تسريباتهم الاعلامية لن تثبط عزيمة ومعنويات وثقة الجنوبيين بقيادتهم السياسية

كتب/ فوزي الصبيحي
مع قرب البدء او الانتهاء من كل جولة مفاوضات عهدناهم بمثل هذه التسريبات من مطابخ اعلامية معادية للجنوب وان كانت تتبع الشرعية و التي اغلبها تحجم وتتجاوز القضية الجنوبية .
في ظل عمل وجهد لقيادتنا الجنوبية بصمت بعيدا عن الاعلام شاهدنا ذلك في مشاورات الرياض السابقة كيف كانت الحملة والتسريبات الاعلامية المغرضة ضد المجلس الانتقالي ومشروعه وبالاخير تخرج قيادتنا اكثر قوة وتحقيقا للمكاسب
ظهر ذلك في موجة الصياح والبكاء الذي يعقب تسريباتهم الانية الكاذبة بعد انجلاء الحقيقة واتضاح الامور ووضوح الصورة الكاملة التي كسبها وسيكسبها المجلس الانتقالي الجنوبي باذن الله تعالى .
ثقتنا بصلابة قيادتنا السياسية برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي والقائم باعمال هيئة رئاسة المجلس اللواء احمد بن بريك هي من تجعلنا نفهمها مسبقا انهم وقريبا جدا سنسمع صياحهم
الجنوبيون لم يحرروا ارضهم ولم يقدموا كل تلك التضحيات الجسام بالالف الشهداء لكي ن
يسمحوا لمليشيا الحوثي الكهنوتية بمشاركتهم في حكم الجنوب ولن يسمحوا بعودة شلل الانس والهربة الذين لم يحملوا البندقية دفاعا عن مايريدوا الان يحصدوه ممن عاون وساند وسلم المعسكرات والسلاح والعتاد للحوثي وسخر وجند كل وسائله الاعلامية في مهاجمة الجنوبيين والمجلس الانتقالي وقيادتنا الجنوبية وكانت السنتهم تلهث سلاطة ضد قواتنا العسكرية والامنية ودولة الامارات حين امنت وحاربت الارهاب في الجنوب وكان اخرتها الحملة الامنية العسكرية في ابين وتطهيرها بحملة سهام الشرق .
لن يسمح لهم بالعودة ليحكموا ويسرحوا ويمرحوا في العاصمة الجنوبية عدن الا كمواطنين نازحين تحت حماية مجلسنا الانتقالي بقواته الامنية والعسكرية ،بالوقت الذي سيظلون ممنوعين من العودة الى منازلهم التي سيطر عليها الحوثي في الشمال حتى لو عقدت الاتفاقيات وانتهت الحرب لن يكون الشمال لهم امن ولن يعفوا ويصفح عنهم الحوثي
ولذلك ستبقى المشاورات الحالية والاتفاقيات التي ستبرم حبرا على ورق وان ظهر منها الشي اليسير والبسيط كحسن نوايا للبدءبعملية التنفيذ لها
فلن تكون قيمتها ومداها سوى محيطها الذي خطت فيه بالغرف المغلقة لكون الواقع على الارض يخالف ويفند كل ماسيخرجون فيه اذا لم تلبي وتحقق هدف الجنوبيين باستعادة دولته الجنوبية المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م يقابل ذلك نزق وعدم احترام العهود،والاتفاقيات من قبل الطرف المسيطر على الشمال حاليا وهي مليشيا الحوثي ونكثها بكل الاتفاقيات السابقة او بقية القوى الاخرى التي اصبحت في صف الشرعية مثل حزب الاصلاح والموتمر وغيرهم وليست ببعيد نكثهم باتفاقية العهد والاتفاق التي ابرمت في الاردن في عام 1990م وتاريخهم الطويل بنكث العهود وعدم احترامها وتجاوزها متئ ماسنحت لهم الفرصة لتحقيق مكاسبهم واجنداتهم الخبيثة