من المسؤول عن تهريب خبير الصواريخ “الإيراني” وطاقمه الي صنعاء ؟! سؤال تحول الي قضية رأي عام ( التحالف والشرعية ملزمون بالإجابة )..!

كتب – ميشيل كوهين
“سكت دهراً.. ونطق عهراً” هي الشرعية اليمنية ، وأمام قضية تعد الأخطر في تاريخ الدبلوماسية عالميا… قضية تهريب السفير الإيراني إلى صنعاء وبعد انتظار طويل ومرير. أكتفت وزارة الخارجية اليمنية ( بالإدانة بأشد العبارات بتغريده نشرت عبر شبكة “تويتر ) هذا كل ما استطاعت فعله لتؤكد للمرة الألف بانها ليست سوي شرعية افتراضية في عالم افتراضي ..
قبلها بساعات ايضا.. مكتب المبعوث الأممي نفى أن يكون لهم علاقة بتهريب الخبير العسكري في الحرس الثوري الإيراني إلى اليمن، لكن ما يجب التركيز عنه ومن خلال بيان مكتب المبعوث الدولي هو أنه لم يصدر عنه أي إدانة لهذا الفعل باعتباره انتهاكا للقرارات الأممية الخاصة باليمن على رأسها ٢٢١٦.
التحالف العربي ايضاً حتي الان لم يصدر عنه أي بيان بشأن الاختراق الايراني الحوثي الخطير. علي اعتبار أنه المسؤول الاول عن ما يحدث بحكم طبيعة التفويض الممنوح له من الشرعية الذي منحة الحق في مراقبة المنافذ البرية والبحرية والجوية للجمهورية اليمنية..
الموقف الثلاثي الغير مقنع لنا كيمنين خاصة وللعالم أجمع .الصادر عن الشرعية ، والأمم المتحدة، والتحالف العربي ، يؤكد بما لا يدع للشك بأن عملية تهريب السفير الإيراني عملية منظمة تقف خلفها جهات رسمية..!
هنا سنتحدث بشكل بسيط ومختصر عن بعض خيوط ستؤدي حتماً الي معرفة من يقف خلف المهزلة التي حدثت. ولازالت.!
في حين أغلقت طهران سفارتها في صنعاء عام 2015، ونقلت موظفيها إلى مسقط عمان. طلبت عمان الشهر الماضي من طهران سحب فريقها اليمني وجدت ايران في ذلك فرصه لتوسيع حربها في اليمن ضد المملكة وتعزيزها بكوادر ميدانية فتم ادخال السفير وطاقم من الخبراء الي اليمن مرة اخري، ؟
هذه العملية مرتبطة بشكل مباشر عسكريا وسياسياً بسياسة ايران التي تعمل منذ اشهر للهروب من ضربة استباقية بسحب الزناد قبل الولايات المتحدة والبداء “بمساومة دولية “وفعلا اظهرت طهران الخظوع وقدمت عرض بتقديم تنازلات ظاهريا استناداً الي توصيات طارئة رفعت الي النظام مفادها “يجب أن ترفع إيران العقوبات قبل نهاية سبتمبر والعودة التلقائية وهذا يعني إنقاذ النظام الايراني المنهار بشماعة انقاذ الاقتصاد #الإيراني المنهار بشكل حقيقي و كبير جدا ومحاولة للهروب من ضربة كان من المقرر أن تشنها واشطن علي طهران خلال شهرين فقط أي قبل الانتخابات الرئاسية الامريكية؟؟
ما يؤكد هذه الرؤية هو أن ايران نفذت عرضها للغرب بحيث بادرت بتقديم تنازلات في العراق عن طريق ادواتها (الحشد الشعبي) الذي قام بتوقيع التزام بعدم مهاجمة القواعد الامريكية ، ايضا تنازل أخر عبر ادواتها في حزب الله وحركة امل في لبنان عن طريق المبادرة بتوقيع اتفاقية لترسيم الحدود مع اسرائيل برعاية امريكية، ولا نستبعد أن تكون عملية تهريب السفير جزء من تنازل إيراني لأمريكا بالدفع نحو اتفاقيه اسرائيلية مع الحوثي لشرعنه “الحوثي” دوليا..
كل هذا يؤكد بأن عملية تهريب السفير الايراني جزء من صفقة دولية ايرانية في إطار قرار طهران الاخير” التفاهم مع واشنطن والتهدئة مع اسرائيل” كضرورة لإنقاذ النظام وتجنب ضربة امريكية وشيكة. وهذا يعني محاولة طهران تحييد واشنطن واسرائيل في معركتها مع المملكة العربية السعودية انطلاقا من اليمن. ما يؤكد هذه النظرية بشكل عام هو
الصحفي الايراني Reza(Morad) Vaisi في انترناشونال المتخصص بالحرب العراقية الإيرانية ، والشأن العسكري الايراني حيث اوضح في سلسة تغريدات له علي صفحته بموقع تويتر : بان السفير الايراني في صنعاء “حسن ايرلو” ويعتبر خبير صواريخ وأحد مساعدي قائد فيلق القدس عبد الرضا شلاعي المسؤول السابق عن الملف اليمني في الحرس الثوري ،منذ استيلاء الحوثيين على صنعاء مطلع 2015
واضاف : أن إيرلو سيكون مسؤولاً عن القضية اليمنية بأكملها بستار العمل الدبلوماسي..
لذلك ما يطالب به اليمنيون اليوم من التحالف والشرعية وبإصرار شديد وعلي اعتبار أننا ” اليمنيون” أصحاب حق وقضية ومن حقنا معرفة كيف دخل السفير الايراني، ولماذا لم يتم اعتراضه وأين فريق التفتيش ومراقبة المطارات والموانئ والمنافذ كون نتائج هذا الاختراق كارثي علي اليمن ومستقبله ودم ابناءه بالدرجة الاولي …دون ذلك مجرد هراء لا اكثر،
ويبقي السؤال : من المسؤول ..عن تهريب خبير الصواريخ “الإيراني”. وطاقمه الي صنعاء ؟!
ناشناس:حتی بدون یک عکس و معرفی ساده. حسن ایرلو.سفیر جدید ایران در یمن. معلوم نیست حتی اسم او واقعی است یا خیر.در جستجوهای اینترنتی از او و سابقهاش هیچ نمی بینید.وزارتخارجه هم سوابقش را منتشر نکرده. آیا او یک فرمانده ارشد اما ناشناس نیروی قدس است؟. https://t.co/5nkasSWKAE
— Reza(Morad) Vaisi (@RezaVaisi) October 17, 2020




