قرار أتحاد كرة القدم والزواج الكاثالوكي لرياضيتنا ….هل هو غباء أم مناكفات سياسية

كتب/ فوزي الصبيحي

في البداية وتمهيدا لمنشوري اعرج عن ذكر السبب الذي جعلني ادلي بدلوي هو حال رياضيتنا وماصارت اليه من أضمحلال بل وتوقف تام لاي مظاهر كروية في البلد في ظل رئاسة هذا الأتحاد وزواجه الكاثالوكي لرياضتنا .

وكما هو معروف ومتعارف عليه أن الفيفا هو من يتابع ويراقب تدخلات الحكومات بشان الاتحادات المحلية وهي امور لاتخفى عليه .

لكن أن يصل الحال بشأن رياضتنا مع من تولى أمرها أن يقدم إتحاد كرة محلي شكوى للفيفا بخصوص تدخلات حكومية فهذه سابقة ولأول مرة اسمعها ،والتي ستكون نتيجتها إيقاف وتجميد نشاط الأتحاد خارجيا حسب قانون الفيفا وهو ماكان لاحقا .

فاذا كانوا يعلموا بالنتيجة فمعنى ذلك إن الأتحاد بشكواه هذه ماهي الأ ضمن المناكفات السياسية وقيادة الأتحاد المحلي ليست بمنأ عنه وعلى ذلك كانت الشكوى بعيدا عن تغليب مصلحة الرياضة في بلدهم فوق كل اعتبار ومصالح سياسية ،فماذا إذن أستفاد إتحاد البابا وقساوسته من توقيف المشاركات الخارجية لمنتخباتنا وانديتها رغم غياب تام وتوقف أنشطة الأتحاد داخليا لسنوات عديدة .

فمتى كان اتحاد كرة القدم في البلد بعيدا عن تدخلات الحكومة والكل يدرك ويعرف ذلك ولايخفى على احد هذا الامر، لتستفيق الان قيادته المتزوجة لرياضيتنا زواج الكنسية الكاثالوكية بأن هناك تدخلات حكومية في شأن الرياضية الغير موجودة في الواقع من قبل الاتحاد بتاتا .

وان كانوا لايعرفون نتيجة الشكوى وحتمية صدور قرار الإيقاف والتجميد فهي مصيبة وطامة كبرى . رغم انني استبعد هذا الخيار واميل الى الخيار الأول .

ان حال كرة القدم وواقعها المخيب للامال وماتعانية من تخلف كروي ماهو الأ انعكاسا لهذه العقلية التي تدير إتحاد كرة القدم في البلد .

والنتيجة ماثلة امامنا ولأغبار عليها ،فهل كانت رياضيتنا تنقصها مثل هذا القرار بسبب غباء عقلية البابا وقساوسته خصوصا وأنها بلغت بعهدهم مبلغا عاليا من الأنكماش والتخلف بل والموت الكروي للرياضة في ربوع الوطن .

بلد العجب العجاب التي فيها يخلد مجلس نواب شعبها يصاحبه اتحاد رياضة كرة القدم لآبد الأبدين ، رؤسائها واعضائها مشائخ وتجار وحاملي مباخر وملعون من قال غير ذلك او كذب .
وبالأخير لأيسعني الإ أن ألقي عليكم تحيتي تبا لكم وألف تب

CATEGORIES