المطهاف روح المقاومة الذي لم يندثر
■ عمر بلعيدليس بعيداً عن منتجع قنا بئر علي والعين جلعةوشركة بالحاف للغاز الطبيعي المسال والفرجومةوخزانات ميناء النشيمة النفطي حيث تقع المطهاف في الجزء الشمالي من مدينة رضوم مركز المديرية،تقف المطهاف شامخة بجمال مناظرها “الجميلة الخلابة” هي تحفة صاغها الرحمن من أجمل التحف فوق سلسلة جبلية من الجبال الصلبة التي عجزت كل عوامل التعريةفي طمس تاريخ نضال ثوارها المشرق،لقدقال كارل ماركس الفقر لايصنع الثورة ولكن وعي الفقير هو الذي يصنع الثورة مع العلم الطاغية مهمته ان يجعلك فقيراً وشيخ الطاغية مهمته ان يجعل وعيك غائباً .
لذلك تعتبر منطقة المطهاف بمثابة مدرسة النضال ولها باع طويل في الكفاح المسلح خلال مقاومة الاستعمار البريطاني الغاشم،
للعلم إنطلاق الثورةمن المطهاف وتفجيرها من قمم جبالها الواسعة قبل رمي الحامية، فالمطهاف السباقة بالتصدي لطردالاحتلال خلال العزيمةالفولاذية والإصرار الحديدي سجل ثوار المطهاف بشبوة” أروع الملاحم والبطولات” والتي تعانق اساطير وبطولات الأسكندرالمقدوني بأروع ملاحم التاريخية المدفونةفي بطون الأوديةعلى قمم جبالها الشاسعة وسجلها التاريخ بأحرف من ذهب في صفحات المجد .
المطهاف ليس الامبراطورية” التي لا تغيب عنها الشمس لكنها مجرد منطقة متواضعة بتواضع سكانها على امتدادالقرى المتناثرة على طول الطريق الوعرة الممتدةمن عقبة عتوك المسكونة بالمسحة الأبدية” للنسيان والحزن الذي ينبعث من جراءالمعاناة التي يتجرعها السكان من خلال وعورة الطريق الشاقة التي توقف العمل فيها وبفعل فاعل والفاعل ضمير مستتر تقديره حلاص،رغم معاناة السكان من الطريق وأنقطاع الدعم منظمة التكافل الإنساني والسبب الإخوان، وعدم اهتمام السلطة المحلية بالمحافظة” بمعاناة سكان منطقة المطهاف” وحرمانهم من كهرباء بالحاف وكذلك شبكة الاتصالات يمن موبايل والتي جعلت منطقة المطهاف تعيش في كوكب موازي ..
للحديث بقية .
