الئ ردفان الثورة مشائخ وقادة ..المخطط كبير وهذه نصيحة من القلب

الئ ردفان الثورة مشائخ وقادة ..المخطط كبير وهذه نصيحة من القلب

مقال لـ(الشيخ:عبدالله عليان اليزيدي)

الئ ارض الشرارة منبع الثورة والحرية والكرامة موطن الثوار الأحرار والرجال الأبطال الأشاوس الئ الذئاب الحمر ابناء ردفان مشائخ وأعيان وقيادات لكم مني تحية وسلام..

ثم اما بعد: فأسمعوا من انسان محب لكم معتز بتاريخكم الناصع عاشق لتراب الأرض التي تحتضنكم في كنفها الطاهر نصيحة ارسلها لكم من القلب تصل الئ قلوبكم قبل مسامعكم فأسمعوني..

اقسم لكم ان مايحدث من احداث مؤسفة في ردفان شاهدناها خلال الأيام الماضية انه ليس الغرض منها احقاق حق او نصرة مظلوم او انتصار لعداله بل مخطط واضح وقذر تقف خلفه جهات معادية وايادي خبيثة حاقدة معروفة لأقحام ردفان في مربع الفوضئ والعنف وأشعال نار الفتنة بين ابنائها وقبائلها بعد ان عجزت تلك الجهات المعادية لشعب الجنوب عن شراء ابناء قبائل ردفان المعروفين بتماسكهم وقوة تلاحمهم واخلاصهم وحبهم للأرض الجنوبية وقضيتها التحررية لتلجئ اليوم تلك الجهات الئ تنفيذ مخططاتها القذرة من خلال قضية مقتل احد ابناء ردفان وهو الشاب “ماجد رشده” قبل أيام مستغلة بذلك حمية ابناء ردفان وشجاعتهم وعواطفهم ..

يا ابناء ردفان الأحرار مشائخ وقيادات ان المخطط القذر الذي نراه اليوم يحاك ضد ردفان لتمزيق نسيجها الأجتماعي وضرب قبائلها وقياداتها ببعضهم البعض وأقحام ردفان بمستنقع الفوضئ والصراعات لهو اكبر الكوارث التي قد تحل علئ ابناء ردفان ان لم يحكم المشائخ والقيادات في ردفان عقولهم ويدركوا حجم المؤامرات القذرة التي تحاك ضدهم وتستهدف ارضهم واهلهم…

يا ابناء ردفان الأحرار ان تحدثنا عن القبيلة وشروعها فأنتم اهلها ولم يسبقكم لها احد عبر التاريخ وان تحدثنا عن النظام والقانون فأنتم رجال الدولة وقادتها عبر كل الازمان فماذا حل بكم اليوم وماذا حدث حتئ نشاهد تلك الاحداث المؤسفة التي شاهدناها قبل ايام في ردفان من اعمال فوضئ ومحاولة جر المنطقة الئ حروب وصراعات بين ابنائها.. ومن يقف خلفها لتأجيجها وأشعالها.. ماذا حل بكم يا مشائخ ردفان ويا قياداتها وابنائها.. لطالما عرفنا مشائخ قبائل ردفان بتلاحمها وتكاتفها وراجحة عقلها فأين انتم من ما يحدث ويحاك اليوم ضد أرضكم وأهلكم لماذا هذا الصمت..وانتم ترون ايادي الأعداء تشعل نيران الفتنة بين ابنائكم..

لست هنا مع طرف ضد اخر في قضية مقتل الشاب “ماجد رشده” بالنهاية القاتل والمقتول ردفاني ومشائخ ردفان وقياداتها كما اسلفت هم اعرف الناس سوئ بشروع القبيلة او قوانين وأنظمة الدولة فمن غير المنطقي ان مايحدث اليوم في ردفان من اعمال فوضئ وتشرذم وأدخال المنطقة والقبائل في صراعات داخلية وأقتتال هو بسبب عجز قيادات ردفان ومشائخها عن الجلوس مع بعض وحل قضية مقتل الشاب “ماجد رشده” بل كما ورب العرش ان مايحدث ونراه هو مخطط كبير وقذر تقف خلفه ايادي وجهات معادية كما سبق واسلفت لضرب ردفان من الداخل ومصادمة قبائلها ببعضها واذا سقطت ردفان فقد سقط ركن اساسي من اركان مشروع استعادة الدولة الجنوبية الذي بات قاب قوسين او ادنئ وهذا ما تسعئ تلك الايادي الخبيثة لتنفيذة واخشئ ان تنجح اذا لم تتدارك مشائخ وقيادات ردفان الأمر وتكتشف حقيقة المخطط الذي يحاك ضدها..

لذلك نصيحتي الئ كل ابناء ردفان مشائخ واعيان وقيادات وضباط وافراد حذاري حذاري من الانجرار خلف المخطط الذي يسعئ الاعداء ايقاعكم فيه افيقوا من سباتكم وانهوا هذه القضية التي استغلها الأعداء لضربكم ولا تسمحوا للأيادي الخبيثة المعادية ان تنفذ مخططاتها القذرة وتستدرجكم مستغلة عواطفكم لأقحامكم في مستنقع الصرعات والحروب الداخلية الذي لن تخرجوا منه الئ الابد وتضيع معه قوتكم وبأسكم وهيبتكم وتاريخكم المجيد الذي تسطر بدماء ابنائكم… افيقوا وتذكروا انكم رجال للدولة رجالها وللقبيلة اهلها ومشائخها اجلسوا مع بعضكم تدارسو القضية وانهوها للأبد فألقاتل والمقتول ردفاني لا يوجد غريب بينكم حتئ نشاهد تلك المشاهد المؤسفة وحالة الفوضئ والعبث التي شاهدناها خلال الأيام الماضية..

ودمتم في حفظ الله ورعايته

اخوكم/ الشيخ:عبدالله عليان اليزيدي
عضو الجمعية الوطنية للمجلس الأنتقالي الجنوبي

Author

CATEGORIES