الحربي: لـ “الفجر المصرية”: العلاقة بين الإخوان والحوثي ليست سرية.. والميليشيات غير جادة في الحل السلمي (حوار)
الجريدة بوست/الفجر المصرية
حاوره/الشحات غريب
◄مليشيا الحوثي ليست جادة في أي مفاوضات سياسية أو حلول سلمية للأزمة اليمنية
◄القضية الجنوبية منذ تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي حققت قفزة نوعية إلى الامام
◄علاقة الإخوان بالحوثيين والتعاون المشترك فيما بينهما لم يعد سرًا أو يخفى على أحد
◄الحل الامثل والحقيقي للأزمة اليمنية هو إنهاء اتفاقية الوحدة بين الدولتين في الجنوب والشمال
قال الإعلامي العسكري عوض عليان الحربي (ابو ملاك الحربي) مدير المركز الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية بمحور أبين القتالي بجنوب اليمن، إن مليشيا الحوثي ليست جادة في أي مفاوضات سياسية أو حلول سلمية للأزمة اليمنية التي ترتبت عن إنقلابها على السلطة بالقوة.
وأضاف الحربي في حوار خاص لـ “الفجر المصرية”، بأن القضية الجنوبية منذ تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي حققت قفزة نوعية إلى الامام في مشروع استعادة دولة الجنوب لا سيما وأن العالم أصبح يتعامل رسميًا مع الانتقالي كممثل رسمي وشرعي للقضية الجنوبية.
وإليكم نص الحوار: –
◄بعد الجرائم الموثقة بالصوت والصورة التي تظهر القمع المفرط لمليشيات الحوثي؟
مليشيا الحوثي بطبيعتها مليشيات إرهابية همجية لا تؤمن بالنظام والقانون ولا تحترم حقوق المواطنين، لذلك لاعجب من الانتهاكات الجسيمة والجرائم البشعة التي ترتكبها بحق المدنيين في مناطق سيطرتها ولكن العجب.
والغريب بالأمر هو الصمت الدولي ومنظمات حقوق الانسان الدولية عن الانتهاكات والجرائم الحوثية بحق المدنيين.
◄كيف استغلت المليشيات الحوثية الهدن المنعقدة باليمن؟
مليشيا الحوثي ليست جادة في أي مفاوضات سياسية أو حلول سلمية للأزمة اليمنية التي ترتبت عن انقلابها على السلطة بالقوة، ومثل ما سيطرت مليشيات الحوثي علئ العاصمة صنعاء وعدة مناطق يمنية وانقلبت علئ الدولة بقوة السلاح فإنها لن تخرج منها إلا بقوة السلاح.
◄هل تقدم ميليشيات الحوثي تنازلات وتمتثل للسلام باليمن وللهدن؟
مليشيات الحوثي لم ولن تقدم أي تنازلات في سبيل أي حلول سلمية لإنهاء الصراع في اليمن، فمليشيا الحوثي تستثمر الهدن الأممية وتقبل بالتفاوض مع الحكومة الشرعية فقط لكسب مزيدًا من الوقت لتسترد انفاسها وترتب صفوفها ثم تنقلب على أي هدنة أو مفاوضات وتعود اكثر فتكًا وضراوة منذي قبل.
◄ما هي علاقة الحوثيين بإخوان اليمن؟
علاقة تنظيم الاخوان في اليمن بالحوثيين والتعاون المشترك فيما بينهما لم يعد سرًا أو يخفى على أحد بل أصبحت جماعة الاخوان تجاهر بعلاقتها الوطيدة مع الحوثيين في أكثر من مرة.
وسبق ولوحت الاخوان بورقة الحوثيين بل إن التعاون المشترك فيما بين الاخوان والحوثي لم يقتصر على التعاون السياسي فقط بل وصل الأمر بجماعة الاخوان إلى دعم مليشيات الحوثي بالسلاح والطائرات المسيرة وتسهيل مرورها من المنافذ البرية التي تسيطر عليها قوات تابعة للجماعه إلى مناطق سيطرة الحوثيين وتم ضبط أكثر من شحنة أسلحه كانت في طريقها للحوثيين بتواطىء وتسهيل من قبل جماعة الاخوان والقوات التابعة لها.
◄بعد أكثر من ٨ أعوام على حرب اليمن.. ما هو الحل الأمثل للازمة اليمنية؟
الحل الامثل والحقيقي للأزمة اليمنية هو إنهاء اتفاقية الوحدة بين الدولتين في الجنوب والشمال وعودة كل دولة إلى سابق عهدها قبل عام 90 لا سيما وأن 90 بالمئة من محافظات الجنوب باتت تحت سيطرة القوات الجنوبية وأصبحت أكثر امنًا وفيها تواجد لمؤسسات دولة حقيقية وليست كالمناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا لذلك الحل الوحيد والأمثل لأنهاء الصراع باليمن وحفظ أمن واستقرار المنطقة هو إنهاء اتفاقية الوحدة وعودة الدولتين الئ ماقبل عام 90.
برأيك كيف حققت القضية الجنوبية النحاجات ومضت نحو الاستقلال؟
القضية الجنوبية منذ تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي حققت قفزة نوعية إلى الامام في مشروع استعادة دولة الجنوب لا سيما وأن العالم أصبح يتعامل رسميًا مع الانتقالي كممثل رسمي وشرعي للقضية الجنوبية وبإذن الله سيلتمس العالم حقيقة مظلومية شعب الجنوب وحقهم بإستعادة دولتهم.