مكتب الصحة ومديرا للمستشفى الذي هو فعلا من يديرها وما القباطي الا محلل شرعي لذلك الفساد المستشري فيها من قبل البكيري والقباطي له سمعا وطاعة سيدي المدير.

وبالأخير نناشد أبناء الصبيحة بالباحة الانتفاض ضد من يعبث بمديريتهم ومخاطبة التركي بإقالة البكيري الفاسد الذي أصبح يجر المديرية الى صراعات نحن في غناء عنها.

Author

CATEGORIES